عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-10, 05:01 PM   #4
بنت الصديقة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 30-07-2008
المشاركات: 457
بنت الصديقة is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة أحلام

لقد أجاب الشيخ - حفظه الله - بالفعل على تساؤلاتك الجديدة

فأرجو منك مراجعة الإجابة جيدا


بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد عوض مشاهدة المشاركة
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
الحديث الذي ذكرته الأخت السائلة ضعيف وقد أدرجه الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - في السلسلة الضعيفة وبين آفته برقم (6242 ) ، أمَّا المقصود بحسن تبعل المرأة لزوجها فهو القيام بحقوقه على أتم وأكمل وجه فتطيعه في غير معصية الله ، وتحفظ ماله وعرضه ، وتقوم على خدمته وتربية أبنائه تربية صالحة ، وتجيبه إذا دعاها إالى فراشه مالم يكن عندها عذر شرعي ، ولاتخرج من البيت إلا بإذنه ، ولا تدخل إلى بيته من يكره ، وتحترم أبويه ، وتكرم أضيافه ، وتلين له القول ، ولا تصوم تطوعا وهو حاضر إلا بإذنه ، وتهتم بنظافة نفسها وبيته وأطفاله ، وتكون له عونا إذا نزل به بلاء أو حلت به مصيبة ، فحسن التبعل للزوج هو القيام بالحقوق التي أوجبها الله له .
أما عن سؤالك عن سبب تفضيل الرجال على النساء درجة فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) (البقرة/228 ) ، قال ابن كثير: وقوله: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)أي: في الفضيلة في الخُلُق، والمنزلة، وطاعة الأمر، والإنفاق، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) ،( النساء:34) . وقال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه ، وقال ابن العربي : هذا نص في أنَّه مفضل عليها مقدم في حقوق النكاح فوقها ، والله تعالى أعلم .
,,



توقيع بنت الصديقة

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الصديقة ; 16-07-10 الساعة 01:32 PM
بنت الصديقة غير متواجد حالياً