حياك الباري اختي الغالية
سبحان الله ، فعلا من بين الأمور أيضا التي وقعت ، وتركت أثرا كبيرا في نفسي
سيدة من عائلة الزوج ـ رحمها الله ، في يوم زفاف ابنها الوحيد ، والفرحة تعم القلوب ، والكل مرح مسرور ، أحست بإعياء شديد ، فراحت لترتاح فلما راحوا ليوقظوها /، وجدوها غارقة في الدماء ، وقد فارقت الحياة ـ فانقلب الفرح إلى حزن ، والعرس إلى مأثم ..
وفي نفس اليوم ؛ عريس شاب من جيرانهم ، في ليلة دخلته توفي ، وترك عروسته مذهولة ، وأصبح البيتين الذين كان المفروض تعم الفرحة فيهما ، في حزن وذهول ، الله المستعان ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
كم منا من يظن نفسه أنه سيعيش إلى حين ، وهو لا يدري أن الموت واقف ببابه ...
ليتنا نعتبر ....
|