عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-12, 11:30 PM   #14
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

28 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مُبْتَدِئًا
عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: طَلَبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ، فَإِذَا نَفَرٌ هُوَ فِيهِمْ وَلَا أَعْرِفُهُ وَهُوَ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ مَعَهُ بَعْضُهُمْ،


فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ.

فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ،

قَالَ: «إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ المَيِّتِ، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ المَيِّتِ» ثَلَاثًا،

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: " إِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ أَخَاهُ المُسْلِمَ فَلْيَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

ثُمَّ رَدَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ، اللَّهِ وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ»
.
عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ فَقَالَ: " لَا تَقُلْ: عَلَيْكَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكَ «وَذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً»
.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلَاثًا، وَإِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا»
.
التحفة

- هذا يوهم أن السنة في تحية الميت أن يقال له عليكم السلام كما يفعله الكثير من العامة

رغم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل المقبرة فقال: السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين
إنما الرسول أراد بقوله إشارة إلى ما جرت به العادة منهم في تحية الأموات
فالسنة لا تختلف في تحية الأحياء والأموات
- يقول بن القيم في زاد المعاد: كان هديه في ابتداء السلام ان يقول السلام عليكم ورحمة الله، وكان يكره ان يقول المبتدئ عليك السلام

- قال بن القيم في زاد المعاد: كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يسلم ثلاثا حتى يفهم

لعله كان هديه في السلام على الجمع الكثير الذين لا يبلغهم سلام واحد
او هديه في إسماع السلام الثاني والثالث إن ظن أن الأول لم يحصل به الاسماع
وإلا فلو كان هديه الدائم التسليم ثلاثا لكان أصحابه يسلمون عليه هكذا، وكان يسلم على كل من لقيه ثلاثا واذا دخل بيته ثلاثا، ومن تأمل هديه علم أن الأمر ليس كذلك وأن تكرار السلام منه كان أمرًا عارضا في بعض الأحيان





توقيع أم عبد الرحمن مصطفى
دخول متقطع ... دعواتكن لي
مدونتي ... صدقتي الجارية بعد مماتي


أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس