عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-15, 10:51 PM   #5
ايان محمد حسين
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية
| طالبة في المستوى الثاني 3|
Flowers حدثوني عن الجنّة**ومع نساء الجنّة**



احبتي في الله عدنا لنستكمل حديثاعن الجنّة ونعيمها
فالحديث عنهاوعن نعيمها هو سلوة الاحزان، وحياة القلوب
وحادي النفوس ومُهيّجهاالى ابتغاء القرب من ربّها ومولاها

رياضها مجمع المتحابين
وحدائقها نزهة المشتاقين


وقد وصل بنا المطاف الى نساء الجنّة


- نساء الجنّة :
هما قسمان
اماان يكنّ من المؤمنات الصالحات في الدنيا او يكنّ من الحورالعين
اماالحور وماادراك ماالحور:

قال تعالى" فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) (الرحمن )

وقال : فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) (الرحمن)


إنهنّ الخيّرات الحسان اللاتي لم يطمثهنَّ أنس ولا جان ..
وصفهن الله فقال : ﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ ..

إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع..

وإن قبلَّت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل..

فما ظنكِ بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها وابتسامتها ..

وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها..

سماهنّ الله بالحور العين ..


والحور : جمع حوراء ، وهي المرأة الشابة الحسناء ، الجميلة البيضاء ، شديدة سواد العيون العيون ،وهي التي يحار المرء في حسنها وجمالها ،و هي التي يحار بها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون ..حسان العيون .. يُرى ساقها من وراء ثيابها.. ويرى الناظر وجهه في وجهها من صفاء لونها فهنَّ بصفاء الياقوت ، وبياض المرجان ..

- وفي رواية : غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوْ رَوْحَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدَّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ ، أَوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ مِنَ الْجَنَّةِ ، خَيْرٌ مِنَ الدَّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، اطَّلَعَتْ إِلَى الأَرْضِ ، لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا ، وَلَمَلأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا - يَعْنِي الْخِمَارَ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3767
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فلا إله إلا الله ..فلا إله إلا الله .. إذا كان نصيفها – أي خمارها - خير من الدنيا وما فيها ، فكيف بصاحبة الخمار!!.. فكيف بصاحبة الخمار!!!


فيا خاطِبَ الحسناءِ إنْ كنْتَ بَاغِياً ********* فهذا زمانُ المَهرِ فَهْوَ المُقدَّمُ
فأقْدِمْ ولا تقنعْ بعيشٍ مُنغصٍ*********** فَمَا فاز باللّذاتُ مَن ليس يَقْدُمُ
وإن ضاقتْ الدنيَا عليكَ بأسرِها ********* ولَمْ يكن فيها مَنزِلٌ لك يُعْلَمُ
فحيَّ على جناتِ عدنٍ فإنَّها *********** منازلُنَا الأُولَى وفيها المخيمُ

اماالمؤمنات العفيفات الطاهرات اللاتي اطعن الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فلهنّ شأن عظيم في الجنة
فاسمعي ايتها المشتاقة


اسمعي ايتهاالمشتاقة واعلمي أن الزوجة المؤمنة من نساء الدنيا يكون جمالها في الجنة يفوق جمال الحور سبعين ضعفاً, لأنها هي التي صامت وقامت، وهي التي كابدت أتعاب الدنيا، وهي التي حاربت الشهوات، وهي التي صبرت على الأذى والبلاء، فحق على الله أن يكافئها: إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً [الواقعة:35]
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة:37] عُرُباً أَتْرَاباً في سن واحدة: لأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ [الواقعة:38-40].

واسمعي الى امنّا عائشة رضي الله عنها وهي تقول:

تقول ان الحور اذا غنين وقُلن:
نحن الخالدات فلا نبيد
ونحن الناعمات فلا نبأس
ونحن الراضيات فلا نسخط
طوبى لمن كان لنا وكنا له ...


إنَّ الحور العين إذا قلنَ هذه المقالة أجبنهنّ المؤمنات من نساء الدنيا :

نحن المصليات وما صليتن ..
ونحن الصائمات وما صمتن ..
ونحن المتوضئات وما توضئتن ..
ونحن المتصدقات وما تصدقتن ..
قالت عائشة : فغلبنهن _ أي نساء الدنيا المؤمنات غلبن الحور العين -..


فأنت أكرم عند الله من الحور العين..
وأنت أجمل منهنّ.
أنت أكرم وأجمل.. ايتها المشتاقة...نعم انت ولاسواك


...فشمري اختااااه...انّهاالجنّة..


ولازالت الرحلة مستمرة
ومع طعام ولباس وفرش اهل الجنّة
وللحديث بقية
فكونوا معنا




توقيع ايان محمد حسين




التعديل الأخير تم بواسطة ايان محمد حسين ; 04-02-15 الساعة 10:57 PM
ايان محمد حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس