الحمد لله الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، أحسن كل شيء خلق ، أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق ...
خلق السموات والأرض رتقا ففتَق ،
السعيد من عاش في عبوديته حتى آخر رَمَق ، يثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و حين تغار الحَدَق ، من هول المطلع ومن شدة العَرَق !!
لا ينجو من الحيرة والقلق ، والاضطراب والأرَق ، إلا من رضي بالله ربا وأيقن ووثق ،
نجّى موسى وقومه من الغرَق ، وله ولهم البحر فلَق ، ولا غرو فـبـ (كلا إن معي ربي سيهدينِ ) نطَق ، صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم ما تعاقب صبح وغسَق ...أخواتي في الله .. ها نحن قد أمضينا عاما من أعمارنا بعد رمضان .. وقد مرّ علينا كلمح البصر أو هو أسرع !!
فهل بقينا على العهد بعده ؟!
لعل حال البعض منا ..
لم نحسن وفادتَه ، ولم نحافظ على العهد بعد انقضاء عدتِه ، فلم يكن ثمَّة ثباتٌ على ما كان من عبوديات حققناها في مدتِه ،
فمع قرب الشهر الفضيل يكتنف العبد شعور ينسيه كل ما هو دونه من شعور- بالأفراح أو الأتراح - .. إنه إيذان بمنحة وأي منحة أعظم من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
شعورٌ يهبُّ على النفس ليوقظها من سُباتها ، لتستعد وتنهض وتواصل المسير ، فها هو قد اقترب يوشك أن يظلنا بأجوائه ، فلنعد العدة والزاد ونسأل التوفيق من رب العباد ، أن نكون ممن صام وقام واحتسب وفاز يوم التناد ، فإنه سبحانه من يضلله فما له من هاد ، وهو سبحانه وحده يهدي إلى سبيل الرشاد ، فاللهم ارزقنا الهدى والسداد ..
لفتة : يرومُ العبد أن يوفقَ لعظام الأعمال في مواسِم الخير ، وهُو لم يطع الله في الرخاء ، لن تكُون همة العاصي وتوفيقه في رمضان مثل المطيع مهما بذل !
ومن هنا كانت دعوتنا لحضور دورة
[blur] [/blur][blur][/blur][blur][/blur]
[blur][/blur]
[blur]
الاستعداد لشهر رمضان بالإيمان
[/blur]
تلقيها علينا المعلمة / أم عليّ منى بنت محمد - حفظها الله -
لنجتمع فنستمع فننتفع فنندفع فنرتفع ..
كل ثلاثاء الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت مكة
قاعة رياض الجنّة
همسة:
أذكر نفسي وإياكم بأنه " من دعا إلى هدًى ، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا " صحيح مسلم
// ملاحظة //
من ليس لديها كود الغرف تتفضل بطلبه من هنـــــــــــــــا