عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-15, 09:42 PM   #29
أَمَةُ الله
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي

بعض الفوائد من المقرر الواحد والعشرون:

(ص 146)
*
أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير أمة، لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
* خذ العفو من أخلاق الناس، فاقبل أعذارهم، وتساهل معهم، واصبر عليهم.
* وأعرض عن الجاهلين: فلا تُقابل السَّفَه بِسَفَهٍ.

(ص 148)
*
الناس يحتاجون إلى مُداراةٍ ورِفْقٍ، فنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر بلا غلظة، فإن أسمعونا ما نكره لا نغضب؛ فلو غضبنا سننتصر لأنفسنا
(وبذلك لا نكون مخلصين لله عز وجل فيما نعمل) .

(ص 149)
*
أقل مراتب الإيمان في إنكار المنكر (أن يكون بالقلب) ، فمن لا يُنكر حتى بقلبه، فليس بمؤمن.
* وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر وإن جاروا، ولا يجوز الخروج عليهم، إلا إذا رأينا منهم كفر واضح لا يحتمل الشك.

(ص 150)
*
إذا وقعت المعاصي، ولم يُنكرها أحد، فإن العقوبة تنزل على الجميع.

(ص 151)
*
إذا كثرت الذنوب والمعاصي، فقد يهلك الجميع، وإن كَثُرَ الصالحون، هذا إن لم يُنكروا المنكر.
* يُستحب ترك الجلوس في الطرقات، وأن من جلس في الطرقات فعليه أن يقوم بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك:
[غَضُّ البصر عن المحارم، كَفُّ الأذى، ورَدُّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر...] .

(ص 153)
*
إذا لم يُنكر المنكر، عمَّ شُؤمه وبلاؤه بجور الولاة، أو تسليط الأعداء، أو غير ذلك.

(ص 156)
*
الوعيد الشديد لمن خالف قوله فعله.
* أن العالِم إذا عصى الله فإن العقوبة عليه تكون أعظم من العقوبة على غيره، وكذلك أجر الطاعة له أعظم من أجر غيره.
أَمَةُ الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس