عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-10, 09:35 AM   #11
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي


فوائد الدرس السادس :
قاعدة عامة "ما أبين من حي فهو كميتته".
والدليل على هذا ما رواه الترمذي عن أبي واقد الليثي قال :" قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يجبون أسنة الإبل ويقطعون إلية الغنم فقال "ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميت ".
فعلى هذا لو قطعت يد مؤمن حال حياته فهي طاهرة لأن الآدمي طاهر .
ولو قطعت رجل بقرة أو شاة حال حياتهما فهونجس لأنها نجسة حال موتها بغير تذكية.
ويستثنى من ذلك أمرين :
1- الطريدة : فلو أراد إنسان صيد غزال فطردها ثم أصابها فقطع يدها ثم قتلها فيكون طاهرا.
2- وكذلك المسك عند استخراجه.


فوائد الدرس السابع:
كيفية الاستجمار:
1- أن يستجمر ثم يستنجي بالماء وهو الأفضل .
2- الاستنجاء بالماء فقط.
3- الاستجمار.
4- والدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت :" مرن أزواجكن أن يتبعوا الحجارة الماء من أثر الغائط والبول فإني أستحييهم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله". رواه الترمذي .
* متى يجزيء الاستجمار عن الماء ؟
إذا لم يعدوا الخارج موضع العادة.




فوائد الدرس الثامن :
باب السواك وسنن الوضوء:
مناسبة ذكر السواك في باب الطهارة:
1- أن السواك فيه تنظيف للفم فيدخل في الطهارة من هذا الجانب.
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" متفق عليه.
3- وفي رواية عند الموطأ "عند كل وضوء".


· حكم السواك أنه مسنون في كل وقت:
· والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :" إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي".
وكذلك استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
والخلوف لا يظهر إلا بعد الزوال.
وذهب بعض الحنابلة "وهو الراجح" : إلى أنه يسن التسوك في كل وقت بما في ذلك للصائم بعد الزوال .
وأجابوا عند الحديث الأول بأنه ضعيف .
وعن الثاني بأن بأن الرائحة قد تظهر قبل الزوال ، .
وأنه أطيب عند الله وليس أطيب عند الناس .
وهذا هو الرأي الصحيح.

رقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس