عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-12, 04:36 PM   #3
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

7. عندَ حديثِ زوجِك إليكِ ، وسردِه لموقفٍ أو قصّةٍ أو أو على مسمعِك ، لا داعي لمقاطعتِه وكثرةِ الدّخولِ عليهِ في حديثِه ؛ فهذا ناهيك عن كونه من سوءِ الأدب ؛ فهو مدعاةٌ لمللِ الزّوج وإعراضِه عن الحديث لزوجته والـ(فضفضة) لها معَ الوقت ؛ وقد يودي ذاك إلى حدوثِ ردّةِ فعلٍ سيّئة ؛ فيقع في نفسه كلّما أرادَ أن يحادثك! حينَها تغدو المُشكلة ثنتان! فتنبّهي لهذا الأمر من البداية ؛ تسلمي سوءَ العاقبة!

8. أهل زوجك هم منبتُه ، وهم البستان الذي خرجَ منهُ هذا النّخلُ الباسقُ ، طيّبُ الثّمار!
فمعاملتك لأهل زوجك تنبعُ من احترامك ومحبّتك لزوجك! فأحسني شُكرَهم ، والامتنانَ لهم على ما قدّموهُ إليكِ من معروف؛ إن لم يكُن من معروفٍ غيرَ (زوجِك) ؛ فأنعِم وأكرِم بهِ! ولا تقُل إحداكنّ أيُّ معروف هذا ؟! ، كوني إلى جانبهم ، تلمّسي حاجاتهم ، أعينيهم ما كنتِ قادرةً على الإعانة واحتسبي الأجرَ في ذاكَ كُلِّه ..

- ولا تُغفلي إعانةَ زوجِك على أداءِ الواجبات التي عليه تُجاهَ أهله!
فهم رحِمُه ، وقرابتُه الذينَ وجبَ برُّهم والإحسانُ إليهم وصلتُهم ومقابلتُهم ومعاملتُهم بالتي هي أحسن! كوني خيرَ معينٍ لزوجِك على أداءِ واجباته تُجاههم؛ واجعلي لكِ يداً طولى في إعانته على ذاكَ مُستشعرةً الأجرَ من ربِّ الأرضِ والسّماوات ، الذي أوصى -سُبحانَه- بالبرِّ وصلةِ الأرحام!
و"الدالُّ على الخيرِ كفاعلِه"!

وسآتي بالمزيد بمشيئة الله تعالى ..

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس