13- اللهم ارزقنا كلمة الحق في الغضب والرضا.
الإنسان إمّا مادحٌ أو ذامٌ و قليلٌ عن كليهما ساكــت
فإن أحبّ غالى في محبوبه فلا يُرى له في مدحه ضابــط
وإن أبغض غالى في ذمّه فهو لكل حسن في خصمه جاحد
وبعضهم يرى أنه تقي نقي مادام لـذمّ خصمـه تارك
وقليل من يذكر خصمه بخير قوّامًا بالحق لربّه و بعدله شاهد
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8).
|