الموضوع
:
~|[♥ بَرامِجُ عَمَلِيَّةٌ لِتَربِيَـةِ الأُسْـرَة ♥]|~
عرض مشاركة واحدة
23-04-14, 04:20 PM
#
25
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
تاريخ التسجيل: 22-04-2008
الدولة: رياض الجنة
المشاركات: 5,432
مِن سِماتِ المُناخِ الأُسريِّ أيضًا :
4-
يَتَّضِحُ فيه مَعايير القَبول والرَّفض :
كان عَمرو بن أبي سَلَمَة بين يَدَيْ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
(( يا غُلام ، سَمِّ اللهَ ، وكُلْ بيمينِكَ ، وكُلْ مِمَّا يليك ))
مُتَّفَقٌ عليه
.
يمشي النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – فيجِدُ الحَسَنَ أمامه ، ويأخُذُ حَبَّاتِ الصَّدَقة ، فيقولُ له :
(( كَخٍ كَخٍ ، ارْمِ بها ، أمَا عَلِمتَ أَنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ ))
رواه مسلم
.
5-
له مواعيد مُنضبِطة ، وقواعِد مُحدَّدة :
مِن الجميل في البيت أن تكونَ هناك مواعيد مُحدَّدة ومُنضبِطة للأشياءِ التي تحتاجُ إلى انضباط ؛ بمعنى : مَوعِد لِقاءٍ عائليّ – مَوعِد الأكل والشُّرب والنَّوم ، فبعضُ البيوتِ مِثل الفنادِق .
6-
يُشجِّع المُشاركة الاجتماعية :
تنمية الجانب التَّطوعِيِّ عند الأبناء .
7-
يُشجِّع النجاحَ والتَّمَيُّز :
النبيُّ – عليه الصلاةُ والسلام – يقول :
(( نِعْمَ الرجلُ عبد الله ... ))
رواه البُخاريُّ
،
(( ما ضَرَّ عُثمانُ ما عَمِلَ بعد اليوم ))
حسَّنه الألبانيُّ
.
القرآنُ مليءٌ بالثناءِ على الأنبياء ، وعلى بعض الناس ، حتى انتبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ،
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
القلم/4
. شَجَّعَ نجاحَه وتَمَيُّزَه ، يُعطيه اللهُ عز وجل وصفًا له - عليه الصلاةُ والسلام - يَقرؤه هو بلِسانِهِ بعد ذلك وهو يُصلِّي بالناس ،
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
القلم/4
.
فكيف لَمَّا يكون الولدُ أيضًا عنده الأسرة كُلُّها تُشجِّعُ النجاحَ والتَّمَيُّزَ لديه .
ولهذا – يا إخواني الكِرام – إذا كان هناك نجاحٌ وتَمَيُّزٌ في البيت ، فإنَّه يُشعِرُ الإنسانَ بثِقةِ وتقدير الآخَرين له ، ومِن ثَمَّ يكونُ له انتماءٌ لبيتِهِ .
ونحتاجُ هنا لَمَّا نُشجِّعُ النجاحَ والتَّمَيُّز أن نحرِصَ على غَرْسِ المَفاهيم الصحيحة للنجاح .
8-
فَتح المجال للانتاج والإبداع :
وهذا يُعينُ على خَلْقِ بيئةٍ تُساعِدُ على النجاح والتَّمَيُّز .
9-
لديه أوقاتٌ للمَرح والفُكاهة والاستجمام .
10-
يَتَّسِمُ بالمُرونةِ ومُراعاةِ الظروف .
11-
يَسودُ فيه الأدبُ والاحترامُ المُتبادَل :
مِن المُهم هنا أن نفتحَ بابَ الحِوار داخل الأسرة ، هذا يجعلُ هناك نوعًا مِن المَوَدَّة والأُلفةِ بين الأبناءِ والآباءِ ، لكنْ لننتبه في الحِوارِ مِن أن يتحوَّلَ مِن حِوارٍ إلى تحقيقٍ ومُناظرةٍ أو مَوعِظة . الحِوارُ أخذٌ وعَطاء ،
(( أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ ؟ ))
قال : لا واللهِ جعلني اللهُ فِداك ،
(( أفتُحِبُّهُ لأُختِكَ ؟ ))
قال : لا واللهِ جعلني اللهُ فِداك ، قال :
(( ولا الناس يُحِبُّونه لأخواتِهم ))
السلسلة الصحيحة
.
12-
يُشعِرُ كُلَّ فردٍ فيه بالانتماءِ والاندماج والتَّحَمُّس لتحقيق أهدافِ الآخَرين والتعاون معهم
؛ بمعنى : كيف نُحقِّق داخل الأسرة أُخُوَّةً بين الجميع .
هنا نحتاجُ إلى أمرين :
- الأمر الأول :
الاهتمامُ أو غَرسُ أو تقويةُ الجوانب الإيمانية .
- الأمرُ الثاني :
تحقيقُ مَبادِئ الأُخُوَّة ، أو غَرسُ أهمية الأُخُوَّة في هؤلاءِ الأشخاص .
توقيع
رقية مبارك بوداني
الحمد لله
أن رزقتني
عمرة
هذا العام ،
فاللهم
ارزقني
حجة
،
اللهم
لا تحرمني فضلك ، وارزقني
من
حيث لا
أحتسب
..
رقية مبارك بوداني
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها رقية مبارك بوداني