عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-14, 12:34 PM   #1
نسيم الرحمة
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
Flowers لمـاذا إحيـاء السنـن؟




لمـاذا إحيـاء السنـن؟


تنبَّأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأزمة الاختلاف الكبيرة التي تعيشها الأُمَّة الآن، وقد احتار الناس كثيرًا، فكل فريق يدَّعي أنه على الحق، فأين السبيل؟!





لقد جاءت الإجابة واضحة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الترمذي وحسنه الألباني عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه، أنه قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ؛ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».






فصارت النجاة كما تبيَّن من كلامه صلى الله عليه وسلم في اتباع سُنَّته، واقتفاء طريقه؛


ومن ثَمَّ عليكى أختى المسلمة أن تتعرَّفى على حياته صلى الله عليه وسلم، وما كان يحرص عليه من قول وفعل، وسنبدأ إن شاء الله تعالى بإحياء السُنن بمعدَّل سُنَّة واحدة في اليوم، وليكن هَمُّنا في هذه الرحلة أن نهتدي إلى طريقه صلى الله عليه وسلم،

وليكن شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور:54].


...........







توقيع نسيم الرحمة

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 16-08-14 الساعة 06:44 AM
نسيم الرحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس