عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:46 PM   #9
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الشريط الثالث والعشرون
108) قال - تعالى -فإني قريب القرب نوعان: قربه من سائليه بالإجابة وقربه من عابديه بالإثابة
109) في الحديث ((فإنه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)) هذا قرب إجابة لأنهم يسألونه، وقرب إثابة لأنهم يعبدونه.
110) قوله - رحمه الله - [فهو - سبحانه - ليس كمثله شيء في جميع نعوته] أي في أسمائه وصفاته وأفعاله
111) في قوله - تعالى -[ونحن أقربُ إليه من حبل الوريد] قال شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم - رحمهما الله - أي بملائكتنا وهذا يقوله من كان معظماً كالملك الذي يقول فعلتُ هذا بجنودي مثلاً ولله المثل الأعلى.. وهذا المثال مني - وأيضاً لأن السياق في هذا والآيات التي بعدها تؤكد أنها في الملائكة.. وقد أنكر شيخ الإسلام قول من قال أن ذلك بــ العلم وكذا رد على من قال إن ذلك بالذات.. - تعالى -الله عن قولهم علواً كبيراً
الشريط الرابع والعشرون
112) قال أبو عمر الطلمنكي - رحمه الله - أجمع العلماء على أن الله - تعالى -مستوٍ على عرشه على الحقيقة لا على المجاز..
113) تارك الصلاة يُعامل معاملة المنافقين والمنافقون لا يلزم مفارقة زوجاتهم لهم لأنهم يظهرون الإسلام و يبطنون الكفر كعبد الله بن أبي فلم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - زوجاته أن تفارقنه. وكذا المنافقين.. فالرجل إذا لم يكن يصلي فله حالتان: - زوجته لا تجزم أنه يصلي فهذا لا يجوز للمرأة أن تفارقه. - أما إن جزمت بأنه لا يصلي فيجب عليها أن تفارقه ولكن لا يحق لها أن تجبر غيرها على ذلك.. والدليل أن حذيفة - رضي الله عنه - وقد أخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأسماء المنافقين كان يمتنع عن الصلاة على هؤلاء ولكنه لم يكن يمنع أحداً أبداً من الصلاة عليهم لأنه يترتب عليه منكرات كثيرة..
الشريط الخامس والعشرون
114) في قول المصنف - رحمه الله - عن كلام الله - تعالى -[ولا يجوز إطلاق القول بأنه عبارة عن... ].... الفرق بين ما (لا يجوز) وبين ما (يحرم): على ألسنة الفقهاء لا تختلف أما على ألسنة النحاة فلا يعنون بقولهم ((لا يجوز)) التحريم ولا يجوز أعم من لفظة التحريم فكل محرم لا يجوز وليس كل شيء لا يجوز.. فهو محرم. 115) الآثار الواردة أن الله - تعالى -يُرَى يوم الجمعة أو غيره (أي في الجنة) فهي معلولة كلها... ولم يثبت شيء صحيح في هذا الباب بل ثبت فقط أنهم يرونه - سبحانه -.
116) لا يجوز التورية باليمين وإنما كما في الحديث [يمينك على ما يصدقك به صاحبك] عند مسلم - فلا يجوز التورية في اليمين عند القاضي
الشريط السادس والعشرون
117) الأدلة الصحيحة الصريحة تفيد سؤال المؤمن والمنافق والكافر كلهم في القبر خلافاً لما قاله ابن عبد البر أن الكافر لا يُسأل
118) جاء عند أبي عيسى الترمذي أن الملكين الذين يسألان في القبر اسميهما (نكير منكر) وقد صحح هذا الحديث الإمام أحمد وغيره وحسن إسناده (وذكر اسم عالمٍ لكني لم أسمع الاسم جيداً) في شرحه لحائية أبي داوود
119) أهل السنة يؤمنون بأن العذاب في القبر يكون على الجسد وعلى الروح سواء دفن أو لم يدفن
120) أهل القبلة قد يعذبون في القبر إلى أن تقوم الساعة وقد يعذبون زمناً قصيراً وقد لا يعذبون
121) أعظم الناس نعيماً في القبر بعد الرسل هم المجاهدون في سبيل الله كما تواترت الأدلة بذلك ولذلك المرابط المجاهد يؤمن الفتان وهذا الفضل لا يحظى به غير المرابط في سبيل لله
122) أسئلة القبر: من ربك (من هنا للعالم) ولا يُقال في حق الله - تعالى -أن من هي لــ (الـعاقل)!
123) أجمع العلماء أنه من بلغه الإسلام ولم يؤمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - أنه كافر مخلد في الجحيم والذين يمتنعون عن تسمية اليهود والنصارى كفاراً هؤلاء ضالون منحرفون ومن قامت عليه الحجة يُكفَّر هو أيضاً فالله - سبحانه وتعالى - سماهم كفاراً في القرآن الكريم ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حكم عليهم بالجحيم وبعض المنحرفين عقدياً يقولون عنهم (الغير أو اليهود والنصارى ولا يقولون كفار).. فمن امتنع عن تسمية اليهود والنصارى كفاراً فهو كافر بإجماع المسلمين ولا يختلف أحد من العلماء في كفره وقد جاء في عقائد المسلمين من لم يكفر الكافر أو شك في كفره أو صحح مذهبه فهو كافر وحكى الأشعري الإجماع على هذا
124) وقد يُبتلى العبد في قبره لسوء أعماله وفساد طويته وضلال سلوكه وانحرافه إما بموالاته الكافرين أو بسبب الرياء والسمعة فلا يكون مخلصاً لله - تعالى -في قوله ولا عمله ولا اعتقاده أو بارتكابه ناقضاً من نواقض الإسلام فلا يصلي ولا يعرف المساجد ولا يهتدي إلى طرقها أو بضلالات أخرى تستوجب سوء الخاتمة.
125) المرتاب كالمنافق والكافر و الساب لدين الله - تعالى -كلهم يقولون في القبر ها ها وتستعصي عليهم الإجابة [سمعت الناس يقولون قولاً فقلتُه] يؤخذ منه أن لا يجوز التقليد في العقائد
126) الأحاديث الواردة في فضل الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها كلها معلولة.
127) لا يُسْأَل في القبر إلا المكلف فقط أما غير المكلف فلا يسأل.. وذهب ابن تيمية وغيره أن المجانين يمتحنون يوم القيامة وكذا من لم تبلغه دعوة الإسلام.. وقد ورد حديث مشهور وإن كان فيه خلاف في صحته وهو حديث الأربعة الذين يحتجون يوم القيامة، وهم: الأصم، والأحمق، والهرم، ورجل مات في فترة.
128) من أنكر عذاب القبر بالجملة فهو في الحقيقة مكذب لكلام الله وكلام رسوله..
129) الجمع بين حديث أن [الميت يعذب ببكاء أهله عليه] وبين قوله - تعالى -[لا تزر وازرة وزر أخرى]: هناك فرق واضح بين العذاب والعقاب. فالله - تعالى -نفى العقاب، و العذاب غير العقاب.. كقوله - صلى الله عليه وسلم - (السخط قطعة من العذاب) ولم يقل العقاب.. فالعقاب أمر شرعي والعذاب قد يكون أمراً كونياً وقد يكون شرعياً... وهنا يعذب أي يتألم.
130) ضغطة القبر نوعان: 1- للمؤمنين وهي ثابتة بالأحاديث الصحاح وقد صححها الذهبي وهي ضمة رحمة واستبشار بقدوم المؤمن وهي كضمة الأم لابنها 2 للكافر ضمة تختلف فيها الأضلاع لأنها ضمة عذاب
131) الفزع غير الصعق لذلك فالظاهر من الأحاديث أن النفخات ثلاث وهذا ما يعرف عن السلف! وهنا الصوت لم يكن مفهوماً ولعلي أخطأتُ!
132) هناك تقليد ممدوح وهناك تقليد مذموم وهو التعصب.. باستثناء الأصول فلا تقليد فيها...
133) صبيان اليهود إذا لم يبلغوا فهم غير مكلفين والأقوال فيهم 3 أقوال: منهم من قال إنهم في الجحيم لقوله - صلى الله عليه وسلم -(هم تبع آبائهم) ومنهم من قال الله أعلم بما كانوا عاملين أي أنهم يمتحنون في العرصات ومنهم من قال إنهم في الجنة أي أنهم في حضانة إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم وقد مال البخاري وغيره من العلماء إلى هذا وهو قول قوي ولكن يعاملون في الدنيا معاملة الكفار والسر في هذا (أي أنهم في حضانة ابراهيم) أنهم غير مكلفين.. فهم ولدوا على الفطرة... وحتى لو وجد منهم الإعراض فهم غير مكلفين وهم يعدون في حضانة إبراهيم.. أما لو بلغوا وقامت عليهم الحجة فإنهم يعاملون كالكفار في الدنيا و الآخرة... و كذا الكافر الذي لم تبلغه الدعوة في الدنيا فإنه يعامل في الدنيا فقط معاملة الكفار.
134) الأحاديث الواردة في اهتزاز عرش الرحمن لموت سعد - رضي الله عنه - قوية بشواهدها.. أما غيرها فلم يثبت وأما حديث إذا ركب الذكر الذكر اهتز عرش الرحمن فهذا حديث منكر.
135) الذي يمتنع من تسمية اليهود والنصارى بالكفار فهذا الكفر بعينه ومن يمتنع لظرف معين فهذا يكون مبتدعاً أو منهزماً أو ضالاً
23-04-2007
http://islamselect.com المصدر:





انتهى..



نفعكنَّ الله..


بوركتمـ ووفقتمـ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس