عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-14, 09:39 AM   #54
نجوى عبد المقصود
|طالبة في المستوى الثالث |
افتراضي

أسئلة مدارسة الدرس الثاني عشر



ترجمة الراويين " النواس بن سمعان ووابصة بن معبد رضي الله عنهما .

ج : النواس بن سمعان رضي الله عنه : هو الصحابي الجليل نواس بن سمعان بن خالد العمري الكلابي , صحابي جليل سكن بالشام
وابصة بن معبد رضي الله عنه : وابصة بن معبد الأسدي أسلم سنة تسع للهجرة وهو صحابي جليل


1- بيّني معاني الكلمات التالية : الدثور – البُضع – السُلامى – البر – الإثم .
ج : الدثور : الأموال الكثيرة
البضع : في اللغة بمعني البعض ويطلق علي ماء الرجل فيكنى به عن الجماع
السلامي : هي المفصل أو العظم الصغير
البر : جميع ما يرضاه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
الإثم : هو ما يوجب الأثم والمراد به الذنب وهو ضد البر



2-
لو قال لك قائل " المال دائما فتنة وشر للإنسان " ما تعليقك على هذا الكلام مع التعليل والتدليل ؟

ج : قال الله تعالي : " كتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيرا الوصية " فقد سمي الله عز وجل المال بالخير
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " نعم المال الصالح للعبد الصالح "
وهذا يدل علي ان المال قد يكن سبب لسعادة العبد في الدنيا وفي الآخرة لو أنفقه في سبيل الله وطلب لرضاه عز وجل وفي طاعته , فيكون بذالك الإنفاق شاكرا لله علي نعمته فيجزيه الله بشكره زيادة خيرا وفضل في الدنيا والآخرة



3-
بعض الناس يقولون ليس عندنا مال لنتصدق به .

ج : ان الصدقة علي تقتصر علي المال فقط وانما هي كل ما يعود بالنفع من مال او علم او غير ذالك من تسبيح وتحميد وتكبير وامر بالمعروف ونهي عن منكر وهي صدقات يستطيعها العبد كل يوم



على ضوء ما درستِ بيّني مفهوم الصدقة .

ج : الصدقة هي كل ما يعود بالنفع العي العبد وعلي غيره سواء التصدق بالمال او بالعلم او العمل او غير ذالك مما يستطيعه العبد كل يوم



4-
يقول بعض العلماء " أن العبادةَ التي نفعُها متعدٍّ أفضلُ من العبادةِ التي نفعُها قاصر" هل هذه القاعدة على عمومها وإطلاقها صحيحة ؟ بيّني ذلك .


ج : لا هذه القاعدة ليست علي عمومها لان هناك عبادات قاصرة ونفعها أعظم من العبادة المتعدية مثل الصلاة فهي عبادة يعود نفعها علي العبد نفسه ومع هذا فهي اجل العبادات وأعظمها و أفضلها علي الإطلاق , مقارنتها بالزكاة مثلا وهي عبادة متعدي نفعها علي الغير نجد ان الصلاة وهي عبادة قاصرة أفضل من الزكاة وهي متعدية



5-
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ) قيًاسا ، ماذا يسمى هذا القياس ؟


ج : يسمي هذا القياس : قياس العكس
فإتيان الأجنبية حرام ويكسب أثما , قياسا عليه يكون , إتيان الزوجة حلال ويكسب أجرا




6-
هل تُشترط النيّة حتى يؤجر العبد على عمل مباح ؟

ج : خلاف بين العلماء , والجمهور علي انه يشترط النية , ودليلهم في ذالك قول الله عز وجل " ومن يفعل ذالك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما " وهذا ما اختاره النووي وابن رجب وغيرهم كثير



7-
هناك نكتة مهمة ذكرها الشارح -حفظه الله- لإيراد حديث أبي هريرة رضي الله عنه(26) بعد حديث أبي ذر(25) ، اذكريها ؟

ج : ان حديث أبي ذر الخامس والعشرون فيه بيان للصدقات التي مبناها بين العبد وربه , أما الحديث الذي يليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه جاء ليكمل الصورة , ففيه بيان لعلاقة العبد بأخيه لبيان انها من صلب الدين وانها عبادة يؤجر عليها العبد



8-
هناك بعض الآداب للعالم والمتعلم استفدناها من حديث أبي ذر ، اذكريها ؟

ج : من الآداب للطالب العلم وللمعلم :
ان يسأل طال العلم فيما أشكل عليه من جواب شيخه
وان يوضح الشيخ لطالب العلم ما أشكل عليه ويوضحه ليزيل عنه الشبهات ان أستطاع


9-
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)؟

ج : الكلمة الطيبة : هي التي تدخل السرور علي النفس سواء نفس وتؤلف بين القلوب سوء كان قلب من قالها ( مثل التسبيح والتحميد والتكبير وكل انواع الذكر ) او قلب من سمعها ( كالمدح والثناء والدعاء للغير )



10-
إماطة الأذى عن الطريق يشمل الطريق الحسي والمعنوي ، كيف ذلك ؟


ج : إماطة الأذى عن الطريق :
الحسي : كأن تزيل من الطريق الذي يمر به الناس ما قد يؤذيهم من شوك او قاذورات او حصى وغير ذالك وقد روى ان رجل رآه النبي صلي الله عليه وسلم يتقلب في الجنه بسبب غصن شوك أزاحه عن طريق المسلمين خشية ان يؤذيهم
المعنوي : كأن تزيل الجهل عن مسلم في أمر من أمور الدين او تدعو الناس إليه


11-
ذكر العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ) أنها تحتمل معنيين ، اذكريهما ؟

ج : المعني الأول : انه يشتمل المعني العام لحسن الخلق في معاملتك مع الله وفي معاملتك مع الناس , فتتصف بالصفات الحميدة وبالفضائل وتتجنب التقصير والرذائل , في حق الناس وفي معاملتك مع الله .
المعني الثاني : ان يعني المعني غالب البر او معظم البر فيشمل هنا التعامل مع الخلق فقط
وكلا المعنيين محتمل والأول أقرب



12-
لو قال لك قائل : "هذا الحكم أردُّه ؛لأنّ قلبي لا يقبلُه " هل هذا الكلام مقبول على إطلاقه ؟ وضحي ذلك مع التعليل والتدليل ؟
ج : هذا الكلام غير مقبول علي إطلاقه , وانما رد الفتوي يكون في مقام الإشتباه وعدم وجود العلة في الحل أو التحريم ,او انها فتوي علي ظاهر الأمور وانت تعلم ان باطنها يقتضي الاشتباه , او تكون الفتوي من غير أهل العلم ,
أما لو كانت الفتوى من أهل العلم وعلي دليل شرعي قاطع فلا ينبغي ان يردها



توقيع نجوى عبد المقصود
نجوى عبد المقصود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس