الأخت الكريمة
عدم الذهاب إلى ذلك المكان هو الحل الأسلم لك، وغضب والديك لا يعتبر عقوقاً، فطاعة الله مقدمة على طاعة من سواه.
بل من البر عدم الذهاب، والإنكار بالحكمة والموعظة الحسنة من تمام البر، ولعلك بنصحك وإرشادك لهما يفتح الله على قلبيهما.
والمهم في ذلك ألا يكون التمنع بلغة متشنجة أو عصبية، بل برحمة وعطف عليهما، حتى يدركان أنك محبة لهما.
واعلمي أختي المباركة أن طريق الصلاح الخير لابد له من أشواك وعقبات يمتحن الله فيها صبر المؤمنة حتى يعلو إيمانها وتحظى برضا خالقها.
فاصبري واحتسبي وتمسكي بدينك
وأسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات
|