عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-09, 12:03 AM   #37
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثاني من الدرس

:: أسئلة خاصة بما سبق ::
في المرحلة السادسة تكلمت عن السماء في مراحلها الأخروية ليوم القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) فهناك صور فلكية للسماء مثل هذه الوردة بمثل لون الورد موجودة في المساجد أو على الأنترنت وقرن واضعها بالآية هل هناك اختلاف في التفسير أو يجوز ذلك ؟
:: إجابة الشيخ ::
أحسنت يا بارك الله فيك حقيقة لم يكن ورد هذا الأمر عندي مع أني اطلعت على هذه الصورة ولكن لم يأتي في خاطري أنهم كانوا يُفسرون هذه الآية بهذه الصور التي تُعرض للسماء على هذا النحو .
ولا أذكر في حقيقة أني وقفت على من صور هذه السماء وقال أنها كالوردة التي كذا وكذا ، ففسر انشقاق السماء في أنها الآن وأنها صورت بهذه المراصد الفلكية المعاصرة وهذا في حقيقته ليس بصحيح أبدا ً، الآية هذه تتكلم عن الإنشقاق في يوم القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) الإنشقاق هنا المراد به في يوم القيامة وليس الإنشقاق في الدنيا وإلا لكان الكلام كله مُتعلق بالقيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) فالكلام هنا عن السماء وعن انشقاقها وليس عن مرصد يُصور في مرصد من المراصد الكلام عن السماء من أولها إلى آخرها ، تتشقق ، تتحور ، تمور ، وتضطرب فليس الكلام عن موضع دون موضع .
نعم لو قيل هذه الصورة مُشابهه للمعنى الذي جاء في قوله تعالى (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) ، فيقال إنه من الممكن تقرب الآية ويوضح المقصود من الآية بمثل هذه الصورة بأن هذا الإنشقاق للسماء قريب في الدنيا وأصبحت السماء فيه كالوردة الدهان أو نحو ذلك ، فلما يراها الإنسان يُقرب له الآية ، لا على أن هذه الآية جاءت في هذا الموطن أبدا .
ثم إن لا أحد من المُفسرين قال (فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ)، أي كانت كالوردة يعني من جهة الشكل ، إنما وردة ذكرها المُفسرون من جهة اللون أما من جهة الشكل إنها تُشبه الوردة فأنا لم أقف على كلام أحد من أئمة المُفسرين مُطلقا ، فهذا نوع من الخطأ في الإستدلال في الآيات ..
أو لو قالوا هذا يوضح يفسر ليُقرب الذهن، ولو أني لا أحبذه أبدا ً وهذا فرق بين هذه الآية والآية التي سألت عنها يا إدريس، قول الله تعالى : (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ).
فهذه الآية بالنسبة للتي ذكرت في يوم القيامة قطعا ً والكلام عن انشقاق الآية ، والآية التي ذكرها الأخ ادريس فهي أيضا تتكلم عن يوم القيامة وعن الناس في أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض يوم القيامة وقد ذكرت آيات كثيرة في هذا المعنى، منها ما ذكرها الله تعالى في سورة القيامة : (يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ *كَلَّا لَا وَزَرَ) أي لا ملجأ ،( إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍالْمُسْتَقَرُّ ) .
كذلك في السور الأخرى : ( ويقولون حجرا ً محجورا ً )، أي تقول الملائكة حجرا ً محجورا ً أي قد حُجر عليكم فلا سبيل إلى هروبكم فهذا هو المقصود من الآية (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )هذا التحدي الذي وقع في الآخرة للجن والانس هو أيضا واقع في الدنيا ،
أنا ذكرت أنه من الممكن يُستفاد من المعنى استفادة أي ليس المعنى الأصلي ولكن بإيحاء أن يُستفاد منها هذا ، ولكن ليس في الآية التي ذكرت حتى الإيحاء فيه ...... لأن الآية نصا ً (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) لا شك أن الكلام هنا عن الإنشقاق للسماء في الآخرة ومن زعم أن السماء تنشق الآن فقد خالف قوله تعالى : ( فارجع البصر هل ترى من فطور ) السماء ليس لها فطور ، ليس فيها انشقاق الآن ومن زعم أن السماء تنشق الآن فقد خالف نص الكتاب ، أما ما يتعلق بالآية الأخرى فالإيحاء فيها يُقبل .
:: سـ،ؤال ::
كان البعض يقول إن الله سبحانه وتعالى يضع علامات وإشارات في هذه الحياة تدل على إمكانية حدوث ذلك يوم القيامة ، كأنه يبرهن للكفار ويثبت الحدوث بوضع علامات صغيرة يُثبت من خلالها إنها تمكن الحدوث وهي كإشارة صغيرة .
:: تـعـ،لق الشيـ،خ ::
أحسنت يا بارك الله فيك وهذا ما ذكرناه مع الآية التي ذكرها الأخ إدريس (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) أما آية قد جاءت بالنص على أن شيئا لا يحدث في هذه الحياة الدنيا هذا الكلام عن انشقاق السماء (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) هذا الإنشقاق هل يمكن أن يكون في الدنيا ؟ لا يمكن لأن الله عز وجل أخبر أن هذه السماءلم تنفطر ولم تنشق ، بل أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يرجع البصر ، ويُكرر البصر والنظر مرة ، وثانية وثالثة ورابعة وعاشرة ومئة ومئتين وألف ينظر للسماء ، ليس فيها فطور ، ليس فيها انشقاق وإنما السماء لها أبواب في هذه الحياة الدنيا .
هذا التفسير للآية حتى من جهة الإيحاء الذي تشير إليه لا يمكن فبعض الإيحاء مقبول كما أشرنا في الآية السابقة ، أما هنا في هذه الآية لا يمكن والإيحاء مرفوض لأنه سيكون فيه تعارض في نفي الإنشقاق لهذه الحياة الدنيا .
:: مُـداخـ،لة ::

أمْر النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر وتكرار النظر هذا ينطبق للبشر فيما بعد حتى لو بالتلسكوب أو بمكبرات ؟


:: تعـ،ليق الشيخ ::
نعم حتى بالنسبة لنا ، وليس النظر خاصا ً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، إنما هو لأجل أن يزيد إيمانه صلى الله عليه وسلم بربه ويقينه مع علو هذا الإيمان أمره أن يتفكر بهذا الكون وينظر في هذه السماء هل فيها من فطور مع عظمها وسعتها ومع شدة ما يعتليها ومع ذلك ليس بها فطور .
فتنظر إليها هل بها من فطور، هل بها من شقوق ، هل فيها عيب ، هل فيها خلل ، هل ينزل شيء إلا بأمر الله سبحانه وتعالى ، وهل هناك شيء ينزل هكذا عبثا ، إنما ترى ونحن نعلم يقينا إن ما ينزل من السماء شيئا إلا بقدر من الله سبحانه وتعالى ،
ولو أن أبواب السماء فتحت علينا لرأينا شيئا عجبا لكن كل شيء ينزل بمقدار.
فنحن يجب علينا أن نتفكر في الكون ونُعيد النظر مرة بعد مرة في النظر إلى السماء وفي آيات الله الكونية عموما ً هذا مما طُلب منا ونحن تبعا ً لمحمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن .
:: سـ،ؤال ::
الذين يخْتصون بالإعجاز العلمي بعضهم يسقط بعض الآيات القرآنية على حوادث مثل ( وردة كالدهان ) وهكذا فهل يشترط لمن يُسقط هذا إن يكون عالما ً بالتفسير ؟
:: إجابة الشيخ::
لا شك ونحن ذكرنا ذلك من شروط من الكلام لهذه المسائل لما يتعلق بتفسير كلام الله تعالى خصوصا من المتأخرين ذكرنا أسباب الخطأ عند المتأخرين سواء كان المتأخر يُفسر القرآن باللغة أو يُفسره بالرأي أو بالإعجاز العلمي يُفسره بأي شيء آخر.
من أسباب الخطأ بل هو من أعظم الأسباب وأجلّها هو أنه يُفسر كلام السلف وهو غائب عنه مُطلقا ً !
وهذا لا ينبغي أبدا ًوإنما إذا أردت أن تفسر آية من القرآن فانظر أول ما تنظر في كلام السلف ونبهنا على هذا مرارا ًَ ، قبل أن تستنبط وقبل أن تستخرج قبل أن تتدبر وتتفكر قبل ذلك لا بد وأن تكون وقفت على كلام السلف لكي يكون لك كالإضاءة في هذا الطريق تنير لك هذا الطريق لا تزل بك القدر أنت في آلاتك في فقهك ، في فهمك لكلام الله عندك من أنواع الضعف ما عندك ، ومن جهة اللغة لا من جهة السياق لا من جهة الإدراك ، لا من جهة شدة النظر والفحص لكلام الله تعالى فعندئذ لا بد أن تستنير لكلام السلف رحمهم الله ،

فإذا أردت أن تستنبط فائدة تستخرج تربية من القرآن أردت أن تتكلم بالإعجاز العلمي قبل ذلك لا بد لك أن تعود لكلام السلف رحمهم الله وتنظر فيه حتى يضعوا لك الحدود العامة التي لا يجوز لك أن تتجاوزها وأن تتخطاها أبدا ً وهذا هو الخطأ الآن فقط ، هذا هو خطأ يقع فيه الإعجاز العلمي الآن والذي نلحظه أنه بلغ مبلغا جميلا وجيدا فيما يتعلق في دقة النظر وعدم التقول على الله تعالى بخلاف ما تقدم في أول الأمر ،ولكن بقي أمران :
1ــ الحال أن هناك حاجة لكلام السلف رحمهم الله ،
2ــ وهناك حاجة للنظر في لغة العرب التي نزل بها هذا القرآن ،
فالقرآن نزل بلسان عربي مبين.

فإذا ً لا بد أن تستضيء بكلام السلف في فهم الآيات حتى تضبط هذا الإعجاز وحتى لا يحدث فيه ما يحدث من خلل وأيضا لا بد وأن يكون هذا الإستنباط أيضا موافقا ً لكلام العرب ، قد يكون بلسان عربي مُبين لا تستخرج معنى لا توافقه اللغة من أي وجه ولا يمكن أن يأتي في لغة العرب بأي حال من الأحوال فإذا انضم هذا وذاك مع الإتقان الموجود فما يتعلق بالاعجاز العلمي فأرجو أن يحصل نفع كثير وخير أرجو أن لا يكون قليلا ً .

:: سـ،ؤال ::
نجد في القرآن الكريم كذلك في السنة الشريفة ذكر عدد معين مثل سبعة ، فسبعة نجدها كثيرا في القرآن الكريم سبعة أو سبعين أو سبعمئة أو سبعمائة ألف مثلا نجد آية في قوله تعالى : (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ)، ثم نجد أيضا في آية أخرى ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا)، فنجد كثيرا سبعة ، كذلك في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صام يوما في سبيلبعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا." متفق عليه وهذالفظالبخاري.) رواهالبخاري ، وأيضا قال " من صام يوما في سبيل الله باعد الله عنه النار سبعين خريفا " يعني تحديد هذا العدد بالتحديد ما المراد منه ؟
:: إجابة الشـيـ،خ ::
أيضا لو تأملت كلام العرب رحمهم الله من كان منهم أسلم ومن كان قد تقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنك ستجد هذا الرقم سبعة كثير ستجده في الجاهلية قبل الإسلام وستجده في الإسلام حتى كلام العرب ، العرب يحبون هذا العدد ويكثرون من ذكره كثيرا ، وأيضا جاء في الكتاب والسنة كثيرا ًجاء على نحو متكرر ، لما هذا أولا أريد أن تنتبه لقضية وهي ما تتعلق بالعدد له مفهوم مخالفة ولكن مفهوم مخالفة للعدد ضعيف عند الأصوليين ، هذه مسألة أصولية ، فكل الأعداد من أولها إلى أخرها في لغة العرب المخالفة منها ضعيف .
فلما تقول مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الموبقات " مفهوم المخالفة من هذا الكلام أن السبع الموبقات هي فقط هذه السبع لوحدها ولكن هذا المفهوم ، مفهوم لا يكون قويا ً جدا ًإنما يكون فيه شيء من الضعف، أي لا يأخذون به بشكل كامل ثابت كالنص ،
لا مفهوم المخالفة عموما فيه ضعف ليس بالقليل فإذا جاء هذا في العدد سبعة ، فإن العدد سبعة في الكتاب والسنة لا يُراد به التحديد وإنما يُراد به التكثير.
(مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَفِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُوَاسِعٌ عَلِيم) المراد هنا التكثير ،" باعد الله عنه النار سبعين خريفا " المراد هنا التكثير .
" يدخل أمتي الجنة سبعون ألفا من غير حساب ولا عذاب " أيضا المراد هنا التكثير .
" سبعين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يتماسكون بالأيدي يدخلون الجنة من باب واحد" ، هذا في الصحيح كثير ورد يُلفظ سبعين ألف وورد سبعمائة ألف المقصود أن العدد سبعة ومضاعفاته أكثر ما ترد في الكتاب والسنة من باب التكثير لا لحد السبعة .
فما يعني يراد بها التكثير ويُراد بها العشرة لا وإنما قريب من السبعة أو يزيد عنها أو ينقص عنها قليلا ً لكن يعني يقال السبعة للتكثير أي أن هذا العدد غير مراد أبدا ًهو مراد ، ولكن الكلام هل يُراد سبعة تجد بذاتها وبعينها بدون زيادة ولا نقصان لا وإنما يُراد أن هذه السبعة أو ما يقاربها زيادة قليلة أم نقصان قليل .
:: مُداخلة ::
بالنسبة للسموات السبع والأرضين السبع فيجب أن تعتقد أن هذا عدد ثابت من السموات .
:: تعـ،ليق الشـ،يخ ::
نعم بالنسبة للسموات والأرضين السبع وللطواف سبع بالبيت ، والسعي بين الصفا والمروة سبع ، ونحو ذلك أعدادا ًَ مُرادة بنفسها.
ولكن الكلام عن الأعداد غالبا ًما تأتيك في الثواب أيضا في العقاب في الإخبار عن جزاء المؤمنين ، أيضا عن عقاب المجرمين ونحو ذلك هذا في أغلبه يُراد به التكثير ، أما بالنسبة لهذه الأمور يجب أن يُراد نصا ً من دون زيادة أو نُقصان .
:: سـ،ؤال سـ،ريع جدا ً::
شيخ تكلمان عن السباق واللحاق بالنسبة لتناسب الآيات فهل هناك كتب اهتمت لتناسب السور فيما بينها ؟
:: إجابة الشـيـ،خ::
يوجد ولكن هذا المبحث لم أرد أن أدخل فيه لأن فيه ما فيه ، يعني لا أستطيع أن أثبته ولا أرده ، أئمة أهل التفسير تركوه ولم يتعرضوا له بإثبات ولا برد ولذا لم يتعرض له إلا القله من علماء التفسير فأحببت أن أتركه لأنه أسلم ولا أتعرض له بنفسي ولا بأثبات ..
نقف إلى هذا الحد ونواصل بإذن الله عز وجل في الحلقة القادمة ، أسأل الله لنا ولكم علما ً نافعا ً وعملا ً صالحا ً .
انتهى ولله الحمد والمنه



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً