[مروة عاشور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سبيل

في معرض الشارقة الأخير للكتاب..اشتريت عدة كتب وحين مروري على أحد دور النشر شد انتباهي عناوين للشيخ سلمان العودة فأخذت له (مع الله) و (ابنتي)
ومن الفرحة نسيت أن آخذ كتابا آخر له وهو فعلا جميل حين تصفحته,,
اسمه (مع المصطفى)
ولم أتذكر إلا حين عودتي للمنزل ولقد كان آخر يوم للمعرض:(

وللآن أنتظر من المكتبة التي أتعامل معها أن تحضر لي الكتاب من السعودية ..والله الموفق.

نبدأ مع عبورة


كتب للشيخ سلمان العودة
ابنتي

يتحدث فيه فضيلة الشيخ العودة عن الفتاة المراهقة كمرحلة مهمة مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهجِ، والإشراقِ في حياة الأنثى، كما تناول المرأةَ وحقوقها ومكانتها في الإسلام، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى إعادة صياغة الصورة الصحيحة للمرأة التي لن تكون رجلاً بلباس مختلف، ولن تتخلّى عن خصوصيتها وأنوثتها وتميُّزها، ولن تكون ظلًّا للرجل وصدى واهنًا لإرادته وحضوره.

والكتابُ ليس مُصَنَّفًا فِقْهِيًّا كما هو الحال في عشرات المؤلفاتِ التي تندرج تحت باب "فقه النساء"، كما أنه ليس من صِنْفِ الكتب الوَعْظِيَّةِ ذات النَّفَسِ الدَّعَوِيّ، وإن كان ذلك حاضرًا بين صفحاته، وهو أيضًا ليس من باب "الحَكْيِ الاجتماعي"، رُغم أن الروح الأبويةَ تبدو طاغيةً في جُلِّ سطوره، فالكتاب يجمع بين هذه الصنوف الثلاثةِ بِنِسَبٍ مختلفةٍ، ويضيف إليها عُمْقًا اجتماعِيًّا تَرْبَوِيًّا.

أما كتاب "مع الله" الذي صدرت منه حتى الآن ست طبعات خلال سنتين، فهو من الكتب التي كتبها الشيخ سلمان – حسب تصريحه- بخط اليد، وقد كان برنامجًا تليفزيونيًّا بثته قناة قطر وقناة المجد أيضًا.. وإن كان الكتاب شيئًا آخر مختلفًا، وأنه قد أشار إلى ذلك في مقدمة الكتاب.

وقال عنه: كتاب "مع الله" قد راجَعْتُهُ نحو عشر مرات بنفسي، وفي كُلِّ مَرَّةٍ أزيد فيه أو أنقص، حتى بعد طبعته الأولى، قمت بمراجعته، ووجدت أن فيه أمورًا تستوجب الزيادة، وأخرى رأيت حذفها، مشيرًا إلى أنه عندما قرأ الكتاب شعر بِشَيْءٍ من الارتياح؛ لأنه أحسَّ أنه يُقَدِّمُ تَصَوُّرًا إِيجابِيًّا يجعل القارئ يحسّ بأنه أقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وإلى حُبِّهِ ورَحْمَتِهِ.

وكتاب "مع المصطفى" صلى الله عليه وسلم هو وقفات نبوية في تربية الأمة، واستهله الشيخ سلمان بقوله : "إن الواجب علينا أن نعيد تأهيل شبابنا وربطهم بتاريخنا الإسلامي، وخاصة بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولو أنا عرضنا سيرته وشخصيته بالشكل الصحيح لأولادنا وبناتنا، لما ابتغوا عنه بديلاً.."

ويتميز هذا الإصدار - الذي يأتي في (30) فصلاً -أنه يعرض لوقفات متأملة، مع صور مشرقة من حياة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، في سلاسة وهدوء، مدعماً بالأمثلة التي تربط واقعنا الحالي بعصر النبوة، مما يساعد القارئ على تحقيق أكبر استفادة من سيرة آخر الأنبياء والمرسلين.
هذه معلومات مآخوذة من منتدى الشيخ سلمان


الحقيقة أني تشوقت لإقتنائهم وسمعت أن تمت ترجمة هذه الكتب للإنجليزية

جزاكِ الله خيرا عابرة سنضمهن للقائمة بإذن الله


بإذن الله أعود لباقي مشاركاتكن وأشكركن من قلبي للتفاعل