عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-08, 03:16 PM   #3
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

ننتقل بعد ذلك إلى السادس عشر
وهو ما يتعلق بأهمية معرفة الأسماء الحسنى والصفات العلى .
أقول أولاً أيها الأحبة العلم بذلك هو اشرف العلوم ، الناس قديماً وحديثا أولعوا بالعلم والمعرفة والاكتشاف والبحث حتى الصغير يكسر اللعبة وما يقع في يده.. ليكتشف ما الذي يحصل , ويضع يده على النار ويضع في فمه كل ما يقع في يده ليكتشف هذا الذي وجده ما هو ، فهذه غريزة في الإنسان . والناس يتنافسون في مراكز الأبحاث في العالم الذين يقدرون البحث والعلم والمعرفة وينفقون عليها الأموال الطائلة المليارات كل ذلك من أجل المزيد من العلوم والمعارف ، فينقبون ويبحثون ويرسلون الآلات والمراكب الفضائية والغواصات ويجوبون القفار ويبحثون في باطن الأرض وفي كل مكان من أجل الاكتشاف والمعرفة والوصول الى العلم والحقيقة وما إلى ذلك .
وتفرعت العلوم وتنوعت وكثرت التخصصات وانتسب إليها الخلائق الذين لا يحصيهم إلا الله تبارك وتعالى بألوان المعارف الدقيقة حتى صار التخصص ينقسم إلى تخصصات فرعية جزئية يمكن أن ينقسم الواحد منها أيضا إلى تخصصات .
وهذه علوم تتفاوت في شرفها تفاوتا عظيما .
أقول إذا كان الأمر كذلك أيها الأحبة والناس يتسابقون في العلم والمعرفة فالعلم بالله وأسمائه وصفاته هو أشرف العلوم على الإطلاق ومع ذلك نجد الخلق عنه في غفلة إلا من رحم الله تبارك وتعالى فأين الذين يتنافسون في هذا ؟؟ ليتعرفوا على الله عز وجل من خلال ما ذكره من أسمائه وصفاته وما ذكره رسوله صلى الله عليه وسلم .
أين الانكباب على دراسة هذه الأشياء ومعانيها وما لها من الآثار العظيمة في النفس والخلق والشرع ؟! فهذا العلم أيها الأحبة مطلوب لنفسه مرادٌ لذاته ، فالله عز وجل يقول : (( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )) فأخبر أنه خلق السموات والأرض ونزل الأمر بينهن لِيُعْلَم أنه بكل شيء عليم.. ليعلمنا أنه عالم عليم بكل الأشياء وانه على كل شيء قدير فهذا العلم هو غاية الخلق المطلوبة : أن يعلموا أن الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي يفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه فهو الذي يستحق التأليه وحده والعبادة فالله يقول (( فاعلم انه لا اله إلا الله )) فالعلم بوحدانيته تعالى وأنه لا إله إلا هو مطلوب لذاته وإن كان لا يُكتفى به وحده بل لابد معه من عبادته وحده لا شريك له فهما أمران مطلوبان لأنفسهما أن يُعرف المعبود بأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وأن يُعبد بموجب ذلك ومقتضاه .
وعلى كل حال كما ذكرنا بأن شرف العلم بشرف المعلوم وشرف العلم بشرف متعلقه فلما كان الطب مثلا الذي يتعلق ببدن الإنسان أشرف من الطب الذي يتعلق ببدن الحيوان فالطبيب البشري أشرف من الطبيب البيطري بالمهنة , والذي يعمل بالمعادن و يشتغل بالذهب غير الذي يشتغل بالحديد فهذا حداد وهذا صائغ للذهب فصنعة هذا أفضل من صنعة هذا , والذي يشتغل الطب ويشتغل بطبابة القلوب اشرف من الذي يشتغل بطبابة مثلا الجلد أو اشرف من الذي يشتغل بطبابة الركبة وهذا أمر معلوم والأطباء يعرفون هذا على كل حال هذا في كل التخصصات وفي كل العلوم فشرف العلم تابع لشرف معلومه .
ولا ريب أن أشرف معلوم وأعظمه وأكبره وأكرمه هو الله تبارك وتعالى الذي لا اله إلا هو رب العالمين وقيوم السموات والأرضين فأصل كل معلوم ومنشأه هو العلم بالله تبارك وتعالى فمن عرف الله عرف ما سواه ومن جهل ربه فهو لما سواه أجهل كما قال الله تعالى (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) والقرآن كما نشاهد لا تكاد تخلوا آية من آياته من صفة لله سبحانه وتعالى أو اسم من أسمائه الحسنى كما يقول الشيخ تقي الدين ابن تيميه رحمه الله بأن القرآن فيه من ذكر أسماء الله وصفاته وأفعاله أكثر من ما فيه من ذكر الأكل والشرب والنكاح في الجنة مثلا والآيات المتضمنة لذكر أسماء الله وصفاته أعظم قدراً من آيات المعاني لان أعظم آية في القران هي آية الكرسي المتضمنة لجملة من أسماء الله وصفاته الكاملة، وذلك ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم لما قال لأبي بن كعب أتدري أي آية في كتاب الله أعظم ؟ قال : الله لا اله إلا هو الحي القيوم وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ليهنك العلم أبا المنذر يعني هنيئا لك بالعلم حينما عرفت ووقعت على هذا المعلوم على هذه المعرفة التي ميزت بها هذا التمييز .
وأفضل سورة في القران هي أم القران الفاتحة كما في حديث أبي سعيد ابن المعلى في الصحيح لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم انه لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القران مثلها وهي السبع المثاني والقران العظيم الذي أوتيته وفيها من ذكر أسماء الله وصفاته أعظم مما فيها من ذكر المعاد كما لا يحفى .
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قل هو الله احد تعدل ثلث القران وقل هو الله احد إنما هي في صفة المعبود جل جلاله.
والأمر الثاني مما يدل على أهميتها ، أهمية معرفة الأسماء والصفات أن ذلك هو أساس الإسلام ، الإيمان بأسماء الله وصفاته هو أساس الإسلام ، وهو الطريق إلى معرفة الله عز وجل فهذا هو أصل الدين وسر العبودية كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية وأساس الهداية وأفضل ما اكتسبته القلوب وحصّلته النفوس وأدركته العقول وذلك أن معرفة الله جل جلاله هو غاية المعارف وعبادته اشرف المقاصد والوصول إليه غاية المطالب بل هذا كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :خلاصة الدعوة النبوية وزبدة الرسالة الإلهية . كما إن سر العبودية وغايتها وحكمتها إنما يطلع عليها من عرف صفات الرب جل جلاله ولا نعطلها وعرف معنى الإلهية وحقيقتها كما يقول ابن القيم , وبهذا نعرف أن أجل الفوائد أيها الأحبة وأشرفها ما دل عليه الكتاب العزيز من معرفة الله بصفات كماله ونعوت جلاله وآياته ومخلوقاته ومعرفة ما يترتب على ذلك من عبادته وطاعته وتعظيم أمره ونهيه فهذان الأصلان هما زبدة الرسالة ومقصود النبوة ومدار الأحكام عليهما ، وإذا شاء العباد أن يعرفوا ربهم ومعبودهم ويزدادوا به علماً فليس أمامهم من طريق إلا التعرف عليه عبر النصوص الواصفة له والمصرحة بأفعاله وأسمائه ، لان الله غيب لا يرى في الدنيا ، كيف نعرفه إلا عن طريق النظر في معاني الأسماء الحسنى والصفات الكاملة ، والله تبارك وتعالى أوجز في القرآن خلاصة الرسالات السماوية في آية واحدة وهو قوله : (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون )) وقال أيضا موجزاً خلاصة ما أوحاه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله (( قل إنما يوحى إلي إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون )) فمفتاح الدعوة الإلهية معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لأنه كما قال شارح الطحاوية _ لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا لذة ولا سرور ولا أمان ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها بما سمى به نفسه أو وصف به نفسه ويكون أحب إليها مما سواه ويكون سعيها فيما يقربها إليه ويدنيها من مرضاته فبعث ربنا تبارك وتعالى الرسل وجعل مفتاح دعوتهم وزبدة رسالتهم معرفة المعبود الحق بأسمائه وصفاته وأفعاله - فهو سبحانه وتعالى مستو على عرشه كما يقول ابن القيم يكلم ملائكته ويدبر مملكته ويسمع أصوات خلقه ويرى أفعالهم وحركاتهم ويشاهد بواطنهم كما يشاهد ظواهرهم يأمر وينهى ويرضى ويغضب ويحب ويسخط ويضحك من قنوطهم وقرب غِيَرِه يجيب دعوة مضطرهم ويغيث ملهوفهم ويعين محتاجهم ويجبر كسيرهم ويغني فقيرهم ويميت ويحيي ويمنع ويعطي ويؤتي الحكمة من يشاء مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير ,,كل يوم هو في شأن,, يغفر ذنبا ويفرج كربا ويفك عانيا وينصر مظلوما ويرحم مسكينا ويغيث ملهوفا ويسوق الأقدار إلى مواقيتها ويجريها على نظامها ويقدم ما يشاء تقديمه ويؤخر ما يشاء تأخيره فالأمور كلها بيده وكيف تصمد القلوب إلى من ليس كما يقول أهل الكلام من ليس بداخل العالم ولا خارجه ولا متصلاً به ولا منفصلاً عنه ، وكيف تأله القلوب من لا يسمع كلامها ولا يرى مكانها ولا يُحِبُّ ولا يُحَبُّ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
وقد ذكر أبو القاسم الاصبهاني صاحب كتاب الحجة نقل عن بعض أهل العلم يقول لو أن رجلا أراد أن يتزوج إلى رجل أو يزوجه أو يعامله طلب أن يعرف اسمه وكنيته واسم أبيه واسم جده وسأل عن صغير أمره وكبيره ، فالله الذي خلقنا ورزقنا نرجو رحمته ونخاف من سخطته أولى أن نعرف أسمائه ونعرف تفسيرها .
فالمقصود أيها الأحبة انه لا يستقر للعبد قدمٌ في المعرفة بل ولا في الإيمان حتى يؤمن بصفات الرب جل جلاله ويعرفها معرفة تخرجه عن حد الجهل بربه ، فالإيمان بالصفات وتعرّفها هو أساس الإسلام وقاعدة الإيمان وثمرة شجرة الإحسان كما قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في المد ارج
والتوحيد الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام نوعان :
1 – نوع في العلم والاعتقاد
2- ونوع في الإرادة والقصد
ويسمى الأول التوحيد العلمي والثاني التوحيد القصدي والإرادي
لتعلق الأول بالإخبار والمعرفة والثاني بالقصد والإرادة ،
ومدار النوع الأول من التوحيد على إثبات صفات الكمال لله تبارك وتعالى وعلى نفي التشبيه والمثال عنه وتنزيهه عن العيوب والنقائص .
بل قال الشيخ عبد الرحمن ابن السعدي رحمه الله بأن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفتها يتضمن أنواعا من التوحيد الثلاثة
توحيد الإلوهية
توحيد الربوبية
توحيد الأسماء والصفات
وهذه الأنواع هي روح الإيمان وروحه وأصله وغايته ، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه وقوي يقينه .

والمقصود أيها الأحبة أنه على أساس العلم الصحيح بالله وبأسمائه وصفاته يقوم الإيمان الصحيح والتوحيد الخالص وتُبنى مطالب الرسالة فهذا التوحيد هو أساس الهداية والإيمان وهو أصل الدين الذي يقوم عليه ، ولذلك فانه لا يُتصور إيمان صحيح ممن لا يعرف ربه فهذه المعرفة لازمة لإنعقاد أصل الإيمان وهي مهمة جداً للمؤمن لشدة حاجته إليها لسلامة قلبه وصلاح معتقداته واستقامة أعماله .
وقد جعل الله عز وجل منكر صفاته مسيء الظن به وتوعده بما لم يتوعد به غيره من أهل الشرك والكفر والكبائر فقال (( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ))
ظنوا أن الله لا يعلم كثيرا مما يعملون فأرداهم هذا الظن وقد قال الله عز وجل في الظانين به ظن السوء (( عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا )) الذي لا يعرف الله معرفة صحيحة بأسمائه وصفاته قد يسيء الظن به ، ولمّا كان أحب الأشياء إليه تبارك وتعالى حمده ومدحه والثناء عليه بأسمائه وصفاته وأفعاله كان إنكارها وجحدها أعظم الإلحاد والكفر به وهو شرٌ من الشرك كما يقول الحافظ ابن القيم : المعطل شَرٌّ من المشرك لأنه لا يستوي من جحد صفات الملك وجحد ملكه وجحد أوصافه الكاملة لا يستوي هذا مع من أشرك به غيره ، فهذا الأول الذي جحد أوصاف الكمال عطله من كل شيء وذاك المشرك أثبت له أوصافا ولكنه جعل له شريكا آخر
على كل حال يذكر ابن القيم رحمه الله أن جميع الشرك الموجود في العالم أن أصله يرجع إلى التعطيل وهذا إذا تأملته تجده صحيحا ، ويقول الإمام الدارني: لن يدخل الإيمان قلب رجل حتى يعلم أن الله لم يزل إلها واحدا في جميع أسمائه وصفاته .
بل إن ابن القيم رحمه الله يقول وهذا باب حرام على الجهمية المعطل أن يلجه إلى الجنة حرام عليه ريحها .
ذكرنا هنا قضيتين مما يبين أهمية معرفة الأسماء والصفات .

الأسئلة:
في الدرس الماضي قال أحد الأخوان بأن اسم الستير بفتح السين وذكرت أني سأراجعه وقد راجعته..
فيه رويتان : بكسر السين وتشديد التاء مكسورة (سِتِّير) قال المناوي: ستير بالكسر والتشديد.
وبعضهم فتح السين وكسر التاء مخففة (سَتِير).
هل البديع من أسماء الله؟ (( بديع السماوات والأرض))
البديع هكذا بإفراده ليس من أسماء الله عز وجل
وبعضهم قال إن من أسمائه كما ذكرنا بعض العلماء يثبت بالإضافة أو بالتقييد بعض الأسماء مثلا بديع السماوات والأرض بعضهم جعله من الأسماء.
ما جاء مضافاً كـ ((خير الوارثين)) ؟
أخذ بعض العلماء منه اسم الوارث , الله عز وجل يقول ((ونحن الوارثون)) فكثير من أهل العلم ذكر هذا في أسماء الله الحسنى ولكن هذا يرجع الى ما ذكرته قبل في الضابط, فمن قال إن المضافة أو المقيدة أو نحو ذلك لا تدخل في الأسماء لم يعتبره .
وهكذا ((أسرع الحاسبين)) فهل يُقال الحاسب؟
لا , كثير من أهل العلم ذكر الحاسبين والله عز وجل يقول (( وكفى بنا حاسبين )) بصيغة الجمع المفيدة للتعظيم (( وكفى بالله حسيبا)) الافراد
فذكروا الحسيب ذكره كثير أكثر من تكلم عن الأسماء الحسنى يذكر الحسيب في جملة الأسماء.
و كـ (( إنا من المجرمين منتقمون)) هل المنتقم ؟
المنتقم ليس من أسماء الله عز وجل .
و كـ (( نور السماوات والأرض)) ؟
هذا ذكره بعض أهل العلم كما ذكرت في إجابات سابقة
ذكره شيخ الإسلام وابن قيم والشيخ عبد الرحمن ابن سعدي
وفي كتاب الشيخ سعيد بن وهب القحطاني الأسماء الموجودة فيه قال أنه قرأها على الشيخ بن عبد العزيز بن باز وأقرها وما قال إنه ليس من أسمائه أزلتها , فهي مُقرة من الشيخ رحمه الله , فالحاصل أنه ذكر من جملة الأسماء نور السماوات والأرض بهذا القيد
على كل حال ابن قيم صرح في عدد من كتبه منها النونية أن النور من أسماء الله تبارك وتعالى
هل لابد في الأسماء المضافة أن يطلق الإسم كاملاً بالإضافة؟ هذا تكلمنا عليه
أم يجوز الإقتصار على المضاف والمضاف إليه؟
من قال إن المضافات تطلق على الله عز وجل فهو بالإضافة
جاء عن الإمام أحمد يا دليل الحائرين , هل هذا من الأسماء أم لابد أن يكون الدعاء في كتاب الله؟
بالنسبة للدعاء الأفضل والأكمل أن يكون مما ورد في الأسماء الحسنى, لكن من الناس من يتوسع في هذا فيذكر ما يصح إطلاقه في باب الخبر , فيقول مثلاً يا واهب ومعطي ويا مانح الخير امنحني أو يا مانح الذرية امنحني ذرية , بعض الناس يقول هذا والأحسن أن يدعو الله بأسمائه الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة والله تعالى يقول : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ...))
تبقى شيء يسير سنأتي به قريباً بإذن الله






توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً