عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-09, 02:13 PM   #3
أم مجاهد
~مشارِكة~
افتراضي

(11)
تمنيت كثيرا أن أخدم الدين ولكني امرأة و ليس لدى تعليم، وليس لدي مال أنفقه في سبيل الله لضعف حالتنا المادية ، ولكن الله سبحانه وتعالى أعطاني قدرة كبيرة على إجادة الطبخ لا توجد إلا عند القلة من النساء، وأصبح كل من يتذوق ما أطبخه يثنى ثناء عظيماً، فعرضت علي إحدى الأخوات ذات مرة مساعدتها في وليمة لديها بطبخ بعض الأطباق على أن تعطيني مبلغاً من المال فوافقت فخطرت لي فكرة الاستمرار في ذلك وجعل ريعه لصالح دعم المشروعات الخيرية والحمد لله استمررت في ذلك وانقلب عناء الطبخ بعد الاحتساب متعة ولذة.
....
(12)
وهذه صورة من أروع صور الدعوة داخل المنزل عملاً بقوله تعالى : (وأنذر عشيرتك الأقربين )لما منّ الله عليّ بالهداية بدأت التفت إلى أسرتي فإذا بالهداية في وادٍ وهم في وادٍ آخر، فأيقنت بأنه لا طريق ألا طريق محمد صلى الله عليه وسلم فشمرت ساعدي وأشعلت همتي لدعوتهم إلى طريق ربهم وسعادتهم وأيقنت كذلك بأن مفتاح قلوبهم الوحيد بعد الاستعانة بالله هو حسن الخلق معهم، ولين الحديث وبشاشة وجه ، وبذل الجهد في خدمتهم بطيب نفس والتغاضي عما يصدر من بعضهم من
حماقات والتغاضي عنها ففي البداية ركزت جهدي على أخواتي الصغيرات أخدمهن ، أحقق بعض ما أستطيع من رغباتهن أداعبهن وأنصحهن بكل رفق حتى حتى أحببني وبدأن يتأثرن بي فتركن مشاهدة التلفاز والتزمن بالحجاب الصحيح، والتحقن معي بدار التحفيظ ، ثم وجهت تركيزي إلى والديّ – حفظهما الله لي - وأريتهما من بري بهما وسعيي في رضاهما وليني في الحديث معهما وإجلالهما وعدم رفض أي طلب أقدر عليه منهما وفي نفس الوقت أستغل كل فرصة لنصحهما بكل أدب واحترام وأدخلت بعض وسائل الدعوة في مشواري هذا لتعينني فأهدي أبي شريطا يسمعه في سيارة وأهدي أمي كتيبا لطيفا تقرؤه وقد أحكي قصصا مؤثرة من كتيب أو مطوية عند اجتماع العائلة حتى كلل الله جهودي بالتوفيق فالتزمت أسرتي بأكملها ولله الفضل والمنة حتى أن أمي التي كانت تدخل جهاز الراديو معها في الحمام لتستمع إلى أغانيها المفضلة من شدة شغفها بها أصبحت الآن من حفظة كتاب الله
(13)
يسر الله تعلم الحاسب وبرامج الكمبيوتر المختلفة وأصبحت أتقن استخدامه بكل براعة فوظفت مهارتي هذه في خدمه الاسلام والمسلمين.
أساعد دور تحفيظ القرآن التي ليس لديها هذا الجهاز اومن يتقنه فأصمم النشرات واكتبها واطبع كل مايرغبونه . وافعل مثل ذلك لكل من ترغب في فعل الخير من صديقاتي أو قريباتي حتى أصبحت المجلة العائلية كلها من إعدادي كما أعددت الكثير من الفلاشات الدعويه التي لاقت رواجاً في عروض الدور والمخيمات الدعوية .
(14)
حين طرحت فكره دعم المشروعات الخيرية ككفالة اليتيم وبناء المسجد أو كفالة أحد الدعاة على أهل بيتنا كان الجميع يرون صعوبة ذلك لعدم توفر المال بكثرة بأيديهم ولكني طرحت فكرة صندوق الدعم الأسري وهو إعداد صندوق لجمع المال يضع فيه الكبار مبلغ 10 ريالات كل شهر ويضع الصغارمبلغ ريالين وتحدد كل فترة بالجمع لمشروع معين
فمثلا بدأنا نجمع لنكفل يتيماً وظللنا مستمرين على وضع المال في الصندوق لأشهر حتى اجتمع المبلغ كاملا ثم كفلنا اليتيم وبعده اتفقنا على مشروع كفالة داعية وبدأنا نجمع له دون أن نرهق أنفسنا بوضع أموال كبيرة ودون أن نمل من الاستمرار بالعمل .
والحمد لله ساهمنا في فروع كثيرة من فروع الخير ما كنا نظن في السابق أننا نقدر على تحقيق ذلك وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )
أرأيت يا أختي :
من اجتماع النقط كان السيل ومن ذرات الرمل كان الجبل وقليل دائم خير من كثير منقطع.
(15)
هذه امرأة جعلت من بيتها أكاديمية لتخريج الدعاة فحرصت أن تعد أطفالها ليكونوا دعاة بناة المجتمع في المستقبل فتعد لهم الكلمات البسيطة وتدربهم على قراءتها أمام الأسرة ثم في اجتماع العائلة في بيت والدها ثم في الاجتماع عند أقاربها ثم إذا كبروا قليلا تطلب منهم مشاركتها في إعداد هذه الكلمة والبحث عن المراجع أما خادماتها فإنهن يعدن لبلادهن داعيات فقد جعلت من هذا الوقت الذي يعشن فيه فرصة لتهيئتهن ليكونوا داعيات تعلمهن العلم الشرعي تزودهن بالكتب والأشرطة وتذهب بهن إلى المؤسسات لسماع المحاضرات بلغتهن تطلب منهن أن تعد كل واحدة كلمة تلقيها على الخادمات في اجتماعهن وتشجعها على توزيع الأشرطة في المنتزهات حين تجد من هن مثلها حتى إن إحداهن فتحت دارا لتحفيظ القران وتعليم العقيدة في قريتها في إندونيسيا.
(16)
اشترى زوجها جهاز الفاكس فوجدتها فرصة للدعوة إلى الله في الأماكن التي لاتستطيع إيصال صوتها فيها فمرة تشارك في برنامج بإذاعة القرآن وتشارك في برامج المجد وترسل لصحيفة تذكر بسنن مهجورة وترسل لأخرى لتنكر منكرا وما بقيت إذاعة ولا قناة ولا مجلة إلا وأرسلت لها على ما تستطيع تطرح بقوة الرأي الإسلامي وتوصل صوتها للملايين وهي في بيتها
(17)
في غرف استقبال الضيوف خصصت ركنا زينته لتجذب النساء له وملأته بالكتيبات والمجلات والأشرطة وقد حرصت على كل ما يهم الأسرة وما ينتشر من المنكرات وحرصت أن تتعاهده بانتظام وقد لمست أثره على الزائرات فهذه تقرأ وتعلق وينصرفون عن الغيبة والنميمة أو ما لافائدة فيه بعض القارئات لم تكن تعرف عن المجلات الإسلامية إلا من هذا الركن الجميل
(18)
هي في مدينة الرياض مشهورة أحبها الناس ولكن قلوباً اخرى أحبتها ولسانها لايفتر عن الدعاء لها إنها قلوب الفقراء .
تحدثت معي بحوار طويل عن المشروعات التي تمت على يديها ولكن لا أجد مساحة لسرد التفاصيل وأذكر أبرز ما أثمرته مؤسستها الدعوية البيتية فيومها تقضيه في جمع التبرعات وتدل على الخيرولا تجد سهماً في الخير الا ولها نصيب فيه.
فعلى يدها شيدت 7مساجد في المملكة وفلت 500 اسره كبيرة و30 يتيم وأخرجت من السجن من تورط بديون أكثر من50 سجين
وأسلم بمساعدتها ودعم المحسنين 200,000 في تشاد فقط فلله درها امرأة تقوم من بيتها بما تقوم به مؤسسه .
(19)
فتاة جامعية تعلمت العلم الشرعي وأحبت الدعوة الى الله ولكن الله لم يرزقها الجرأة لتدعو ففكرت أن تساهم في هذه المحاضرات بدعم الداعيات أنفسهن فتكتب محاضرة خاصة أن لديها الأسلوب الأدبي المؤثر فتدفعها لإحدى الداعيات فتكون محاضرة ينتفع بها خلق عظيم ولها أجر كبير بإذن الله .
(20)
قالت أحاول دائما التأثير على جيراني وفي البداية حينما انتقلت للسكن لم يأتني أحد ففكرت بطريقة للوصول لهم فأعددت طبقا من الخضار بالبشاميل ووزعتها على 8بيوت وأرفقت مع كل طبق دعواتي ورقم هاتفي فكانت ردة الفعل رائعة وبادرن لزيارتي ثم اقترحت أن يكون بيننا درس إسبوعي ألقيه عليهم وحضر في المرة الأولى أربع فقط ثم بدأ العدد يزداد والآن يصل عددالحاضرات أكثر من 40 امرأة وبفضل الله لمّا التزمت النساء التزم رجالهن وأبناؤهن
حتى أخبرنا إمام المسجد في ذلك الحي أنه عجزفي السابق عن نصحهم لعدم حضورهم صلاة الفجر والآن لا يتخلف منهم إلا القليل النادر
أرايت الى المرأة كيف تصنع مايعجز عنه الرجال!!


(21)
وهذه امرأه جعلت إصلاح جيرانها هماً لها ولأنها لاتحسن إلقاء الدروس أصبحت لاترسل أي هدية لجيرانها إلا وترفق معها كتيباً او شريطاً حتى عرفت بين الجيران بانها اكثرهن ارسالا للهدايا الدعوية .
........
(22)
امرأة رزقها الله بيتاً كبيراً فتحت ساحة بيتها لتكون روضة من رياض الجنة تدعو الداعيات والنساء حتى أصبح النساء ينتظرن مجلسها الدعوي ثم أعلنت بعد ان رأت حرصهن على الخير عن إقامة حلقة لتحفيظ القران كل يوم حتى افتتح بجانبهم دار لتحفيظ القران فانتقلن له.
وأخرى لديها استراحة كبيرة فسخرتها للدعوة وبذلتها لكل جهة ترغب في إقامة الملتقيات الدعوية فيها.
.......
(23)
الكتابة ذلك المنبر الدعوي الذي نسيه الكثير لنر بعض الاخوات كيف ساهمن فيه ؟
(أ‌) فهذه اختنا تقول:انا لاأحسن الكتابة الادبية ولكني أعرف النقل وأتقنه فبدأت مقتطفات من الكتب وأنقلها وأحيل لمرجعها وأبعث بها الى المجلات وغيرها
(ب‌)وهذه:تفرغت للرد على مايرد في الصحف وغيرها من منكرات سواء ماتقع عليه أو يخبرها به صديقاتها
(ج) وهذه:أعطاها الله أسلوبا جميلاً فتوجهت الى أخواتها المسلمات تكتب في همومهن وما تراه من منكرات مما لايستطيع إتقانه الرجال فألفت عدداً من الكتيبات خدمت به دينها قال الشيخ السعدي(رحم الله من اعان على الدين ولو بشطر كلمة )
....
(24)
بذل العلم لمن يحتاجه والإعانة عليه وسيلة دعوية أخرى تحدثنا عنها هذه الأستاذة الحاصلة على درجة الماجستير في العلوم الشرعية ولظروف عائلية استقالت من الجامعة وجلست في المنزل
ولأن المنزل لم يوماً مقبرة للعلم فقد وهبت نفسها لكل باحثة أو مؤلفة كتب أو داعية أو أستاذة في جامعة تحتاج إلى مساعدتها
في تخريج الأحاديث ومعرفة درجتها والبحث في بعض الموضوعات
وغيره ممات تحتاج له أي باحثة أو كاتبة
(25)
ومن أساليب الدعوة التي يستهان بها رغم أنها قد تؤسس مشاريع جبارة طرح الأفكار الدعوية والمقترحات على الداعيات أو العاملين في الحقول الخيرية المختلفة . اطرحي اقتراحا على من تعد البرامج الدعوية العائلية وفكرة يمكن أن تنفذيها ولو لم تنفذيها أنت ، فاقتراحك مفتاح العمل اطرحي مقترحات وأفكارا على بعض برامج التلفاز أو الإذاعة .اطرحي اقتراحات تطويرية للمجلات الإسلامية ومواقع الإنترنت ومؤسسات المجتمع الخيرية المختلفة وكثير من المشاريع الخيرية كانت بدايتها فكرة واقتراحا من بعض عامة المجتمع كمكاتب الجاليات على سبيل المثال .وقد اقترحت علي إحدى الأخوات كتيبا توجيهيا للنساء الذاهبات للمساجد فكان كتابنا ( قبل أن تخرجي للمسجد ) فكم من الأجر سيأتيها كلما قرئ الكتاب .
....
(26)
أشيعي كل عمل إسلامي تسمعين به وانشريه بين الناس أخبري من حولك عن موعد برنامج نافع في قناة أو ذكّري بموعد لمحاضرة في مسجد وبشري بخروج مجلة جديدة وأخبري عن مشروع دعوي تبنته مؤسسة دعوية أو عن كتاب قرأتِه انتفعت به أو شريط سمعته وأثر فيك وهكذا
إحدى الأخوات أصيبت بالعين وكانت حريصة على أن تسمع عن هذا الموضوع وتجد من يجيب عن أسئلتها فوجدت في شريط الرسائل الموجود على شاشة قناة المجد رسالة من إحدى الأخوات تذكّر بموعد برنامج يتحدث عن العين ففرحت وانتظرت الموعد وتابعت الحلقة التي كانت سببا لحل كثير من مشكلتها وتقول : لا زلت أدعو لتلك المرأة التي أرسلت تلك الرسالة .
......
(27)
هذا الجوال الذي رأيته في يد كثير من الفتيات صندوق فساد وإفساد جعلته أختنا وسيلة دعوية ناجحة لدعوة كل من تعرفهم حولها فأصبحت داعية بشكل يومي وهي في بيتها ففي كل يوم ترسل قدرا معينا من الرسائل إلى مجموعة وغدا ترسل إلى الأخرى ولا يمكن أن تمر مناسبة دينية إلا وتنتهز الفرصة لتذكر وتعظ إنها من الوسائل الدعوية الميسرة الناجحة جدا جدا لمن تستطيع ذلك وقد سمعت بمن اهتدت بسبب رسالة جوال ومن انصلح شأن من شؤونها حياتها بسبب رسالة صادقة عابرة فأين أنت من الله ؟ يامن جعلت الجوال فقط للنكت الهابطة والرسائل التي لا فائدة منها والمكالمات الطويلة التي تخوض طولا وعرضا في أعراض الناس ؟ألم تهدري وقتا ومالا ستُسألين عنهما يوم القيامة ؟


(28)
زوجي مأذون أنكحة ..قمت باختيار كتيب مناسب للعروس وشريط
وآخر مناسب للعريس ثم غلفت كل مجموعة منها بتغليف هدايا جميل
وأعددت من ذلك كمية كبيرة وكلما خرج زوجي ليعقد نكاحا أعطيته
الهدية فيقدم واحدة للعروس وأخرى للعريس ولو فعل كل مأذوني الأنكحة مثل ذلك لخفت نسبة الطلاق والمشاكل الزوجية في مجتمعنا .
( 29)
وهذه إحدى الأخوات التي ساءها ما تراه في مجتمعنا من منكرات
عظيمة في صالات الأفراح ومناسبات الزواج فلم تكتفِ بمقاطعتها
فقط بل أخذت على نفسها العهد أن لا تصلها بطاقة دعوة إلا وتعد
لأصحابها سلة كبيرة من المطويات أو الكتيبات أوالأشرطة التي
تخص منكرات الأفراح بالإضافة إلى موضوعات أخرى تهم
المرأة وقد حرصت على تغليفها بشكل جميل وإضافة نوع
من الحلوى أو اللبان إليها وزينتها بشرائط الساتان لتبدو بشكل
أنيق جذاب يشجع صاحبة الدعوة على قبولها وعدم رفضها .
وهذه المرأة لا تنتظر إلى الوقت الذي تصلها فيه بطاقة
دعوة لكي تقوم بتجهيز هذه السلال الدعوية وإنما جعلت
هذه الفكرة هي همها الدائم وشغلها الشاغل وكلما وجدت
فراغ قضته في الإعداد والتغليف ولأنها لا تضغط على نفسها
فتعد كميات كبيرة في وقت قصير بل تعد السلة الواحدة على
فترات متباعدة فكلما وجدت فراغا أكملت ما بدأته بالأمس
وبكل هدوء وانشراح صدر .
ولذلك لم تشعر يوما بالملل أو الضغط عليها أو التعب
أو أنه أخذ شيئا من وقت بيتها أو أبنائها ولهذا استمر عملها
ولم يتوقف كما توقفت جهود كثير من الأخوات اللاتي يتحمسن
في البداية ثم يتوقفن وينقطع خيرهن لغياب الحرص الدائم وعدم
البعد عن إرهاق النفس وبالتالي إذا قرب موعد الحفل تكون
هذه السلال جاهزة فلا يعيقها ظرف ربما يطرأ عليها
كالمرض أو الاختبارات أو عدم توفر الإمكانات المادية
من إعدادها أو غيرها من العوائق التي تجعل هذه المناسبة
تمر دون أن تستغلها بنشر الخير .
والله لو كان في كل عائلة أو قبيلة ولو واحدة مثل هذه
المرأة لما أصبحت منكرات أفراحنا في ازدياد كما نراه
الآن .
........
(30)
إحدى الأخوات تملك موهبة فنية في إعداد اللوحات والمجسمات
فسخرتها في إعداد لوحات جميلة جدا بخامات متنوعة فمرة بالورق
المحروق ومرة بالخوص ومرة بالخيش ومرة بالورد المجفف ...
ثم تضع بداخل كل لوحة ذكرا من الأذكار مثلا :
كلمة : لا إله إلا الله ، صلى الله على محمد ، سبحان الله وبحمده
دعاء الخروج من المنزل ، صيغة التكبير في عشر ذي الحجة
دعاء دخول الحمام ، دعاء النوم ...إلخ
ثم توزعها على قريباتها كهدية مجانية ورائعة جدا جدا
تزين جدران منازلهم وتذكرهم بالله كل حين .
....
(31)
كان لرفض إخواني الذهاب بنا لحضور المحاضرات سببا
مباركا لكي أفكر في إقامة حلقة ذكر بيننا في البيت واتفقنا
على حضورها ثم قررنا أن نجعلها برنامجا متكاملا بفقرات
متنوعة لتتلاءم مع كل الأعمار الصغار والكبار سواء ولكي
تؤثر على الجميع ويشاركوا فيها أيضا .
لقد أحببنا هذا الاجتماع الرائع وأصبحنا نشتاق إليه
وننتظره وكل منا يساهم بإعداد فقرة وكان له أثر عظيم
في تصحيح كثير من أخلاقنا والتشجيع على القيام بكثير
من العبادات حتى مواسم العبادات كرمضان وعشر ذي
الحجة أصبح اهتمامنا بأدائها على الوجه الأفضل أفضل
بكثير مما كنا عليه في الأعوام السابقة بالإضافة إلى زيادة
الثقافة والاطلاع في السيرة النبوية والثقافة بصورة عامة
فقد ازداد رصيد الصغار قبل الكبار منها .
وأتمنى من كل أسرة أن تجرب هذا المهرجان الأسري
الروحاني الممتع وألا تنسوني من دعائكم .
.....
وأخيرا
أختي المسلمة
تذكري : مهما كانت ظروفك فأنت قادرة
مرحباً بك أيتها الداعية الجديدة
.......
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك .
....
أم مجاهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس