عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-09, 09:54 PM   #9
أم الأشبال
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2008
المشاركات: 35
أم الأشبال is on a distinguished road
افتراضي

عن ابن عباس، قوله ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) يعنون: من يعمل لك بالطاعة فتقرّ بهم أعيننا في الدنيا والآخرة.

وقال الحسن البصري - وسئل عن هذه الآية - فقال: أن يُري الله العبد المسلم من زوجته، ومن أخيه، ومن حميمه طاعة الله. لا والله ما شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا، أو ولد ولد، أو أخا، أو حميما مطيعا لله عز وجل.
وقال ابن جُرَيْج في قوله: { هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } قال: يعبدونك ويحسنون عبادتك، ولا يجرون علينا الجرائر.

قال القرطبي :
" فالواجب على الانسان أن يتضرع إلى خالقه في هداية ولده وزوجه بالتوفيق لهما والهداية والصلاح والعفاف والرعاية، وأن يكونا معينين له على دينه ودنياه حتى تعظم منفعته بهما في أولاه وأخراه، ألا ترى قول زكريا: " واجعله رب رضيا " [ مريم: 6 ] وقال: " ذرية طيبة ".
وقال: " هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين " [ الفرقان: 74 ].
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لانس فقال: ( اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه).
خرجه البخاري ومسلم، وحسبك. "أهـــ


أسأل الوهاب الكريم أن يهب المؤمنين والمؤمنات ما تقر به أعينهم.



توقيع أم الأشبال
[CENTER][SIZE=5][COLOR=deepskyblue]{ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ } [SIZE=3](آل عمران:171)[/SIZE][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
أم الأشبال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس