عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-15, 10:11 AM   #3
ايان محمد حسين
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية
| طالبة في المستوى الثاني 3|
Pencel حدّثوني عن الجنّة**ومع قصورالجنّة وغرفها**


بس الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها

الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها

فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها


احبتي في الله وصل بناالمطاف في المرة الماضية عنداول دخول للجنة جعلني الله واياكنّ ممن يدخلونهابسلام آمنين وابدأ مستعينة بالله:

ثم تخيلي ايتّها المشتاقة ...انك دخلت الجنّة.. وهنيئاً لكِ يومها ياحبيبة

تدخلين الجنة ، وتمشين بقدميك على أرضها ، فإذا بأرضها ليست كأرضنا .

تمشين على تراب هو الزعفران .. تمشي على حصباء هي اللؤلؤ والياقوت .

أرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها

تدخلين في الجنة ، وإذا هواؤها العليل ، وإذا ريحها الطيب ، روح وريحان ، وإذا قصورها وبساتينها أمامك .

ثم تعالي معي لننتقل معاً في بيوت الجنّة وغرفها وقصورها عسى ربي ان يجعل لنا فيها قصوراً



قصورالجنّة وغرفها:




حدثووووني
عن الغرف!!
من فوقها غرف!!
من تحتها الأنهااااار..
يا أحاديث الترف . .
حدثوووني!!
..
....
............

عن لبِنات الذهب
ونوعين من فضه
طوبه فوقها طوبه!!
حدثووووووني...
..
.....
.................
يا حنيناً جاوز الحد مدآاااه



قصورها من ذهب لا يشاكله ذهب الدنيا ولا يماثله لأنه جوهر شفاف في غاية الصفاء..

وحصباء أرضها الياقوت والجوهر..

وترابها المسك والزعفران ..

مفروشة بالفُرش الناعمة من السندس والأطاليس والاستبرق في غاية الرقة والنعومة ..

تتشقق في أرجائها الأنهار ، وتجري في وسطها الغدران ..

قال تعالى : ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ)

وأما غرف الجنة فلا تسل عن قوة بنائها وإحكام أركانها وبهاء منظرها وتلألؤ مظهرها .
قال تعالى: (لَـَكِنِ الّذِينَ اتّقَواْ رَبّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مّبْنِيّةٌ) [الزمر: 20]


فأخبر أنها «غرف فوق غرف وأنها مبنية بناء حقيقة» لئلا تتوهم النفوس أن ذلك تمثيل وأنه ليس هناك بناء بل تتصور النفوس غرفا مبنية كالعلالي بعضها فوق بعض حتى كأنها ينظر إليها عيانا ومبنية صفة للغرف الأولى والثانية أي لهم منازل مرتفعة وفوقها منازل أرفع منها .
وقال تعالى: (أُوْلَـَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ) [الفرقان: 75]

والغرفة : جنس كالجنة وتأمل كيف جزاءهم على هذه الأقوال المتضمنة للخضوع والذل والاستكانة لله الغرفة والتحية والسلام في مقابلة صبرهم على سوء خطاب الجاهلين لهم فَبُدِّلُوا بذلك سلام الله وملائكته عليهم .
وقال تعالى: (وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالّتِي تُقَرّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىَ إِلاّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) [سبأ: 37]

وقال تعالى: (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيّبَةً فِي جَنّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [الصف: 12]
وقال تعالى عن امرأة فرعون أنها قالت (رَبّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنّةِ) [التحريم: 11]


والغاية منها:

المساكن الطيبة فى جنات عدن ليست للوقاية من الحرّ أو البرد, وليست ليرتاح أهلها فيها, وليست للحفظ والستر, فإن الجنة لا حرَّ ولا برد فيها, ولا تعب ولا انكشاف فيها, إنها مساكن طيبة كما أخبر الله تعالى, جُعلت للبهجة والسرور, والاستمتاع والحبور, تتغيّر فيها الألوان فى كل آن, وتبسـط فيها الوسائد والزرابى تكريماً وإحساناً, ويأنس فيها ولىّ الله بالأهل والوالدان, وتمدّ فيها الموائد فى كل الأركان" تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
(حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الثابت في الصحيحين ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم . قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال: (بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

والغابر : هو الذاهب الماضي الذي قد تدلى للغروب وفي التمثيل به دون الكواكب المسامت للرأس وهو أعلى فائدتان هما :
أحدهما بعده عن العيون .
والثانية أن الجنة درجات بعضها أعلى من بعض


فلنتأمل في مكان هذه الغرف.. إنها كالكواكب في علوها وتلألئها.. وانسيابها في الفضاء, نعم إنها عالية شامخة.. أعدها الله للمؤمنين لما استعلوا عن الكفر والفجور والفسق..

..جزاءً لهم..

لما خضعوا لله في الدنيا بفعل الأوامر وترك النواهي, رفع الله قدرهم وأسكنهم في تلك الغرف المتعالية. مصداقاً لقول الله جل وعلا: "لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية" [ الزمر20 ]

وللحديث بقية يااحبّة فلتنتظروني


التعديل الأخير تم بواسطة حسناء محمد ; 16-10-15 الساعة 01:26 AM سبب آخر: لحذف تصميم فيه صورة ذات روح.
ايان محمد حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس