في الدرس الماضي قال أحد الأخوان بأن اسم الستير بفتح السين وذكرت أني سأراجعه وقد راجعته..
فيه رويتان : بكسر السين وتشديد التاء مكسورة (سِتِّير) قال المناوي: ستير بالكسر والتشديد.
وبعضهم فتح السين وكسر التاء مخففة (سَتِير).
هل البديع من أسماء الله؟ (( بديع السماوات والأرض))
البديع هكذا بإفراده ليس من أسماء الله عز وجل
وبعضهم قال إن من أسمائه كما ذكرنا بعض العلماء يثبت بالإضافة أو بالتقييد بعض الأسماء مثلا بديع السماوات والأرض بعضهم جعله من الأسماء.
ما جاء مضافاً كـ ((خير الوارثين)) ؟
أخذ بعض العلماء منه اسم الوارث , الله عز وجل يقول ((ونحن الوارثون)) فكثير من أهل العلم ذكر هذا في أسماء الله الحسنى ولكن هذا يرجع الى ما ذكرته قبل في الضابط, فمن قال إن المضافة أو المقيدة أو نحو ذلك لا تدخل في الأسماء لم يعتبره .
وهكذا ((أسرع الحاسبين)) فهل يُقال الحاسب؟
لا , كثير من أهل العلم ذكر الحاسبين والله عز وجل يقول (( وكفى بنا حاسبين )) بصيغة الجمع المفيدة للتعظيم (( وكفى بالله حسيبا)) الافراد
فذكروا الحسيب ذكره كثير أكثر من تكلم عن الأسماء الحسنى يذكر الحسيب في جملة الأسماء.
و كـ (( إنا من المجرمين منتقمون)) هل المنتقم ؟
المنتقم ليس من أسماء الله عز وجل .
و كـ (( نور السماوات والأرض)) ؟
هذا ذكره بعض أهل العلم كما ذكرت في إجابات سابقة
ذكره شيخ الإسلام وابن قيم والشيخ عبد الرحمن ابن سعدي
وفي كتاب الشيخ سعيد بن وهب القحطاني الأسماء الموجودة فيه قال أنه قرأها على الشيخ بن عبد العزيز بن باز وأقرها وما قال إنه ليس من أسمائه أزلتها , فهي مُقرة من الشيخ رحمه الله , فالحاصل أنه ذكر من جملة الأسماء نور السماوات والأرض بهذا القيد
على كل حال ابن قيم صرح في عدد من كتبه منها النونية أن النور من أسماء الله تبارك وتعالى
هل لابد في الأسماء المضافة أن يطلق الإسم كاملاً بالإضافة؟ هذا تكلمنا عليه
أم يجوز الإقتصار على المضاف والمضاف إليه؟
من قال إن المضافات تطلق على الله عز وجل فهو بالإضافة
جاء عن الإمام أحمد يا دليل الحائرين , هل هذا من الأسماء أم لابد أن يكون الدعاء في كتاب الله؟
بالنسبة للدعاء الأفضل والأكمل أن يكون مما ورد في الأسماء الحسنى, لكن من الناس من يتوسع في هذا فيذكر ما يصح إطلاقه في باب الخبر , فيقول مثلاً يا واهب ومعطي ويا مانح الخير امنحني أو يا مانح الذرية امنحني ذرية , بعض الناس يقول هذا والأحسن أن يدعو الله بأسمائه الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة والله تعالى يقول : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ...))
تبقى شيء يسير سنأتي به قريباً بإذن الله