عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-08, 12:19 AM   #1
أمة البر الرحيم
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي دروس دورة التجويد الميسرة

فضل القرآن
فضل القرآن أنه كلام رب العالمين غير مخلوق كلام من ليس كمثله شئ ,ووحى خالق السماء والأرض وهو هادى الضالين ودليل المتحيرين .
هو حبل الله المتين ,هو الذكر الحكيم , هو السراج المنير, هو الحق المبين , هو الصراط المستقيم. فأى فضل بعد هذا.
وقال الله تعالى فى كتابه العزيز :
{الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به , ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون }
فما هو حق التلاوة :
لايحرفون كلام الله ولا يكتمون ما جاء فيه فهؤلاء يؤمنون بالكتاب حق الإيمان أما من يحرفه ويكتم ما جاء فيه (مثل نعوت النبى صلى الله عليه وسلم )فهؤلاء هم الخاسرون .
وطريق الهداية فى تلاوة كتاب الله حق تلاوته ان يجوده قراءة , ويتدبره هداية , ويؤمن بمحكمه ومتشابهه ويحلل حلاله ويحرم حرامه ويقيم حدوده وحروفه.
وفى سورة الأعراف آية (204)
{فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون }
*بمعنى تكلفوا السماع وتعمدوه وانصتوا بترك الكلام لعلكم ترحمون والرحمة هنا هى رجاء أن ينالكم من هٌدى القرآن فتهتدوا وترحموا لإن القرآن هدى ورحمة .
وفى الأنفال آية (2)
(إنما المؤمنون ) اأى الكاملون فى الإيمان ويستحقون وصف المؤمنين هم : (الذين إذا ذكر الله )
أى أسمه أو وعيده أو وعده (وجلت قلوبهم ) بمعنى خافت وأقلعت عن المعصية وأسرعت إلى الطاعة (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا )قوى إيمانهم وعظم يقينهم (وعلى ربهم ) وحده لا على غيره (يتوكلون ) وفيه يثقون وإليه تعالى يفوضون أمورهم
سُؤِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الأعمال أفضل قال "الحال المرتحل" يريد الذى يختم القرآن ثم يفتتحه وعلى هذا كان يُؤمر القارئ إذا ختم القرآن أن يعقب ذلك بالفاتحة وخمس آيات من البقرة ليكون مرتحلا من ختمة حالاًفى ختمة أخرى إتباعا للحديث.
*أهل القرآن :
وهم حاملوه والعالمين بما فيه والعاملين بما فيه وأهل القرآن يجب أن تكون بهم خصال مختلفة عن غيرهم :
1- أن يخلص عمله لله 2- يأخذ نفسه بقراءة القرآن فى ليله ونهاره فى الصلاة وغيرها
3-ان لا يطلب بالقرآن شرفا ولا منزلة عند أبناء الدنيا
4- أن يكون حامدا لله ولنعمه وشاكرا له وذاكرا له و خائفا من ذنبه وعليه متوكلا وبه مستعينا ومعتصما وراغبا
5- لا ينبغى أن يخوض مع الخائضين ويحسد مع الحاسدين ويجهل مع من يجهل
ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن . ولايحبس لنفسه غلا لمسلم وأن يعفوا عمن ظلمه ويصل من قطعه ويعطى من حرمه وأن يأخذ بالفضل فى اموره لأنه لا منزلة فوق منزلته .
_* ويجب عليهم إجتناب الرياء وطلبه لغير الله .
وما يجب العمل به وينبغى لطالب القرآن ان يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله ما فرض عليه ويتلقى عنه ما خاطبه به فينتفع بما يقرأ وما يتلوا وأن يتعلم الناسخ والمنسوخ فيعلم ما فرض عليه مما لم يفرض عليه وما سقط العمل به فما أقبح حامل القرآن أن يتلوا فرائضه وأحكامه عن ظهر قلب وهو لايعلم ما يتلوا

آداب تلاوة القرآن الكريم
*************************
1-إستقبال القبلة ما أمكنه ذلك.
2- أن يستاك.
3- أن يكون طاهر الحدثين.
4-نظيف الثوب والبدن.
5-يقرأ فى خشوع وتدبر وتفكر .
6-أن يكون قلبه حاضرا.
7- يحسن صوته ما أستطاع
8- أن يتأدب عند تلاوة القرآن فلا يضحك ولايعبث ولاينظر إلى ما يلهى.



توقيع أمة البر الرحيم
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون }
عرف علي بن أبي طالب التقوى فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل. )


التعديل الأخير تم بواسطة أمة البر الرحيم ; 06-04-09 الساعة 11:50 PM
أمة البر الرحيم غير متواجد حالياً