عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-15, 10:29 PM   #10
ايان محمد حسين
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية
| طالبة في المستوى الثاني 3|
Flowers حدثوني عن الجنّة **ومع نساء خالدات من اصحاب الجنّة**




اخيتي الحبيبة
في هذه المحطة من محطات رحلتنافي رحاب الجنّة
سنقف مع سير نساء خالدات،سطر التاريخ اسمائهنّ




فإليك من أخبار من سبقوكِ إلى الجنان من الصادقات
إنها الجنة يااخيتي التيي تاقت لها ارواح الصالحات
أمة الله إذا أردت أن تكوني من أهل الجنان
فاسألي خديجة ، واسألي فاطمة ، واسألي آسية
واسألي الصادقات المؤمنات وسيري على طريقهن .. يا رعاك الله.
فاسمعي من اخبارهنّ


فهذه خديجة بنت خويلدرضي الله عنها




فهي أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها، أم القاسم بن محمد صلى الله عليه وسلم.
تجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده قصي، وهي أم أولاده جميعاً؛ إلا إبراهيم عليه السلام فإن أمه مارية القبطية رضي الله عنها، كانت خديجه تدعى في الجاهلية الطاهرة.
قال الذهبي: هي أول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل عندما جاءه جبريل أول مرة في غار حراء، ومناقبها جمة، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها حتى قالت عائشة رضي الله عنها، ما غرت من امرأة ما غرت من خديجه من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها، وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين.
ومن كراماتها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج امرأة قبلها ولم يتزوج عليها قط إلى أن توفيت، فحزن عليها حزناً شديداً حتى سمي العام الذي توفيت فيه هي وأبو طالب عمه عام الحزن.
فكانت رضي الله عنها نعم القرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقفت معه في تلك الظروف الصعبة بنفسها وبمالها الوفير وبعقلها الراجح وجاهها الكبير في قومها. وقد أمر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم: أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. رواه البخاري ومسلم.
زوَّجَها عمها عمرو بن أسد بالنبي صلى الله عليه وسلم لأن أباها توفي قبل ذلك، وكانت أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة سنة، توفيت رضي الله عنها سنة عشر من النبوة قبل حادثة الإسراء والمعراج، قيل: كانت وفاتها في رمضان، ودفنت بالحجون بمكة عن خمس وستين سنة.


اسمعي ايتها المشتاقة من اخبار نساء الجنّة



نشأت ملكة في أعظم القصور وأفخمها حياة مترفة منعّمة..
وهي زوجة فرعون مصر الطاغي الظالم، ولها مع سيدنا موسى (عليه السلام) قصة.. فعندما رأت وجهه المنير وهو في الصندوق، نزل حبه في قلبها، وأخذت تقنع زوجها الفرعون بعدم قتله والاحتفاظ به وتربيته كابن لهما، في البداية لم يقتنع فرعون بكلامها وأمام إصرار زوجته وافق، وعاش موسى (عليه السلام) معهما.
عندما كبر موسى ورحل إلى مدين فراراً من بطش فرعون وجنوده، وعاد إلى مصر مرة أخرى - بعد أن أرسله اللَّه - كانت آسيا أول المؤمنين بدعوته، وعندما علم فرعون بإيمان زوجته باللَّه وبما جاء به موسى (عليه السلام) جنّ جنونه، وأخذ يتوعدها بعذاب شديد إن لم تكفر بالله، فأبت وظلت ثابتة على الحق، فأخذ فرعون يتفنن في تعذيبها، وأمر جنوده أن يضعوها تحت الشمس المحرقة ويضعوا الرحًى على صدرها، ثم تُلقى عليها صخرة عظيمة، ومع ذلك صبرت وتحملت العذاب الشديد طمعاً بلقاء الله عز وجل والفوز بالجنة. وعندما أحسّت (رضي الله عنها) بدنو أجلها، دعت ربها أن يبني لها بيتاً عنده في الجنة. قال تعالى: "وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين" (التحريم الآية11).
فاستجاب اللَّه لدعائها، وكشف عن بصيرتها، ورأت مكانها في الجنة فضحكت وأسلمت الروح إلى بارئها.
روى أبو داود عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير نساء العالمين مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم).
وقال عليه الصلاة والسلام: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة).


اسمعي ايتها المشتاقة من اخبار الصادقات فهذه فاطمة بنت الرسول عليه الصلاة والسلام


فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمية القرشي
أصغر بنات النبى ، أمها خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
تزوجها علي رضي الله عنه ، ام الحسن والحسين
افضل نساء اهل الجنّة ومن القلائل اللاتي كملنّ
وهي التي اسرّ لها النبي عليه الصلاة والسلام في مرض الاخير وقال لها إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِى الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَنِى الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلا حَضَرَ أَجَلِى، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِى لَحَاقًا بِى)) فبكت ،ثم قال: ((أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِى سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ)) فضَحِكْتُ لذلك
توفيت بعد رسول الله ب 6 اشهر

اسمعي اختاه من سيرتهنّ العطرة


هذه ام عمارة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها
(بطلة أحد وما بعدها) أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية إحدى نساء بني مازن النجار. كانت إحدى امرأتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيعة العقبة الثانية) حسن إسلامها وكانت زوجة (لزيد بن عاصم) وما تركت غزوة إلا وخرجت فيها مع رسول الله تضمد الجرحى وتسقي الجنود وتعد الطعام وتحمس الرجال على القتال.
(ويوم أحد) لما رأت المشركين يتكاثرون حول رسول الله أستلت سيفها وكانت مقاتلة قوية، وشقت الصفوف حتى وصلت إلى رسول الله تقاتل بين يديه وتضرب بالسيف يميناً وشمالاً حتى هابها الرجال وأثنى عليها النبي وقال: (ما ألتفت يميناً ولا شمالا يوم أحد إلا وجدت نسيبة بنت كعب تقاتل دوني). ولقد قالت يا رسول الله: ادع الله أن أرافقك في الجنة فقال: (اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة) جرحت يوم أحد جرحاً بليغاً فكان النبي يطمئن عليها ويسأل (كيف حال نسيبة). وعندما أخذت تحث ابنها عبد الله بن زيد عندما خرج يوم أحد فقالت: انهض بني وضارب القوم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة). وتمضي الأيام، فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان في الحديبية، وهي بيعة المعاهدة على الشهادة في سبيل الله كما شهدت يوم حنين، ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرفيق الأعلى ارتدت بعض القبائل عن الإسلام وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب، حتى سارعت أم عمارة إلى أبي بكر الصديق- رضي الله عنه - تستأدنه بالالتحاق بهذا الجيش لمحاربة المرتدين فأذن لها فخرجت ومعها ابنها عبد الله بن زيد وأبلت بلاء حسنا وتعرضت لكثير من المخاطر. وعندما أرسل النبي ولدها (حبيب بن زيد) إلى مسيلمة الكذاب باليمامة برسالة يحذر فيها مسيلمة من ادعائه النبوة والكذب على الله فأراد مسيلمة أن يضمه إليه فرفض فقطع جسده عضوا عضوا وهو صابر، فلما علمت (نسيبة) أقسمت أن تثأر منه وخرجت مع البطل خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتال مسيلمة وقاتلت وكانت تصيح (أين أنت مسيلمة اخرج يا عدو الله) وجرحت اثنا عشر جرحا فواصلت الجهاد حتى قطعت يدها فلم تحس بها وتقدم (وحشي بن حرب) بحربته المشهورة ووجهها إلى مسيلمة فصرعه وأجهز عليه ابنها (عبد الله بن زيد) وظل أبو بكر يطمئن عليها حتى شفيت وخرجت مع المسلمين لقتال الفرس، سقط إيوان كسرى وغنم المسلمون غنائم عظيمة بكت وتذكرت النبي وهو يشارك في حفر (الخندق) ويضرب بالمعول صخرة عظيمة وهو يصيح (الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس). وكانت ضمن الغنائم قطيفة مرصعة بالجواهر واللالئ فكانت من نصيب أم عمارة واحتضنت القطيفة وهي تبكي لهذه المنزلة العالية بين الصحابة
.
وهده سمية بنت خياط الشهيدة الأولى

عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : كان أول من أظهر اسلامه سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ? عمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله فمنعه عمه أبى طالب واما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فاخذهم المشركون وألبسوهم أدراع من حديد ? صهروهم فى الشمس .
كما أختار الله سبحانه وتعالى امرأة هى خديجة رضى الله عنها لتكون أول من آمن بهذا الدين واول من يبشر بالجنة ? اختار ايضا امرأة اخرى لتكون اول من يدخل الجنة شهيدا ?فالجنة والسبق اليها لا يختصان بالرجال دون النساء والجهاد بالنفس والمال ليس حكرا على الرجال دون النساء وتحمل الأذى والتخويف والتعذيب يقع فى سبيل الله على النساء كما يقع على الرجال .
أسرة مباركة
الأب ياسر والأم سمية والأبن عمار أسرة آمنت بالله وصدقت برسوله ?لم يخش الأب على ابنه أن يتبع سبيل المؤمنين ولو كان ذلك زهوق الروح ? ولم تجزع الأم على ولدها رغبة فى السلامة من الأذى بل كانت يدا ? عونا له ودافعا على الأصرار.
أم وأم واين أم مصعب من أم عمار حين علمت أم مصعب باسلامه واتباعه محمدا صلى الله عليه وسلم ومفارقته دين الأباء والأجداد ? بكت وانتحبت وجزعت واشتدت فى النهى والتجويع والحرمان وامثالها كثير .
اما أم عمار سمية رضى الله عنها فقد هشت وبشت وأيدت بل اندفعت فى حماس وقوة وتجاوزت ذلك الى اعطاء المثل الأعلى بنفسها ......... شهيدة فكانت النبراس والقدوة .
عذب آل ياسر عذابا لا تتحمله الجبال بين قيد ثقيل وغليظ وجلد بالسياط اللاهبة التى تشق البدن وضرب بالعصى الغلاظ التى تكسر العظام وشواظ من أشعة شمس الصحراء التى تحرق الجلود فما هانوا ولا لانوا .
وكان يمر عليهم الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وتسليمه وهم يعذبون فلا يملك الا ان يثبتهم ويبشرهم بقوله : صبرا آل ياسر فان موعدكم الجنة .



إنها الجنة
دار كرامة الرحمن فهل من تشمر لها
إنها الجنة
فاعملي لها بقدر مقامك فيها
إنها الجنة
فاعملي لها بقدر شوقك إليها

والله الذي لا إله إلا هو ما حُلّيت الجنة ولا زُينَّت لأمة من الأمم مثلما حُليت وزُينّت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ومع هذا
لا نرى لها عاشقاً
ولم نسمع لها طالباً



النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها

اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها

فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها



فيا أيتها المشتاقة
أن منازل الجنة إنما تكون على قدرالاجتهاد في الدنيا ..
جعلني الله واياكنّ وكل من نحبهم وجميع اهلونا
من سكانها وممن يتنعمون في الجنان

اخيتي الحبيبة هاهي رحلتنا توشك ان تنتهي
ولم يبق منها الاالقليل
ومع مسك الختام
فلتنتظروني





توقيع ايان محمد حسين



ايان محمد حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس