عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-10, 07:44 PM   #1
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي (حفص) أول برنامج متخصص في تعليم أحكام القرآن تفاعليًا

ما هو حفص؟

هو برنامج لتعليم تجويد القرآن الكريم برواية ”حفص عن عاصم “و هى إحدى أهم الروايات المشهورة في قراءة القرآن الكريم. و تقوم الفكرة الأساسية لـبرنامج ”حفص على محاكاته لبيئة مقرأة (جلسة) تحفيظ القرآن، (حيث يتلو الشيخ الآيات ويرددها الجميع من حوله فيصحح لمن أخطأ ويثني على من أحسن)، وكذلك برنامج ”حفص “ يتلو الآية ويطلب من المتعلم تلاوتها ثم يصحح له الخطأ نطقًا وكتابة ويطلب منه أن يتلوها مرة أخرى ويستمر معه في التدريب على جميع أحكام التلاوة حتى يجيزه ”حفص، ولا يعد ”حفص “بديلا عن الشيخ بل هو معين له في هذا العمل الجليل حيث يساعد ”حفص© “ المتعلم على التدريب والمراجعة على ما تعلمه مع شيخ الكتاب في أي وقت، وهو معين لكل مسلم يتشوق لعظيم ثواب ترتيل آيات القرآن الكريم ترتيلا صحيحا كما أنزلها الله و يشق عليه ذلك في زحام الحياة ومتطلباتها التي تتسارع وتزداد يوما بعد يوم.


بماذا ينفرد حفص عن غيره من برامج تعليم التجويد ؟

لا يمكن اعتبار حفص مجرد برنامج عادي فهو خلاصة خبرة طويلة فى مجال تقنيات معالجة الصوت و إذا أردنا أن نعبر عن هذة الخبرة بالأرقام فيجب أن نذكر أنه تم تسجيل أكثر من ستة رسائل ماجستير ودكتوراه و قضاء ما يقرب من ثمانية سنوات عمل عبرعشرين سنة تحمل في طياتها العديد من التجارب على شرائح عديدة من الأشخاص مختلفى العمر و الجنس و الجنسية لاخراج هذا العمل إلى النور. فيما يلى أبرز مميزات حفص: ينفرد ”حفص© “ بدقته و ذكائه في التعرف على الخصائص الصوتية الخاصة بكل متعلم و قدرته على التحليل الرياضي العميق لقراءات المتعلم والحكم عليها آليا بواسطة البرنامج ثم توليد تقرير مفصَّل بمواضع الأخطاء وتصويبها كما يفعل الشيخ المتمرس . يتجاوب ”حفص © “ مع جميع أفراد الأسرة بإختلاف .


المصدر :
http://www.hafss.com/



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس