عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-11, 07:05 PM   #26
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

(19)

مستشيرة
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارية

تاريخ التسجيل: 04-12-2009
المشاركات: 35



هل ستنسى ابنتى ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختى الغالية

لى سؤال احيانا يقع على ضغوط شديدة فاتعامل من ابنتى بعصبية زائدة وبطريقة لا ارادية تصل احيانا الى الضرب بطريقة مهينة واجد فى داخها الرعب الشديد واعلم ان العيب منى وليس منها فهى طفلى فى الثانية من عمرها وعلى حد علمى ان سنها هذا من سماته العناد حتى تشعر بالأستقلالية ولكن اسال الله لى الهداية

فاستعنت بالله وبدات اتعامل معها بهدوء الى حد ما وسؤالى هل هذا الاسلوب الذى كنت اتعامل به من قبل سيؤثر عليها ام ستنساه اذا ما داومت على التعامل معها بهدوء


وما هى افضل طريقة لعقابها اذا فعلت خطأ حيث انها لديها عناد شديد فى معظم تصرفاتها كما ان قولى لها انا غاضبة منها او لن اكلمها لا يؤثر معها

ارجو الافادة وبارك الله فيك

عائشة جمعة
نفع الله بك الأمة

تاريخ التسجيل: 09-12-2009
المشاركات: 46




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزيت بالمثل أختي الكريمة

أختي الفاضلة كم هو جميل ما فعلت حيث عدّلت من سلوكك في تعاملك مع ابنتك ، فانتقلت من العصبية في التعامل إلى الهدوء والحلم ، وخيراً فعلت إذ أنك ستحتفظين بصحة جيدة لا يتمتع بها عصبيو المزاج ، وستنعم ابنتك بحياة هانئة وعيش رغيد وتستعد لغد سعيد ، فالرفق خير كله ، ولا يكون في شيء إلا زانه .
وستبنين مع ابنتك علاقات وديّة تمرّ من خلالها أمور التربية بسهولة وعمق ، وتمتد هذه العلاقة الطيبة طول العمر .

أختي الكريمة حسبما ذكرت فإن ابنتك في الثانية من عمرها ، ولن تتذكر ما فعلت بها إن شاء الله ، وسوف ينسيها عطفك وحنانك القسوة التي عوملت بها دون أن تستحقها ، وتأكدي أن الحسنات يذهبن السيئات ، فلا تقلقي لما جرى .

ولعلنا في تربيتنا أحياناً لا نعامل الأطفال بالطريقة التي يستجيبون بها لما نريد .

وقد تسألين : ما الطريقة التي تستهوي الأطفال ويستجيبون فيها لما نريد ؟

إن التعلم عن طريق اللعب هو ما يستهوي الأطفال ، وكذلك الرسوم التي نرسمها لتوصيل معنى معين ، والقصص التربوية التي تحمل هدفاً من خلال حدث بسيط وكلمات بسيطة ، وكذلك بعض الأناشيد خفيفة الوزن بسيطة اللفظ يصل بواسطتها المعنى المراد .

إن التربية متعة إن وجد تفاهم بين المربي والمتربي ، ويكفي أن نعلم أن الله لا يعاقب من هم دون سن البلوغ والقلم مرفوع عنهم وإنما هم في فسحة من أمرهم كي يتعلموا ويجربوا فيخطئوا أو يصيبوا ، وتتاح أمامهم مراقبة القدوة فيتأثرون بما يرون ويسمعون ، وتصاغ لهم القيم بعبارات وجيزة سهلة الحفظ دون أن يتسلط عليهم أحد بالضرب أو التقريع فتسوء نفوسهم ، ويصعب تقويمها نتيجة العنف ، ونجني ثمارهذا نحن فيما بعد ، وتحدث إرباكاً للمرحلة القادمة ، فلا نحصّل استجابة منهم ، ولا تُسمع لنا كلمة .

تمنياتي لك بحياة طيبة وسعيدة مع عائلتك وحفظ الله ابنتك .
*********************







توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً