[صدى الطموح]

السلام عليكم و رحمة الله
إضافة إلى عوائق طلب العلم المعروفة كقلة إدراك فضل العلم، و إيثار الدنيا على الآخرة، و انعدام الإخلاص، و إن توفر الإخلاص انعدم الصبر الكافي للاستمرار في هذه الطريق،
أضيف
- قلة الصحبة الصالحة في زماننا، فقد تكون همة الأخت مرتفعة ثم إذا لم تجد من تعينها و تذاكر معها انخفضت همتها، و ربما هذه المشكلة حُلت -و لله الحمد- عند الكثير منا بشبكة الإنترنت إلا أن التكنولويجا الحديثة لم تصل بعد إلى كل البيوت.
- سبب آخر هو عرقلة الأهل، و لا أقول هذا من باب إلقاء اللوم على الغير، بل هي الحقيقة المرة فأعرف أكثر من أخت تحلم بمجالسة أهل الذكر في المساجد لكن أحد الوالدين يمنعها بحجة أن هذا يعيقها عن الدراسة (؟) و هذا لا شك أنه إيثار للفانية على الباقية و لكن... لا حياة لمن تنادي.
- أخيرا، إذا كانت الشابة (أو الشاب) نشأ في بيئة أفرادها لا نصيب لهم من العلم الشرعي و لا أدنى اهتمام به، قد يريد التفقه في الدين لكن يفتقد المنهجية الصحيحة في ذلك و الطريق السوي، فمثلا يريد التفقه في العقيدة (بعدما هداه الله إلى أن هذا من الواجبات العينية) فيلجأ للعقيدة الطحاوية أو الحموية مباشرة لعدم معرفته بطريقة التدرج في العلم، و هذا طبعا يصعّب عليه الأمر و يستغل الشيطان الفرصة ليوهمه أنه ليس أهلا للعلم و يتركه.
و هذه النقاط ليست قصص من ضرب خيالي بل أمور حصلت أكثر من مرات.
نسأل الله التوفيق و الهداية للجميع