عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-11, 07:32 PM   #38
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(31)

مؤمنة إن شاء الله
~مستجدة~

تاريخ التسجيل: 13-03-2007
المشاركات: 14



حـــــوار أخـــــــــــوي ... هلا شاركتينا .. بارك الله فيكـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,


ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه ,,,,,



..... جــزاكن الله خيرا على حضور هذا الحوار ... واشكر لكن تواجدكن معي في قراءة ما سأكتب ,,,


أخواتـــي نحن لا يخفى علينا فضل الأخوة في الله وفضل المحبة فيه وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الحب في الله ورغب فيه بل وعلمنا واجباته وحقوقه ,, وبين لنا الرحمن في آياته فضل اتخاذ الصاحب المؤمن وصحبة المتقين وما لهم من الجزاء العظيم عند رب العالمين ...


وليس ذلك فحسب بل إن ثمرة هذه المحبة تكون في الدنيا والآخرة ....


هذه كانت مقدمة صغيرة عن المحبة في الله واعتذر عن الإطالة ,,,



في الحقيقة هناكـ امر قد ضايق صدري ولا أعرف كيف أتصرف فيه ,, فنحن في أحد المعاهد الإسلامية قد اجتمعنا بأخوات آخيناهم في الله ... المهم لي الآن أخت .. تتصرف تصرفات تضايق صدري وتألمني ,,


فهي قد تعرفت على صديقتي المقربة لي من ذي قبل وتعرفت علي أيضا ولكن هذه الأخت التي تعرفنا عليها تفضل صديقتي علي ,,, ولا بأس في ذلك ,, وأقصد من تفضيلها صديقتي علي أي انها تميل لها أكثر وتحكي لها مايضايقها ,,, الى اخره ,, فأنا لا اعترض على هذا الأمر بل سبحان الله أفرح لصديقتي المقربة أن الله قد جعل المحبة في قلوب الناس لها ,,,


المشكلة الحاصلة هي ان هذه الاخت اجتمع معها انا وصديقتي المقربة .. فداائما هذه الاخت تؤشر لصديقتي بكلام وانا موجودة اي تتتكلم معها بالإشارة وإذا نظرت إليها تنظر إلي وتصمت بل إنها قد تنادي على صديقتي وانا معها فننظر تلقائيا إليها فلما تراني انظر إليها تقول (خلاص بعدين) .. وإذا كانت تتكلم في شيء وجئت وقفت معهما تصمت .. وكثيرا ما تتكلم في أمور عادية جدا .. لكن لا اعرف لماذا تتصرف هكذا ,,


وقد نكون نحن الثلاثة في مكان واحد مع بعضنا فتقترب من صديقتي وتهمس لها بكلمات لا أسمعها ..


وكثيرا ما أمازح هذه الأخت واقول لها أنتي دائما تتحدثين بالإشارة وأنا أراكي وأفهمكي وأقول لها مداعبة لها لعلها تفهم مقصدي .. ولكن للأسف .. ينتهي الأمر إلى ان نضحك ويتكرر الفعل ويزيد وبصورة مباشرة ,,


فأصبحت أحاول ان اوصل لها اني لا انتبه إليها وإذا تحدثت بالاشارة أوهمها اني ما انتبهت .. والمشكلة انها دائما تقول لي اني احبك في الله واحب ان نجتمع سويا ,,, كيف ذلك وهي دائما تحب أن تقف بمفردها مع صديقتي ولا تتكلم إلا معها وعلى انفراد بعكسي أنا رغم ان صديقتي هذه لا اعتبرها صديقة فحسب بل هي والله كأنها واحدة من العائلة وشعورها معي كذلك ومع ذلك لا نتصرف هذه التصرفات أبدا ...


حتى عندما اشتكيت لها من قبل لم تصدق او تنتبه لهذا الأمر .. ولكن بالأمس قدر الله أن تفعل معي نفس الأمر وبصورة واضحة جدا فرأت صديقتي هذا وقالت معكـ حق ان تحزني ... واستغربت من تصرفها ,,


حتى لما نكون أخوات كثيرة مجتمعين جالسين نأكل فطورنا تناديها وكأن بها شيئا فلما تذهب إليها لا يكون هناك شيء فقط تحب ان تقف معها على انفراد واسمع صديقتي تقول لها تعالي اجلسي معنا لكنها لا ترضى ,,,


الذي استغرب منه اكثر ان هذه الأخت تهتم بأمور الدين لكن مع صديقتي فقط .. فإذا اشكل عليها أمر من أمور الدين سألتها وقالت لها اعطيني الأدلة على حكم كذا وكيف أرد على من يقول بغير ذلك .. وكم من مرة جلسنا وتحدثت معها أن نكون إخوة بالفعل نتحدث مع بعضنا في أمور الدين فنفيد بعضنا جميعا ,, وتوافقني الرأي قولا ولكن الفعل ... ؟؟ الله المستعان ..



اعتذر كثيرا عن الإطالة ولكنني أريدكم أن توجهوني للصواب ..


فهل أطلب من صديقتي أن تحد زيارتها لهذه الفتاةأو تقطع علاقتها بها ؟؟


أم ماذا أفعل ... أرشدوني للصواب .. وهل إذا كانت تآخيني فعلا هل ستفعل هذه التصرفات .. وهل الأخوة في الله فيها هكذا ,,,, رغم إن صديقتي المقربة تزورها في البيت كثيرا أي انها لو كانت عندها مشكلة ما للكان الاولى ان تحدثها في البيت أليس كذلك لماذا إذا لا تحب إلا الجلوس معها وكأنها لا تراها إلا في المعهد ,,,,,,


؟؟؟؟

اعتذر كثييرا على الطالة ولكني والله اشعر بضيق حتى كثيرا اتمنى ان لا أراها واحاول ان اجد لها الاعذار واصبر مرة ومرتين واكثر ... فهل هذه الامور عادية ولا تضايق والشيطان يحاول ان يضايقني فحسب ؟؟ ارشدوني فأنتم اخواتي وامهاتي وانا لا استطيع ان اتحدث لامي او استشيرها لانها تعرفها فلا اريدها أن تأخذ اي فكرة سوء عنها .. لاني احببتها في الله فلا ارضى لها بذلك ,,,
انتظركم في أقرب وقت ..

مؤمنة إن شاء الله
~مستجدة~

تاريخ التسجيل: 13-03-2007
المشاركات: 14




؟؟؟ هل سؤالي إلى هذا الحد صعب ؟ قد أكون مخطئة وأنا لا أدري ... فوالله أنا صغيرة ... وأريد من يكبرني سنا وعلما أن يفيدني في مشكلتي ... فإني أخشى أن يكون في قلبي ضغينة لأحد ,,,
لا أعرف هل أنا أبالغ ... أم إن التصرفات هذه .. قد لا تحتمل ... ولا أفهم لها معنى ..... المشكلة أنها قد ترسل لي رسائل أخوية على الهاتف .. لكن أشعر أني ليس لدي رغبة في أن أقابلها .. أو أرد عليها برسالة ,,, لا أعرف ,,,
واللـــــــــــــــه أنا في حيـــــــــــــــــــــرة مــــــــــــــــــــن أمــــــــــــــــــــــــــري ,,, فـــلا تتركــــــــــــــــــوا أختـــكم ..
كل ما ارجوه من ربي أن يهديها ولا تفعل مثل هذه التصرفات ... ,,, ... هل أنا على صواب ...
أخبـــــروني ,, واعذرونـــي على إلحاحي عليكم ....
فـــلا أحــــــــــــــب أن اعيــــــــــش هكـــــــــذا !!!!

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحييك أختي الفاضلة على فهمك معنى الأخوة الإيمانية ، وحرصك عليها ، وأقول لك بكل أسف قد لا تجدين من يتفهم ما فهمته ، ومن يرجو ما رجوته من هذه الأخوة ، ولذا عليك بالصبر على ما يظهر من سوء فهم لمعنى الأخوة عند الأخريات .

من أهم ما يؤكد صحة الأخوة أن تبقى مهما طال الزمن وبعد المكان ،
وأن يقويها وحدة الهدف وسموه ، وأن يؤكد وجودها المواقف المختلفة والمتقلبة بين السراء والضراء ، وهي أخوة تتجاوز كل ما تعارف عليه الناس من تكتلات وتحزب حول هدف دنيوي وهي أخوة تستدعي التسابق في محبة الأخ المسلم لأخيه محبة قلبية ، ودعوة ليلية ، ومساعدة فعلية وزيارة بيتية .

إن هذه الصديقة المستجدة قد تجهل هذه المعاني وتظن الأخوة ضرباً من الأماني ، وبذلاً للجهد في جذب صديقتك والاستثار بها ، وهي تستخدم أساليب لا يحبها الله ولا يرضاها كالهمز واللمز وتناجي الاثنين دون الثالث .

و لقد لمست صدقك في قولك أنك أحببتها في الله ، بمعنى أنك تريدين لها الصلاح والفلاح ، ولكن تسألين عن التصرف الأمثل في مثل هذه الحالة ، وإليك ما جاد به خاطري :

_ تعاوني مع أختك في الله لإنقاذ هذه الصديقة المستجدة ، وعدم تركها تبتعد عنكما ، فلربما ضاعت مع الضائعات .

_ على صديقتك الأولى أن تثبت للصديقة المستجدة أن أخوتكما بنيانها قوي وأسسها راسخة ولا يضعضعها اهتمام صديقة جديدة بها .

_ اعملا جدولاً زمنياً يساعد هذه الصديقة على التخلص من تلك الأدواء التي تعتري النساء في تصرفاتهن الاجتماعية ، وذلك بقراءة كتاب أو الاستماع إلى دروس حول هذا الموضوع والتناقش بها .

_ أفهماها أن الأخوة الإسلامية لا تقتصر على شخص واحد ، ولا تعني ملازمته بل تعني التعاون على البر والتقوى في مجالات الصلاح والإصلاح .

_ وأخيراً اعلمي ابنتي الكريمة أن الأخوة الإسلامية ثمرة من ثمرات الإيمان والعمل الصالح ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ) .

وفقك الله خطاك على دروب الخير ، وجمعك دائماً بالصالحات ، وأدام ودكن بالطاعات .
***********









توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً