(2)
سأل أبو ذر النبي قال يا رسول الله، استعملني، اجعلني في وظيفة من عندك، قال:
(( يا أبا ذر
إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها.))
قال الناس مرةً، هابوا شدة عمر، وبطشه، كما يتوهمون، فقال أبو ذر لسيدنا عمر، يا أمير المؤمنين إن الناس هابوا شدتك فارفق بهم، قال والله يا أبا ذر، لو يعلم الناس ما في قلبي من الرحمة، لأخذوا عباءتي هذه ولكن هذا الأمر لا يناسبه إلا كما ترى، لابد من شدة ظاهرة.
يُتبع إن شاء الله