- القرآن يساوى آداب والآداب يساوى القرآن هناك تلازم بينهما ولا يوجد انفكاك
- حملة القرآن ينبغي لهم أن يتحلوا بالآداب والأخلاق الحميدة التى هي سبب نجاحهم وتوفيقهم ولا يليق بحملة القرآن أن يكون فيهم ضعف وسوءالخلق
-كان السلف يطلبون الأدب كما يطلبون العلم فهم طلاب علم للأدب وكذلك يقول(الادب للعارف كالتوبةللمستأنف)
ومن قهر نفسه بالأدب فهو يعبدالله بإخلاص
-الإخلاص وهو أول أدب من آداب طالب العلم وهوأول الأعمال فالإخلاص رأس العبادات
- آداب فى المعلم نفسه بعدها آداب خطوات علمية للمعلم مع طالب العلم
- اشترط الإمام متعلم على سبيل النجاة لا يتعلم لطريق آخر,
أتعلم لأنجي نفسي أولا,ثم أسعى لإصلاح الغير
- لما بدأ هذا الفصل عقده في الإخلاص
وفصل فيه وبين لنا الضد,بعض الناس يقع في الشر بجهله يظنه خير,
(إذا كنت سائرة في طريق ثم علمت أنك مخطئة في الطريق فلابد أن تنتبهي ثم تغيري الطريق و تصححيه)
- قال الإمام ينبغي أن لا يقصد به توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا
- العلوم العادية تختلف عن العلوم الشرعية,العلوم الشرعيةتدخلين من باب الإخلاص فقط,لأنه علم متعلق بالله عز وجل,النية تتجدد,النية تحتاج عناية
عندما صور لنا الإمام النووي في هذا الكتاب الأداب الأولى الإخلاص ونوع لنا تعريفاته والأمور التي تنقص وتضعف هذا الجانب لأنه الأدب العام الرئيسي العمدة والأصل الإخلاص
- بدأ الامام النووي قال المحاسن فهو يريدالمعلم أن يتخلق بالمحاسن بشكل عـام بدون تخصيص بدون تحديد يقول المحـاسن, كل أمرحسن يتخلق به معلم الناس بالأخص معلم القرأن .
المحاسن أطلقها ثم قيدهـا قـال : التي ورد الشرع بهالأن بعض الناس يظنون أن هذا الخلق أو هذاالتصرف من المحاسن لكنه ليس من المحاسن ولم يرد الشرع به وقد يكون ورد الشرع بخلافه .. وهنا الإنتباه والتركيز..المحاسن التي وردالشرع بها .
-أنه يريد أن يدفعنا إلى قضية الأخلاق سواء مكتسبة, أم خُلقت فيك, أم تخلقتى فيها, أم هى خصلة, أم شيمة تتشيمين فيها فى غالب حياتك .
أستخلص أن تصبرين على ما أرشد الله إليه حتى لو لم تجدين ثمرة أونتيجة أو شعرتي أن الموضوع بالضد
كل شي شرعي يؤتي ثماره إن لم تكن في الدنيا ففي الأخرة
ولابد من اليقين وكل ما خالف الشرع حتى لو كانت منفعته طوال الدنيا معدومة فإن المنفعة في الأخرة آتية