[عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي]

الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم والحمد لله الذي منّ على عباده بإنزال الكتب وإرسال الرسل فلم يبق على الله للخلق حجة وفتح العقول وفهم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الرب الكريم، الأكرم علم القرآن وخلق الإنسان وعلمه البيان وأعطى وتكرم، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المرشد إلى السبيل الأقوم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وبارك وسلم.. وبعد..

تعتبرالقراءة مفتاح المعرفة وطريق الرقي ؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة وكانت في موضع الريادة وخير شاهد ما نعاصره من تفوق النصارى في الغرب والبوذيين في اليابان وتراجع المسلمين الذين نزل كتابهم العزيز المقدس مبتدئاً بالأمر " اقرأ " ؛ والأمر ذاته يصدق في حق الأفراد من الناس. والقراءة نزهة في عقول الرجال كما قال المأمون وتجربة ماتعة لا يكاد يهجرها من سحرته الكتب وهام بالمؤلفات وعشقها فهي سميره وحديثه ورفيقه ومحور حديثه ومواضع اهتمامه .
ونظرة إلى واقع المسلمين نجد ان الكثير منهم قد هجروا طلب العلم والقراءة الشرعية وغيرها حتى أصبحنا في ذيل القافلة والقارئ منا لا يفهم والفاهم منا لا يستوعب والمستوعب منا لا يعمل إلا من رحم الله .
[ من كتاب أمة إقرأ لا بد أن تقرأ لأمير بن محمد المدري ]




فلأننا

أمّة " اقرأ " فلابد لنــا أن " نقرأ "
واخترنا لكم كتاباً ماتعاً مفيداً وهو

كتاب تطريز رياض الصالحين
لفيصل بن عبد العزيز آل مبارك

[]

رابط تحميل الكتاب
pdf



وورد




شرح طريقة المشــاركة :

•سيتم تقسيم الكتاب على مرحلتين وسنتدارس المرحلة الأولى خلال هذا الفصل الصيفي إن شاء الله ابتداء من 23 شوال إلى. 5 ذي الحجة
سنضع كل يوم مقررا للقراءة عدا يوم الجمعة .
•عليك قراءة المقرر اليومي ومن خلال قراءتك تجيبين على الأسئلة المخصصة الموجودة (هنــا ).
• الإجابة تكون بعد قراءة المقرر المحدد جيدًا وتوضع في هذه الصفحة(هنـــا).
•سنقسم الأخوات المشاركات لمجموعات وتكون هناك مسابقة أسبوعية بين المجموعات .
• من لديها سؤال أو استفسار تضعه في صفحة التواصل مع المشرفات على هذا الرابط ( هنــــا).
•المشاركة مفتوحة لكل عضوات الملتقى الغاليات وذلك بالتعقيب في هذه الصفحة



وختاماً
القراءة قيمة من القيم ، إمّا أن نكتسبها فنسعد بها أو نحسرها فنشقى بجهلنا... فبادرن يا باغيات الخير والمعرفة وتعالين لنقرأ ما ينفعنا وننتفع بما قرأنا ... لنرتقي بصيفنا .

.