عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-14, 11:33 AM   #2
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

هذه رسالة خاصة موجهة إليك أنت يا من رزقه الله شيئا من العلم عنه،
وبدأ يدعو الناس لكنه فوجئ بصدهم فانهزم وترك لأهل الباطل الميدان بلا مدافعة،
فارعِ لها سمعك، واقرأها بعيون بصيرتك قبل بصرك، فهي والله من قلب محب، ولسان ناصح.

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخي الداعية وفقه الله لمراضيه.
قد والله أثلج صدري ما سمعته عنكم وكيف أن الله عاملكم باسمه (اللطيف) فساق إليكم الخير من حيث لا تحتسبون
وفقهكم في الدين على أيدي قوم مباركين من صفوة عباده، فلله وحده الفضل والمنة أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.
وأسأل الله أن تكونوا ممن ذكرهم الله في سورة التوبة.
وما كتبت هذا إليكم إلا معاونة على البر والتقوى، فأسأل الله أن ينفعك بما سأقول، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها،
ولتعد هذه الرسالة رزق من الله ساقه إليك على لسان عبد من أضعف خلقه.
وذلك أني على يقين أنك ستواجه ما يواجه أي شخص اتبع النبي وعزم على السير على طريقه من معارضات شياطين الجن والإنس
لذا كان لابد من التذكير بأمور قطعا لا تخفى على أمثالكم، ولكن الذكرى تنفع المؤمنين فإليك هذه الوصايا
/
/
/





توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس