بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من كتاب " البلاغة الواضِحة ":
(الجِناسُ: أن يتشابهَ اللَّفظان في النُّطقِ، ويختلفا في المعنَى). وهو نوعان:
1ـ تامٌّ: وهو ما اتَّفق فيه اللَّفظان في أُمورٍ أربعةٍ هي: نَوْعُ الحروفِ، وشَكْلُها، وعَدَدُها، وترتيبُها.
2ـ غيرُ تامٍّ: وهو ما اختلفَ فيه اللَّفظان في واحدٍ من الأُمور المُتقدِّمة
ولكم نمادج من الاجناس
قال أبو الفضل الميكاليُّ في أبيه:
مُبدعًا في شمائلِ المجدِ خِيمًا * ما اهتدَيْنَا لأخْذِهِ واقتباسِهْ
فهو فظٌّ بالمالِ وَقْتَ نداهُ * وجَوادٌ بالعَفْوِ في وقتِ بَاسِهْ
وقال فيه:
إذا ما جـادَ بالأموالِ ثنَّى * ولَمْ تُدْرِكْهُ في الجـودِ النَّدامهْ
وإنْ هَجَسَتْ خواطِرُه بجَمْعٍ * لرَيْبِ حوادثٍ قال النَّدَى: مَهْ
[ الأبيات في " زهر الآداب " (2/548) ].
ولنا لقاءاتٌ أُخرَى -إن شاء الله-.
منقول