وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
هذا الحديث رواه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، والطبراني في الكبير، وإسناده ضعيف.
ومعنى قوله: ((وما صليتُ من صلاة فعلى من صليتَ، وما لعنتُ من لعنة فعلى من لعنتَ)) أي: اجعل دعائي بالصلاة على من استحق ذلك، وكذا دعائي باللعاني على من استحق ذلك، قال الخطابي في غريب الحديث (1/647): "الوجه في إعرابه أن يرفع الأول [أي كلمة: صليت الأولى، ولعنت الأولى]، وينصب الثاني [أي كلمة صليت الثانية، ولعنت الثانية]، وهو على مذهب الدعاء والمسألة دون الحكاية والإخبار، كأنه يقول: اللهم اجعل صلاتي وثنائي على من أكرمته بصلاتك وأهلته لثنائك، واصرف لعني وسبي إلى من استوجب لعنك واستحق عقوبتك ".
وأما الحديث الثاني: فلا أعلم من رواه، وقد بحثت عنه فلم أجده.
وأما الآيات التي أثنى الله فيها على نفسه؛ فكثيرة، منها آية الكرسي، ومنها آخر آيات سورة الحشر، وغيرها كثير جدًا.
والله أعلم..
|