[ام زياد السلفية]

الفوائد المطلوبة من الدرس الرابع :

***ما الحكمة من النص على عدد التسع والتسعين بالذات في حديث ابي هريرة ؟
تكلم العلماء فى هذه المسألة وحاول بعضهم أن يستنبط توجيها لذلك ولكن ذلك لا ينبنى على دليل .
ومثل هذه الأمور انما تؤخذ عن المعصوم صلى الله عليه وسلم .
والله تبارك وتعالى لم يخبرنا عن شئ من هذه العلل التى ذكرها العلماء رحمهم الله .
ولهذا يقال وهو قول الأكثرين بأن ذلك تعبد لا يعقل معناه كما فى عدد الصلوات الخمس , لا يعقل معناه بالنسبة الينا أى لا تصل اليه عقولنا , ولكن لا شك أن له معنى وأن الله تبارك وتعالى يعلمه .
فيجب علينا الانقياد والتصديق والتفويض و ارجاع ما خفى علينا الى المولى عز وجل .

***ما هي طرق روايات حديث سرد الأسماء الحسنى ؟ ما مدى صحتها ؟
هى ثلاث طرق :
1- عن طريق عبد العزيز بن الحصين وهذا ضعفه أهل العلم حتى قال عنه الإمام مسلم صاحب الصحيح أنه ذاهب الحديث .
2- عن طريق عبد الملك بن محمد الصنعانى وهذا لا يحتج بحديثه كما قال الأئمة الثقات.
3- عن طريق الوليد بن مسلم الدمشقى وهو أشهر الروايات لكنه اشتهر بين أهل العلم بالتدليس بل بشر أنواع التدليس وهو تدليس التسوية .

***ما هي أنواع العلل في فقه الحديث ؟
1- منها ما يكون خفيا على العباد أى يقال عنها تعبدية لا تظهر للناس , فواجب علينا التسليم بها .
2- العلل المستنبطة ومنها ما يكون ظاهرا ومنها ما يكون ظهوره أقل .
3- وهناك علل أبانها الشارع ونص عليها وهذه لا شك أننا نعلمها من بيان الشارع لها .