تعليق
قال المؤلف حفظه الله [[إذ الصلاة لا تصح إلا بوضوء]]. وأرى والله أعلم زيادة جملة (للقادر عليه) بعد كلمة (بوضوء). حتى تنضبط الجملة وتكون أكثر دقة. فمن لمن يقدر على الوضوء صحت صلاته بالتيمم، ومن عجز عنه أيضا صحت صلاته، لكونه فاقدا للطهورين.
تساؤل (استفهام)
[[[وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : إنكم تأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، وهذه صفة المصلين . فَبِمَ يُعرف غيرهم من المكلفين التاركين والصبيان ؟
فأجاب – رحمه الله – :
الحمد لله رب العالمين هذا الحديث دليل على أنه إنما يعرف من كان أغرّ محجّـلا ، وهم الذين يتوضؤون للصلاة ، وأما الأطفال فهم تبع للرجال ، وأما من لم يتوضأ قط ، ولم يُصِلّ ، فإنه دليل على أنه لا يعرف يوم القيامة . انتهى . ]]].
هل هذه هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة المسلمين. فمثلا هناك من أسلم ولم يتمكن من العمل ثم مات فهذا كيف يكون حاله؟؟؟؟
وسؤال آخر مرتبط بذلك: هل أمة النبي صلى الله عليه وسلم هم فقط من سيشربون من الحوض. فما بال الأمم السابقة من أهل الجنة والنعيم؟؟؟
|