عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-15, 12:56 AM   #1
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي الصلاة ! الصلاة و ما ملكت أيمانكم !

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :
أما بعد/

" الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم !"
قال تلك الكلمات رسول الله صلى الله عليه و هو في سكرات
الموت ! بل و كررها صلى الله عليه و سلم ،
فما أعظم تلك ( الصلاة ) التي أضاعها البعض !
بحجج واهية أو لأجل فتنة دنيا فانية
فما أعظمها من مصيبة ! و أي مصيبة !
قال الله عز و جل :(( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَ
آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُون شيئًا))

فهلاّ تدبرنا هذه الآية العظيمة جيدا و بادرنا بإصلاح
الحال مع هذه الفريضة العظيمة ؟!
و قال سبحانه :(( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا ))
قال الشيخ صالح الفوزان :" مفروضة في أوقات معينه لا يقبلها
الله إلا فيها، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بينها هذه
الأوقات في أن صلاة الفجر: عند طلوع الفجر الثاني، وأن
صلاة الظهر: بعد زوال الشمس، وأن صلاة العصر: حينما
يتساوى الشيء وظلهُ يتساوى الشيء القائم مع ظلهِ فيدخل
وقت العصر، وقت صلاة المغرب عند غروب الشمس، ووقت
العشاء عند مغيب الشفق الأحمر، هذه المواقيت بينها رسول
الله صلى الله عليه وسلم لأمتهِ، ومنها وهذهِ المواقيت شرط
لقبول الصلاة وصحتها، فلا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها
إلا لعذر شرعي".
فيا أيها المؤخر لصلاته لغير عذر شرعي و يا أيها المفرط
بأركانها و واجباتها و يا أيها التارك لصلاته ؟! هلاّ
أدركت عظم هذه الجريمة ؟!
أما آن وقت العودة لصلاتك التي هي صلة بينك و بين
ربك سبحانه؟!
أقبل عليه سبحانه و تب عن ما مضى من تأخير
لصلوات و تضييع ! إنه سبحانه هو التواب الرحيم و تذكر بأنه
سبحانه شديد العقاب !

وفقنا الله جميعا لإقامة الصلاة و تقبلها منا إنه هو السميع العليم.
و صل اللهم و سلم على نبينا محمد.



توقيع منيرة ناصر

لا تنسوا الدعاء لإخواننا
في سوريا و فلسطين فإنهم في كرب عظيم !

التعديل الأخير تم بواسطة منيرة ناصر ; 29-03-15 الساعة 01:01 AM
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس