عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-14, 08:35 PM   #32
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فرح طارق مشاهدة المشاركة
أسئلة على الحديث الأول " إنما الأعمال بالنيات "

1- حديث " إنما الأعمال بالنيات " حديث عظيم جدًا ، حتى قال عنه الشافعي رحمه الله أنه يدخل في سبعين بابًا من أبواب الفقه ، وقال عنه الإمام أحمد رحمه الله أن مدار الإسلام على ثلاثة أحاديث منها هذا الحديث.
واستحب العلماء أن تستفتح المصنفات بهذا الحديث .

س- اذكري الأحاديث الثلاثة التي قال عنها الإمام أحمد رحمه الله أن عليها مدار الإسلام ؟

الأحاديث الثلاثة التي قال عنها الإمام أحمد أن عليها مدار الإسلام هي :
الأول حديث أبي حفص " إنما الأعمال بالنيات"
الثاني حديث عائشة رضي الله عنها " ما احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
الثالث حديث ألنعمان ابن بشر " إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ "


- في قول العلماء " أنه يُستحب لمن أراد تصنيف كتاب أن يبدأ بهذا الحديث" إشارة إلى أمر مهم جدًا ، ماهو ؟

ان فيه تنبيه لطالب العلم وللمسلم علي تصحيح النية

2- عرّفي النية لغة ؟ وما محلّها ؟ وما حكم التلفظ بها ؟

النية : هي القصد والعزم و محلها القلب و حكم التلفظ بها انه غير مشروع

3-في قوله " إنما الأعمال بالنيات " هناك تقدير محذوف ،ماهو ؟

التقير المحذوف هو : إنما الأعمال معتبرة شرعا بنياتها

4- ما الفرق بين قوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " وقوله " وإنما لكل امرئ ما نوى " ؟

" أنما الأعمال بالنيات " : هذه مرتبطة بصحة العمل واعتباره مقبول شرعا بنيته
" وإنما لكل امرئ ما نوى " : هذه مرتبطة بالثواب والأجر علي العمل , فقد يثاب العبد علي نيته حتى لو منعه مانع من القيام بالعمل


5- قسّم العلماء النية إلى قسمين ، ماهما باختصار ؟

القسم الأول : نية المعمول له : وهو المعبود المتقرب إليه بهذا العمل , وهنا إخلاص العبادة لله :
القسم الثاني : نية العمل نفسه : وهو تمييز العمل ,, وفيه تمييز العبادة عن العادة ,, وتمييز العبادات بعضها من بعض


6- اختاري الإجابة الصحيحة مما يلي
:
أ - رجل ذهب للعمرة ابتغاء وجه الله ، ثم التفت قلبه بعد ذلك للتجارة فعمرته ( باطلة - أجره تام - يٌنقص بحسب نيّته)

يٌنقص بحسب نيّته


ب - رجل صام يوم الخميس وعند قبيل المغرب أثنى عليه صديقه ، فدخله الرياء وركن إليه فصيامه (باطل -صحيح - صحيح في أوله وباطل فيما تبقى له )

باطل
صحيح في أوله وباطل فيما تبقى له لنه لم يدخله الرياء في أول الصيام بل في آخره فقط و الله أعلم


ج- نشطت زينب لحفظ كتاب الله بعد التحاقها بحلقة تحفيظ فنشاطها يعتبر ( رياء - شرك - لاشيء فيه . )

لا شيء فيه


د- وصل معاذ رحمه من أجل أن يطول عمره ويوسّع له في رزقه تصديقًا لقوله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) فعمله (باطل - يُنقص من أجره - ليس عليه شيء . )

ليس عليه شيء


ه- تصدّق سعدٌ بمئة دينار صباحًا ابتغاء وجه الله ، ثم تصدّق بمثلها مساءًحتى يحمده الناس فالصدقتين (يؤجر عليهما معًا - يؤجر في الأولى دون الثانية - يحبط عمله في الأولى والثانية . )

يؤجر في الأولى دون الثانية


و- صلّت زينب الضحى في غرفتها ، فدخلت عليها صديقتها فطرأ عليها الرياء لكنها دافعته ولم تسترسل معه فحكم صلاتها (باطلة - يُنقص من أجرها - لا شيء عليها . )

لاشيء عليها


7- لماذا أعاد الجملة بنفسها في " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله " ولم يُعِدها بلفظها في " ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكها فهجرته إلى ما هاجر إليه ؟

أعاد في الاولي : لتأكيد الأجر والثواب من الله علي العمل المقصود به وجه الله وإتباع الرسول
لم يعد في الثانية : لان المقاصد التي لا يقصد بها وجه الله كثيرة فتركها عامة , وعمله منصرف لها فلا ثواب فيه


8- يذكرون قصة لايراد هذا الحديث ، ماهي ، ومامدى صحتها ؟

هي قصة مهاجر أم قيس وهي قصة صحيحة ثابتة , و لم يثبت انها سببا لهذا الحديث
اللهم بارك لم تتركي لي شيئا وفقك الله و يسر أمرك أختي
معلمتي فضلا لو تدلينا على الجواب الصحيح فيما أضفته بالأزرق و جزاك الله خيرا



توقيع صوفيا محمد
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
صوفيا محمد غير متواجد حالياً