عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-17, 07:03 PM   #4
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
Mmm

مناسك العمرة
أركان العمرة ثلاثة :إحرامٌ ،وطوافٌ ،وسعيٌ
واجبات العمرة :الإحرام بها من الحِلِّأي من الميقات،حلقٌ أو تقصيرٌ، وما سوى ذلك من السنن

العمرة خطوة بخطوة
إذا وصل المعتمر الميقات: اغتسل ولبس وأحرم ،فإن كان السفر على متن طائرة لا تتوقف إلاَّ في جُدَّة، فيجوز له أن يلبس الإحرام في المنزل أو في المطار أو في الطائرة، وأن يُحرم بعمرة ـ وجوبًا ـ قبل أن يتجاوز الميقات المكاني المتعلق به.

الاغتسال والتطيب للرجال: يُسَنُّ لمريدِ العمرة أن يغتسلَ كما يُغْتَسَلُ للجنابةِ، والاغتسال عند الإحرام سُنَّةٌ في حق الرجال والنساء، حتى المرأة الحائض والنفساء.ويتطيب - التطيب للرجال فقط-بأطيب ما يجد في رأسه ولحيته بدهن عودٍ أو غيره، ولا يضرهُ بقاؤه بعد الإحرامِ.

لبس ثياب الإحرام:ثم يلبس ثياب الإحرام فيلبس الرجل رداءً على النصف الأعلى من البدن وإزارًا على النصف الأسفل من البدن ، ونَعْلًا أو أي شيءٍ تحت الكعبين ،مثل الحذاء طالما لا يغطي الكعبين، حتى لوكان به خيطٌ ،وحتى لو كان مفصَّلًا على القدم أسفل الكعبين -الكعبان هما العظمتان الناتئتان على جانبي القدم- .ولا يلبس شيئًا على رأسه ، ولا حرج إن حمل متاعَه على رأسه ووضع الحقيبة على كتفه لا شيء فيه . .والنظارة ،والاستظلال بالشمسية،والحزام لحفظ النقود لا شيء فيه ، فهذه أشياء لا تستر عورته ولا تغطي بدنه ولكنها لحفظ المتاع .
وأما الرداء الموصَّلُ لقصرِه أو لضيقه أو خِيطَ لوجود الشق فيه ، فهذا جائز: في حق الرجال ولا يعتبر من المخيط المنهي عنه - .وبالنسبة للمرآة:ليس لها لبسٌ معين للإحرام ولكن تستتر بحجابها الكامل بشروطه الشرعية الثمانية ونهيت عن لبس المخيط على الوجه والكفين ، فلا تتنقب ولا تلبس القفازين ، وتستر يديها ووجهها بغيرهما.
الصلاة :ثم يصلي غير الحائض والنفساء الفريضة إن كان وقت فريضة ، وإلا لم يكن وقت فريضة صلى ركعتين مسببتين وأهل بعدهما .ولا توجد صلاة مخصوصة بنية سنة الإحرام.
ينوي الإحرام ويلبي ،والإحرام نية الدخول في النسك والتلبس به ، وصفة التلبية للعمرة :«لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ عُمْرَةً»ويكمل التلبية " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ" . ويُستحبُّ له أن يرفع بها صوتَه ويُسمع بها من حوله لما في رفع الصوت بالتلبية من إظهارٍ لشعائر الله وإعلان بالتوحيد "أن رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سُئل : أيُّ الحجِّ أفضلُ ؟ قال «العَجُّ وَالثَّجُّ».الراوي : أبو بكر الصديق - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي-الصفحة أو الرقم: 827 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-
العجّ
:رفع الصوت بالتلبية، والثّجّ:سيلان دماء الهدْى.ويستمر في التلبية في العمرة من الإحرام إلى أن يشرعَ في الطواف.
الطواف :فإذا وصل المسجد الحرامَ قدم رِجْلَه اليمنى لدخوله، ويقول الأدعية المأثورةَ لدخول المساجد، منها: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ افْتَحِ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»صححه الألباني، أو «أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم»صححه الألباني
ويستحضر حال دخوله‑عظمةَ اللهِ تعالى ونعمَه عليه بتيسير الوصول إلى بيته الحرام، كُلُّ ذلك في خشوعٍ وخضوعٍ وتعظيمٍ،ويكون على وضوء.
يتقدم إلى البيت
وهو على طهارة ، مُتّجهًا نحوَ الحَجَرِ الأسود ليبتدىء الطوافَ. فيستلم الحجرَ الأسودَ بيده اليمنى ويُقَبّله إن تيسّر له ذلك، يفعلُ ذلك تعظيمًا لله عز وجل، واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلّم لا اعتقادًا أنّ الحجرَ ينفعُ أو يُضرُّ، فإنما ذلك لله عز وجل.
فإن لم يتيسر له التقبيل، استلمه بيده وقبَّلها.فإن لم يستطع أن يستلمه بيده ؛استلمه بشيء في يده،وقبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع فلا يزاحم،ويكفي أن يُشير إليه بيده ولو من بعيد ولا يقبل يده .ويقول عند استلامه "بسم الله والله أكبر"، ثم يأخذُ ذات اليمين، ويجعلُ البيتَ عن يساره، فإذا وصل الركنَ اليماني استلمه إن تيسّر له بدون تقبيلٍ ،فإن لم يتيسر له فلا يزاحم ولا يشير إليه عن بعد.ويقول بين الركن اليماني والحجَر الأسود "رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاٌّخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار "البقرة 201.
ولا يستلم من البيت سوى الحجر الأسود والركن اليماني؛لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يستلم سواهما.
والسنةُ للرجل في هذا الطواف ـ أعني الطواف أول ما يَقدِمُ ـ أن يضطبعَ في جميع طوافهِ ويرملَ في الأشواطِ الثلاثةِ الأولى منه، دون الأربعةِ الباقيةِ. فأمّا الاضطباع فهو أن يُبرز كتفَه الأيمنَ، فيجعلَ وسطَ ردائهِ تحتَ إبطهِ وطرفيهِ على كتفهِ الأيسر.
ويستمر الاضطباع من ابتداء طواف القدوم إلى انتهائه ، فإذا فرغ من الطواف أعاد ردائَهُ إلى حالتِهِ قبل الطواف .
وأما الرَّمَلُ فهو : إسراعُ المشي مع مُقاربة الخُطا؛ في الثلاثة أشواط الأولى فقط. الاضطباع والرَّمَل:خاصان بطواف العمرة ، وطواف القدوم للمفرد والقارن.أي فيالطواف الأول ، وهو الطواف الذي يأتي به أول ما يقدم مكّة .فتاوى ابن باز :16/60.والطواف يكون سبعةَ أشواطٍ، يبتدىء من الحجر الأسود وينتهي به. ولا يصحُّ الطوافُ من داخل الحِجْرِ. فإذا أتمَّ سبعةَ أشواطٍ، تقدَّمَ إلى مقامِ إبراهيمَ فقرأ "وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَهِيمَ مُصَلًّى"، ثم صلى ركعتين خلفَه قريبًا منه إن تيسَّر، وإلا فبعيدًا، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة "قُلْ يأَيُّهَا الْكَفِرُونَ" وفي الثانية بعد الفاتحة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" . *ثم يذهب إلى زمزم فيشرب منها ويصب على رأسه " زمزمُ طعامُ طُعْمٍ وشفاءُ سُقْمٍ "صححه الألباني . وصحح ابن حجر حديث " زمزم لما شُرب له"صححه الألباني . ثم يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر له، وإلا فلا يشير إليه.
السعي بين الصفا والمروة
ثم يخرج إلى المسعى ليسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا "، ولا يقرؤها في غير هذا الموضع - أي في بداية السعي فقط -.-.أبدأُ بما بدأ اللهُ به. ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة، فيستقبلها ويرفع يديه فيحمدَ الله ويدعو ، - وَكَانَ- صلى الله عليه وسلم - إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»،.يُكررّ ذلك ثلاثَ مراتٍ -دعاء مسنون -، ويدعو بينها - دعاء مطلق- أي:ذكر + دعاء مطلق ،ذكر + دعاء مطلق- ذكر ، ثم ينزلُ من الصفا إلى المروة ماشيًا حتى يصلَ إلى العمودِ الأخضرِ؛ فإذا وصَلَه، أسرع إسراعًا شديدًا بِقَدْرِ ما يستطيع إن تيسر له بلا أذية- الهرولة -، حتى يصلَ إلى العمودِ الأخضرِ الثاني، ثم يمشي على عادته حتى يصلَ المروةَ، فيرقَى عليها ويستقبلَ القِبلةَ، ويرفعَ يديه فيحمدَ الله ويدعو بما شاء أن يدعو- دعاء مطلق-، يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»، يُكررّ ذلك ثلاثَ مراتٍ -دعاء مسنون -، ويدعو بينها - دعاء مطلق-.أي:ذكر + دعاء مطلق ،ذكر + دعاء مطلق- ذكر.
ثم ينزلُ من المروة إلى الصفا يمشي في موضعِ مشيه، ويُسِرعُ في موضع إسراعه- الهرولة للرجال-، فيرقى على الصفا، ويستقبلُ القِبلَة ويرفع يديه ويقولُ مثلَ ما سبق في أول مرة،يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»، يُكررّ ذلك ثلاثَ مراتٍ -دعاء مسنون -، ويدعو بينها - دعاء مطلق-.أي:ذكر + دعاء مطلق ،ذكر + دعاء مطلق- ذكر. ويقولُ في بقية سعيه ما أحب من ذكرٍ وقراءةٍ ودعاء.
والصعود على جَبَلَيِّ الصفا والمروة، والسعي الشديد- الهرولة- بين العَلَمين، كلها سُنَّةٌ وليست بواجبٍ. وبذا أتمَّ سعيَه سبعةَ أشواطٍ، من الصفا إلى المروة شوطٌ، ومن المروةِ إلى الصفا شوطٌ آخر.بادئًا من الصفا منتهيًا عند المروة.
الحلق
بعد ذلك يتحلل بحلق رأسه إن كان رجلاً أو تقصيره، والحلقُ أفضلُ إلا أن يكون مُتمتعًا والحجُّ قريب لا يمكن أن ينبتَ شعرُه قبلَه، فالتقصير أفضل، ليبقى الشعرُ فيحلقَه في الحج. ويسن أن يبدأ باليمين .ويجب أن يكونَ الحلقُ شاملاً لجميع الرأس.وكذلك التقصير يعمُّ به جميع الرأس.وأما المرأة فتُقَصِّر شعر رأسها بكل حال، ولا تحلق، فتقصر من كل قَرنٍ أُنملة.
وبهذه الأعمال تمت عمرته وحل منها حِلًّا كاملاً، يُبيح له جميعَ محظوراتِ الإحرامِ.ويفعل ما فعله المحلُّون من اللِّباس الطيِّب وإتْيان النِّساء وغير ذلك
.
بهذا تحلل من العمرة ويبقى على تحلله إلى يوم التروية



توقيع أم أبي تراب
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس