عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-11, 06:12 AM   #72
حاملة هم الدعوة
|علم وعمل، صبر ودعوة|
مشرفة تسجيل الغرف الصوتية
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الرسائل تنفع وسائط : )
قلنا لأحد العلماء النبلاء الأولياء عظنا موعظة للقلوب موقظة فإن قلوبنا بالذنوب مريضة وأجنحتنا بالخطايا مهيضة فنحن قد أدمنا الذنوب وعصينا علام الغيوب حتى قست منا القلوب.
فقال: وأحر قلباه وكرباه يارباه ,ياابن ادم تذنب ولست بنادم الأنبياء يبكون والصالحون يشكون. تتابع المعاصي وتستهين بمن أخذ بالنواصي. ويحك؟! كيف تلعب بالنار وتستهين بالجبار يغديك ويعشيك يقعدك ويمشيك ثم تنهض على عصيان أمره مع علو قدره وعظيم قهره. ويلك هذا الملك كسر ظهور الأكاسرة وقصر بالموت امال القياصرة وأرغم بالجبروت أنوف الجبابرة ,الروح الأمين وجل مسكين من خوف القوي المتين , ومحمد يتهجد ويتعبد وهو الذي دعا كل موحد .

سمع ابن وهب اية(وإذ يتحاجون في النار) فسقط مغشيا عليه في الدار ثم مات في اخر النهار,سمع عمر بعض السور فبقى مريضا شهر وصارت دموعه نهر , قرأ سفيان سورة الزلزلة فكأنها أصابت مقتله ,بعض الصقور تسقط من السماء وإن من الحجارة لما يتشقق منه الماء وأغمي من الخشية على كثير من العلماء .



توقيع حاملة هم الدعوة
موعظة بليغة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله

كل من استدام على طاعة في الغالب انه يموت عليها وهذا مايسمى بحسن الخواتيم والناس اذا رأو انسان على طاعة ظنوا به خيرا وان رأوه على معصية ظنوا به سوءا والله وحده من يعلم مافي سريرة هذا العبد والله لايظلم احدا مثقال ذرة فيكافئه جل وعلا بأن يميته على نحو ان كان ذا سريرة حسنة يكون حسن الله بربه جل وعلا فيقبل على الله في لحظات يكون فيه قريبا من ربه
(لايكون في لسانك مسارعة على القدح في الناس فلاأحد يعلم بالسرائر غير الله عز وجل)

حاملة هم الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس