عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-16, 07:59 PM   #3
محمد العويد
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 31-12-2011
المشاركات: 2,757
محمد العويد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدية أحمد لكدروري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله شيخنا وبياكم

ذكرتم أن إرادة الدنيا بالعمل الصالح من محبطات الأعمال بل ويرتفع إلى الشرك والعياذ بالله ، وهذا مما يخاف منه المرء .
والله تعالى قال في كتابه : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }
فالأم مثلا قد تحسن إلى أولاد غيرها ، وتساعدهم لله تعالى لاترجو لا جزاء ولا شكورا وتطمع عند ربها أنه كما سخرها لأولاد الناس أن يسخر لأولادها من يساعدهم أيضا وقت الحاجة ، ومنه أيضا الزوجة تحسن معاملة حماتها عسى الله أن يرزق أمها من يحسن معاملة أمها أيضا فالذي تحبه لأمها وتريده لها تعمله هي أيضا فهل هذا يدخل شيخنا في هذا الباب ؟؟
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبارك فيكم
قصد هذه المرأة بتحصيل الانتفاع لها ولأبنائها في الدنيا لا يمنع، لأنها فعلته على سبيل التعبد لله تعالى، وتحصيل الخير لها لأبنائها
والمحذور أن يقصد به فقط الأجر الدنيوي، فهذا هو الممنوع شرعاً.
فالذي يعلم القرآن ويأخذ عليه أجراً فعله مشروع وفي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ» وهذا في قصة الصحابي الذي رفض أن يرقي اللديغ إلا بأجر.
بل وفي القرآن قوله تعالى: {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} سورة نوح.
فالاستغفار مع أنه عبادة فهو سبيل لحصول الأموال والبنين والمطر وغيرها من الأمور.
وأخيراً هذه المسألة حقها أن تفرد في محاضرة خاصة لبيان أوجه المسألة وبيان المحذور فيها والمشروع
محمد العويد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس