بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال
🔺قال تعالى
(ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)
وصف الله الكتاب بكونه (هدىً للمتقين)
🔺وقال تعالى في أول سورة ال عمران
( وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ من قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ )
ولم يقل هنا (هدىً للمتقين)
مالفرق؟
🔺الجواب:
🔅أن الملائم ما ورد وان عكسه غير ملائم ولا مناسب
وذلك أن (الكتاب) المشار اليه في سورة البقرة هو الكتاب العزيز
وهو مما اختصت به هذه الأمة
🔅أما التوراة كتاب موسى عليه السلام لبني إسرائيل
والإنجيل كتاب عيسى عليه السلام
🔅ولأمة محمد ﷺ الفضل المعلوم
فأشير بالمتقين إلى حال المخصوصين به
وقال في التوراة والأنجيل (هدىً للناس)
ليشعر بحال أهل الكتابين
وفضل أهل القران العزيز عليهم
أ.نبيلة علي