عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-14, 07:36 AM   #9
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمة الله تَعالى وبركاته

الحَمدُ للهِ تَعالى.
حيّى ربّي جَميعَ أخيّاتي هُنا،
ربّ - بمنّكَ - اجمَعهنّ عَلى طاعَتكَ، وانفعْ بهنّ.

حَفِظكنّ اللهُ؛ صَحيحٌ ما هُديتنّ إليهِ؛ ولكِن:

أعْطى مِثل أكرَمَ؛
إذا أمَرتَ المُذكّر قُلتَ: أكرِمْني.

وإذا أمَرتَ المؤنّثَ قُلتَ: أكرميني.
والفِعل أعطى مثله؛
للمُذكّر تَقول أعطِني
أعطِ ( فِعل الأمْر ) + نونُ الوِقايَة + ياءُ (ضَمير، مَفعولٌ )
والفاعِل ضَمير مُستَتر وُجوبًا تَقديرُه أنتَ.
وللمؤنّث أَعطيني.
أعطِ ( فِعل الأمْر ) + ياء المُخاطَبة (ضَمير، فاعِل ) + نون الوِقاية + ياء ( ضَميرٌ، مَفعولٌ ).

هذا هو الجادّة في لُغة العَرب، والمَشهورُ؛ لكن يجوز على لغة بعض العرب أن يقال للمذكر أيضًا: أعطيني، ويكون الفارقُ بين المذكّر والمؤنّث هو الحالُ أو السّياق أو غير ذلك؛ وذلك إمّا من بابِ إجراء الفِعل المُعتلّ مَجرى الفِعل الصّحيح؛ فيكونُ جَزمُه، والأمرُ مِنه بحَذف الحَركَة المُقدّرة على حَرف العلّة، فيقال مثلا: امْشي يا مُحمّد، واسْعى يا عليُّ،
وإمّا أن يَكون ذلكَ مِن باب إشباعِ حَركة ما قَبل حَرفِ العِلّة المَحذوفِ؛ كَقول قَيس بن زُهير العَبسيّ:


ألم يأتيكَ والأنباءُ تنْمي **** بِما لاقَت لبونُ بَني زياد
والأصلُ أن يَقول: ألم يأتِكَ.

............................

واللهُ تَعالى أعلى وأعلمُ.


وفّقكنّ الله ورَعى.
اللهم آمين
بارك الله فيكِ وفيما وهبكِ ورزقكِ الإخلاص والقبول
طرح نافع ، نفع الله به وبكِ.



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس