اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضي السبيعي
بسم الله الرحمن الرحيم
ماحكم قول : ( الدنيا الله يكفينا شرها ،
الأيام الله يكفينا شرها ،
هذا اليوم الأسود أو الأقشر ؛
هل هذا من سب الدهر ؟
وجزاكم الله خير
وكتب الله لكم الشفاء العاجل
|
آمين، شكر الله لك
قول: الله يكفينا شر اليوم أو الدنيا، لا بأس به، وهو ليس من سب الدهر، لأن الأيام والدنيا فيها شر والقائل يستعيذ من شرها.
وفي الحديث الصحيح عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَمْسَى قَالَ: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ» رواه مسلم
فقال في الحديث: إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا.
ولاشك أن الليل من الأيام.
وأما قول: هذا اليوم الأسود أو الأقشر فهو من سب الدهر، ولا يجوز.