[فاطمة سالم]

بعض الفوائد من الدرس الثاني :
أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يخلص النية لله تعالى وقد جاءت بعض التعاريف للإخلاص أذكر منها ما ذكره الشيخ في الشرح فقط قال :
قال الكفويّ: الإخلاص هو القصد بالعبادة إلى أن يعبد المعبود بها وحده، وقيل تصفية السّرّ.
وأفضل من عرّف الإخلاص الجرجاني رحمه الله تعالى : الإخلاص ألا تطلب بعملك شاهدًا غير الله جل وعلا
وكما قال الغزالي رحمه الله تعالى : كل حظ من حظوظ الدنيا تستريح إليه النفس ويميل إليه القلب قلّ أم كثر إذا تطرق للعمل تكدر به صفوه وزال به إخلاصه .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : « الّذي خلق الموت والحيٰوة ليبلوكم أيّكم أحسن عملا » سورة الملك
قال الإمام فضيل بن عياض : أحسن عملا : أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟، قال: إذا كان العمل خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، الإخلاص أن يكون لله تعالى ، والصّواب أن يكون على سنّة رسول الله.
ويستحضر طالب العلم ليعينه على الإخلاص :
- أن له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
- ألبس والديه تاجا من نوريوم القيامة
- أنه يحفظ كلام الله جل وعلا وأنه يحيي قلبه بكلامه