عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-15, 10:27 PM   #2
ايان محمد حسين
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية
| طالبة في المستوى الثاني 3|
Flowers حدثوني عن الجنّة**ومع البداية**




هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفانِ
وبنائها اللبنات من ذهب وأخري فضة نوعان مختلفانِ
سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات والإحسانِ



أوما سمعت منادي الإيمان يخبر عن منادي جنة الحيوانِ

يا أهلها لكم لدي الرحمن وعد وهو منجزه لكم بضمانِ




الجنة.. ما الجنة؟!
والفردوس ما الفردوس؟!


لا مثيل لها، فهي نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مضطرد، وثمرة نضيجة، وحلل كثيرة، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة وخضرة، وحبرة ونعمة، في محلة عالية بهية، في جنة عدن عند مليك مقتدر.

والحديث عن الجنة يحرك القلوب إلى أجلِّ مطلوب, ويفضي النفوس إلى مجاورة الملك القدوس جل وعلا؛ لأن الحديث عن الجنة حديث عن كرامة الله جل وعلا لأوليائه وأحبابه وأصفيائه, ولقد ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر, ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:17])
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3510
خلاصة حكم المحدث: صحيح



ف الى كل روح تاقت الى الجنّة
هيابنا اخيتي


لنعيش في هذه اللحظات المباركة حتى ولو بأرواحنا في جنة ربنا جل وعلا، إلى أن يمن الله علينا برحمته فنعيش في جنته بأرواحنا وأبداننا مع نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم, تعالوا بنا لنعيش في الجنة -وأسأل الله أن يجعلني وإياكنّ من أهلها..

وإنّنا حين نتحدث عن الجنّة لا تكاد الكلمات ولا العبارات تخدم المعاني التي تنطوي عليها عقولنا وقلوبنا، بل إننا لا نكون كاذبين إن ادّعينا أن أحدًا لا يستطيع أن يرسم الصورة الحقيقية لجنة الخلد كما صنعها الله تعالى، فما لا يخطرعلى قلب البشر لا تستطيع أن تصيغه يد فنان، ولا أن تصفه براعة كاتب ومحبرته، ولا أن تأتي ولو ببعض من أوصافها أبيات شاعر أو أديب، بل إنه كلما اجتهد أحد من هؤلاء تبيّن له مدى الإعجاز الذي ورد في قوله -صلى الله عليه وسلم- عن رب العزة: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". ..

ومع اول محطّة في اسماء الجنّة
اسماء الجنّة

وللجنّة في كتاب الله عدة أسماء فقد سماهاالله
وصفها الله بانها دار السلام(لهم دار السّلام عندربّهم)

ووصفهابانهاجنّة الخلد(قل أذلك خيرٌ ام جنّة الخلدالتي وعد المتقون)

ووصفها بانهاجنّة المأوى(عندها جنّة المأوى)

ووصفهابانها دار المقامة( الذي احلّنا دار المقامة من فضله)

وصفها بانّها جنّات عدن(يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنّات تجري من تحتها الانهارومساكن طيّبة في جنّات عدن)

وصفها بانّهادار الحيوان الدار الباقية( وانّ الدّار الآخرة لهي الحيوان لوكانوا يعلمون)

وصفها بالفردوس(انّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنّات الفردوس نزلا)

وسماها بقدم(وبشرالذي آمنوا انّ لهم قدم صدق.)

وسمّاهامقعد صدق(في مقعد صدق عند مليك مقتدر)


وأولُ من يقرعُ بابَ الجنة هو نبيُّنا وسيِّدُنا محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -، فيقول له الخازِنُ: من أنت؟ فيقول: «محمد». فيقول: أُمِرتُ ألا أفتحَ لأحدٍ قبلَكَ. صلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمدٍ.


ولننتقل الى المشهد الاول عند ابواب الجنّة
فاسمعي ايتها المشتاقة..اسمعيها بقلبك


فالجنّة تُزلّف للمتقين وتُقرَّب إكراماً لهم ، وهم يزُفّون إليها وفوداً مكرمين
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }الزمر73
أبواب في غاية الوسع والكبر .. قال فيها صلى الله عليه وسلم : ((إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة , وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام)).

الراوي: معاوية بن حيدة القشيري و عتبة بن غزوان و عبدالله بن سلام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5590
خلاصة حكم المحدث: صحيح
...
....
.............


فياله من مشهد عظيم ، أبواب الجنة الثمانية تفتح .. فأين انا و أنت يا ترى؟ .. ويا ليت شعري من أي باب ندخل؟
فإذا دخلت يا فرحة قلبكِ ويالسعادتكِ
بل هنيئاً لكِ
والملائكة تناديك { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }.


ابواب الجنة:

سعة أبوابها: ما بين المصراعين مسيرة أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام. فأسأل الله أن يجعلنا وإياكنّ ممن يزاحم على تلك المصاريع.
فللجنة ثمانية أبواب ثبت ذلك في نصوص شرعية، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ".

الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 28
خلاصة حكم المحدث: صحيح



ولهذه الأبواب أسماء ثبتت بنصوص شرعية، مثل: الصلاة والجهاد والصدقة والريان والأيمن وباب الكاظمين الغيظ، ومنها ما اختاره بعض العلماء لإشارات وإيماءات في النصوص مثل: باب التوبة أو الذكر أو العلم أو الراضين أو الحج.
ودليل الأربعة الأولى ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أي أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة.

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1897
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ودليل الخامس ما رواه البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة في حديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من باب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4712
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


واختلف شراح الحديث في أسماء البقية بعد أن اتفقوا على تسمية الأربعة الأولى.
قال النووي : قال القاضي: وقد جاء ذكر بقية أبواب الجنة في حديث آخر في باب التوبة وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وباب الراضين فهذه سبعة أبواب جاءت في الأحاديث، وجاء في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم يدخلون من الباب الأيمن، فلعله الباب الثامن .
وقال ابن حجر : وقع في الحديث ذكر أربعة أبواب من أبواب الجنة ... وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك، وأما الثلاثة الأخرى فمنها" باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... ومنها: باب الأيمن وهو باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه ولاعذاب. وأما الثالث: فلعله باب الذكر، فإن عند الترمذي ما يومئ إليه، ويحتمل أن يكون باب العلم ..المصدر اسلام ويب..



ثم تخيلي ..انّك دخلت الجنّة..
تدخلين الجنة ، وتمشين بقدميك على أرضها ، فإذا بأرضها ليست كأرضنا .
وللحديث بقية ..




توقيع ايان محمد حسين




التعديل الأخير تم بواسطة ايان محمد حسين ; 02-02-15 الساعة 10:36 PM
ايان محمد حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس