عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-14, 08:48 PM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي مع الأسرة المسلمة ..


[BACKGROUND="100 #333333"]

كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
الـبيت المسلم نواة المجتمع الإسلامي
والبيت هو عش الأسرة الذي تعيش فيه جزءًا كبيرًا من حياتها؛
ليس بغريب أن يهتم الإسلام بالبيت المسلم، فهو نواة المجتمع الإسلامية

لذا وجب عليـهم أن يضعوا دستـورًا لهـذا البيت، على أسـاس من تـقوى اللـه ومراعــاة العشير.

كما أن الأسرة مطالبة بتهيئة البيت لحياة سعيدة، ملؤها النظام والنظافة،

فتجعل منه مسجدًا للعبادة، ومعهدًا للعلم، وملتقى للفرح والمرح؛

لذا جاء هذا الكتاب ليرسم للأسرة المسلمة الطريق إلى كل ذلك،

وليجيب عن أسئلة كثيرة ذات شأن في بناء البيت المسلم.

إن هذا البرنامج جمع أشتاتًا متفرقة، وطرح قضايا مثيرة،

جديرة بأن تهتم بها الأسرة المسلمة، التي تبتغى رضا الله، والنجاح في حياتها،

والسعادة لمن حولها، ومن أهم تلك القضايا التعريف بالبيت المسلم،

ودستوره في الحياة، ومواصفات هذا البيت، ومكانة العبادة والعلم فيه،

وأهمية التنظيم والنظافة والجمال في إظهار البيت المسلم في أبهى صورة،

وإبراز الوسائل التي تجعل البيت المسلم آمنًا وصحيًّا، ثم الحديث عن اقتصاديات البيت المسلم

وأثرها في المعيشة، بالإضافة إلى كثير من المعلومات التي تهم البيت المسلم والأسرة المسلمة.





... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
بيت السعادة


قال تعالى:

{والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا}

[النحل: 80] .

نعم، صدقت يا ربنا، فالبيت سكن واستقرار، وراحة واطمئنان، وأمان وسكينة؛ فيه نعيش

، وبه نحتمي من حر الصيف وبرد الشتاء، وهو مأوانا بعد دأب النهار وتعبه.

وإذا كان عش العصفور الصغير هو مأواه وسكنه ومقر طمأنينته،

فأولى بالإنسان المسلم أن يكون بيته مقر سعادته ومصدر سروره.

والبيت ليس مجرد جدران وأثاث ومفروشات، بل هو المحراب والمعهد،

ومكان الأنس والراحة، يعمره الزوجان بالمحبة والمودة، وتظلله السكينة والهدوء والاستقرار.

وفي البيت المسلم يتعانق السكن المادي الحسي بالسكن الروحي النفسي،

فتتكامل صورته وتتوازن أركانه، فكما جعل اللَّه البيوت سكنًا لكل زوجين،

فقد جعل الزوج سكنًا لزوجته، والزوجة سكنًا لزوجها، قال تعالى:

{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها

وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}

[الروم : 21].

وهكذا يكون الزواج سكنًا، وتكون البيوت سكنًا، نعمةً من اللَّه، وجب شكرها وصونها والحفاظ عليها.

وقد يتساءل بعضنا: لماذا البيت المسلم؟

وهل هناك فرق بين بيت مسلم وبيت غير مسلم؟

لا شك في أن البيت المسلم يختلف عن غيره، فأهله يحملون في صدورهم عقيدة جليلة،

تملأ قلوبهم بنور الإيمان، وتَظْهَرُ ظلالُها في كل جوانب حياتهم،

فالمسلم يجب أن يكون قرآنًا يمشي بين الناس، كما كان خلق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،

لذا فإن بيته يجب أن تنطق أركانه وأثاثاته وطريقة تنظيمه بإسلام صاحبه.

وقد يكون البيت المسلم كوخًا متواضعًا، وقد يكون قصرًا مشيدًا،

وفي هذا وذاك تجد الرضا والشكر والقناعة، والعيش في ظلال القرآن الكريم والسنة الشريفة،

فسعادة أهل أي بيت ليست بكثرة الأثاث ولا بغلاء المفروشات،

وإنما سعادتهم نابعة من قلوبهم المؤمنة ونفوسهم المطمئنة ،

ذلك لأنهم رضوا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولاً.

وقد كانت بيوت النبي صلى الله عليه وسلم نموذجًا للبيت الإسلامي،

وعلى الرغم من صغر حجمها، وتواضع بنائها، فإنها امتلأت بالسعادة والهناء،

وظلت المثل الأعلى لبيوت الصحابة -رضوان الله عليهم-

ولكل من أراد أن يقيم لنفسه بيتًا من المسلمين بعد ذلك.

ولقد قامت بيوت النبي صلى الله عليه وسلم على طاعة الله ورضاه،

فكانت الصورة المثلى للبيت الإسلامي الحقيقي، قال تعالى:

{أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه

على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين}

[التوبة: 109].
وكانت بيوته صلى الله عليه وسلم متواضعة على قدر حاجته، بسيطة على قدر معيشته،

إلا أنها ملئت سعادة، وتمثل فيها رضا أهلها بقَدر الله ورزقه، وإيمانهم بقوله صلى الله عليه وسلم:

(من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)

[الترمذي وابن ماجه].

وارتبطت بيوته صلى الله عليه وسلم بالعبادة والطاعة لله،

وتمثل فيها التواضع والبساطة والزهد في متاع الحياة الدنيا،

فقد كانت بيوته صلى الله عليه وسلم كلها حول المسجد،

بعضها من جريد مُغَطى بالطين، وبعضها من حجارة مرصوصة بعضها فوق بعض،

مُسقَّفة بجريد النخل.

وكان بيت أم المؤمنين عائشة -أحب أمهات المؤمنين إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة-

حجرة واحدة من اللَّبِن (الطوب النيِّئ) والطين، مُلحَقًا بها حجرة من جريد

مستورة بمسوح الشعر (جمع مسح: وهو كساء من الشعر)،

وكان بمصراع واحد من خشب، وسقفه منخفض كسائر بيوت النبي صلى الله عليه وسلم،

وكان أثاثه بسيطًا: سرير من خشبات مشدودة بحبال من ليف، عليه وسادة من جلد حشوها ليف،

وقربة للماء، وآنية من فخار لطعامه ووضوئه صلى الله عليه وسلم.

وارتسمت البساطة والقناعة -أيضًا- في بيوت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فقد كان جهاز ابنته فاطمة وهي تزف إلى علي بن أبى طالب -رضي الله عنه-

خميلة (ثوب من قطيفة)، ووسادة من أدم (جلد) حشوها ليف،

ورحا، وسقاء، وجرتين.. ذلك هو جهاز سيدة نساء أهل الجنة وكريمة سيد الأنبياء،

ومن هذا نعلم أن بيوت النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانت نموذجًا للبيت الإسلامي.

وإن كانت حال بيوت النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما ذكرنا،

فلا يعني هذا أن الإسلام يحول بين أن ينعم الإنسان ببيت رحب جميل،

بل يرى الإسلام أن هذا رزق من الله للإنسان ونعمة منه وفضل، فالله تعالى يقول:

{قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}

[الأعراف: 32].

ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

(أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء)

[الحاكم].

وعلى الإنسان أن يحسن استغلال هذا النعيم؛ لأنه سيُسأل عنه يوم القيامة، قال تعالى:

{ثم لتسألن يومئذ عن النعيم}

[التكاثر: 8].
والأسرة المسلمة شأنها شأن غيرها من البشر، تميل إلى أن يكون بيتها

من خير البيوت سعة وجمالاً، ومملوءًا بالنعم والخيرات، قال تعالى:

{زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة

والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}.

[آل عمران: 14].
والأسرة المسلمة تعلم أن السعادة الحقيقية في أن تجعل من بيتها -صغر أو كبر-

جنة عامرة بالإيمان، هانئة بالقناعة، ترفرف عليها الطمأنينة والسكينة،

ويتنسَّم أفرادها الأدب الرفيع والسلوك القويم، وهي في كل أحوالها تدرك أن ما هي فيه نعمة من نعم الله

التي تستوجب الشكر، فشكر النعمة ينميها ويزكيها ويزيدها، قال تعالى:

{لئن شكرتم لأزيدنكم}

[إبراهيم: 7].
والأسرة المسلمة لا تتخذ من نعم الله عليها مجالا للكبر والتعالي على الآخرين،

بل تُظْهر فضل الله عليها ونعمه؛ استجابة لقوله تعالى:

{وأما بنعمة ربك فحدث}

[الضحى: 11]

وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم:

(ن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)

[الترمذي والحاكم].

وعلى الأسرة المسلمة ألا تنشغل بنعيم الدنيا عن طاعة الله،

وألا يكون بيتها في الدنيا هو همها الأكبر،

الذي يحول بينها وبين العمل لبيتها في الجنة -إن شاء الله-، وفي ذلك يقول الشاعر :

لا دارَ للمرء بعد الموت يسكنها

إلا التي كـان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخـير طاب مسكنه

وإن بنـاها بشر خـــاب بانيهــا

ولقد مر الإمام علي بن أبى طالب -رضي الله عنه- على رجل يبني بيتًا، فقال له:

قد كنت ميتًا فصرت حيـًّا وعن قليل تصير ميـــتا

تبني لدار الفناء بيتــــًا فابنِ لدار البقاء بـــيتا

فهنيئًا للأسرة المسلمة إذا جعلت الدنيا في يدها لا في قلبها،

وهنيئًا لها إذا وظَّفت كل ما حولها توظيفًا صحيحًا، وجعلته مُعينًا لها على طاعة الله -عز وجل-

فهي تعمل بالحكمة القائلة:

(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا)

[ابن المبارك].
والحديث عن البيت المسلم ومكوناته وأثاثه، وغير ذلك، لا يعنى -بالضرورة-

أن تجتمع هذه الصفات في كل بيت مسلم، ولكنها صورة مُثْلَى نسأل

الله -سبحانه- أن يحققها لكل مسلم على ظهر هذه الأرض.

وجوهر الأمر ليس في جدران البيت وأثاثه بقدر ما هو فيمن يسكنون هذا البيت،

وعلى هذا، فكل فرد من أفراد الأسرة يستطيع أن يحقق السعادة والهناء لأهل بيته بأقل شيء عنده،

والمؤمن كيِّس فَطِنٌ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني).

_[أحمد والترمذي وابن ماجه].




... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
دستور البيت المسلم

يقوم البيت المسلم على مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكمه، وتنظم سير الحياة فيه،

كما أنها تميزه عن غيره من البيوت، وتُستمد هذه القواعد من القرآن الكريم

والسنة النبوية الشريفة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياة الصحابة و التابعين.
أهم قواعد هذا الدستور هي

- الإيمان الصادق بالله -سبحانه- وما يتطلبه ذلك من الإخلاص له، ودوام الخشية منه، وتقواه،

والعمل بأوامره، واجتناب نواهيه، والإكثار من ذكره.

- الإيمان بملائكة الله، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر، قال تعالى:

{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه

ورسوله لا نفرق بين أحد من رسله}

[البقرة: 285].

- الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم والالتزام بسنته، والعمل بما أمر به،

والبعد عما نهى عنه، قال تعالى:

{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}

[الحشر: 7].

- أداء الصلوات والمحافظة على مواقيتها، قال تعالى:

{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}

_[النساء: 103].

- أداء حق الله في المال من زكاة وصدقة ، قال تعالى:

{والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم}

[المعارج: 24-25].

- صيام شهر رمضان، قال تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}

_[البقرة: 183].

- الذهاب لأداء فريضة الحج عند القدرة عليه، قال تعالى:

{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}

_[آل عمران: 97].

- العلاقة الزوجية تقوم على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى:

{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها

وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}

[الروم: 21].
وعلى الزوجين أن يضعا دستورًا لحياتهما وأسسًا للتفاهم المشترك بينهما

لتدوم المودة والرحمة، وتتحقق السعادة لهما.

- للرجل حق القوامة في البيت، قال تعالى:

{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}

[النساء: 34].

- الرعاية حق مشترك بين الرجل والمرأة في البيت، قال صلى الله عليه وسلم:

(الرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته،

والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها)

[متفق عليه].

- التزام المرأة بالوفاء بحقوق زوجها عليها، وحسن طاعته، قال صلى الله عليه وسلم:

(إيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة)

[الترمذي].

- التزام الرجل بالوفاء بحقوق زوجته؛ بحسن معاشرتها وإعفافها والإنفاق

عليها، قال صلى الله عليه وسلم:

(إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهويحتسبها؛ كانت له صدقة)_

[متفق عليه].

- التزام الوالدين برعاية أولادهما، وحسن تربيتهم، وتعليمهم أمور دينهم،

قال صلى الله عليه وسلم:

(مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها

وهم أبناء عشر سنين . وفرقوا بينهم في المضاجع)

[أبوداود].

- التزام الأبناء ببر الوالدين وطاعتهما فيما يرضي الله، قال تعالى:

{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}

[الإسراء: 23].

- صلة الأرحام وبر الأقارب والأصحاب، قال تعالى:

{واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام}

[النساء: 1].

وقال صلى الله عليه وسلم:

(من سره أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه)

[البخاري].

وقال صلى الله عليه وسلم:

(من أبَر البر أن يصل الرجل وُدَّ أبيه)

[مسلم والترمذي].

- الالتزام بحق الجار، قال صلى الله عليه وسلم:

(مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه)

[متفق عليه].

- معرفة الفضل لأهله واحترام الكبير، قال صلى الله عليه وسلم:

(ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)

[أبو داود والترمذي]،

وقال صلى الله عليه وسلم:

(أنزلوا الناس منازلهم)

[أبوداود].

- التحلي بالصبر أمام الشدائد والمصائب وفي كل الأمور، قال تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين}

[البقرة: 153].

- الصدق في المعاملة والحديث، قال صلى الله عليه وسلم:

(إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة)

[متفق عليه].

- التوكل على الله والاعتماد عليه، قال تعالى:

{ومن يتى الله فهو حسبه}

[لطلاق: 3].

- الاستقامة على طريق الله، قال تعالى:

{فاستقم كما أمرت}

[هود: 112].

- المسارعة إلى الخيرات والعمل الصالح، قال تعالى:

{فاستبقوا الخيرات}

[المائدة: 48].

- تجنُّب البدع ومحدثات الأمور، قال صلى الله عليه وسلم:

(من أَحْدَث في أمرنا هذا ما ليس فيه؛ فهو رَدّ)

[متفق عليه].

- التعاون على البر والتقوى، وفي كل أمور الحياة، قال تعالى:

{وتعاونوا على البر والتقوى}

[المائدة: 2].

- بذل النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال صلى الله عليه وسلم:

(الدين النصيحة)

[مسلم].

- الابتعاد عن الظلم، قال صلى الله عليه وسلم:

(اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)

[مسلم].

- ستر العورات والمحافظة على حرمة الغير، قال صلى الله عليه وسلم:

(لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة)

[مسلم].

- قضاء حوائج المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم:

(من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كُرْبة؛

فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة)

[مسلم].

- الزهد في الدنيا والتخفُّف من أعبائها، قال تعالى:

{وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}

[الحديد: 20].

- الاعتدال والاقتصاد في المعيشة والإنفاق، قال تعالى:

{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا}

[الفرقان: 67].

- الكرم والجود، قال تعالى:

{ وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم}

[البقرة: 273].

- الإيثار واجتناب البخل والشُّح، قال تعالى:

{ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}

[الحشر: 9].

- الوَرَع وترْك الشبهات، قال صلى الله عليه وسلم:

( إن الحلالَ بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما مُشْتَبِهات لا يعلمهن كثير من الناس،

فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)

[متفق عليه].

- التواضع وخفض الجناح، قال صلى الله عليه وسلم:

( إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ؛ ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ)

[مسلم].

- الحِلم والرأفة والرفق، قال تعالى:

{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}

[آل عمران: 134].

وقال صلى الله عليه وسلم:

( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)

[مسلم].

- التخلق بالحياء، قال صلى الله عليه وسلم:

(الحياء لا يأتي إلا بخير)

[متفق عليه].

- الوفاء بالعهد، قال تعالى:

{وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا}

[الإسراء: 34].

- البشاشة والمرح، قال صلى الله عليه وسلم:

(تبسمك في وجه أخيك لك صدقة)

[الترمذي].

- الوقار والسكينة، قال تعالى:

{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا}

[الفرقان: 63].

- حسن الخلق، قال صلى الله عليه وسلم:

(أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)

[الترمذي].

- إلقاء السلام، قال تعالى:

{فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة}

[النور: 61].

- الاستئذان، قال تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا

على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون}

[النور: 27].

- الإحسان إلى الخدم، قال صلى الله عليه وسلم:

(فمن كان أخوه تحت يده فَلْيُطعمه مما يأكل، ولْيُلبسه مما يلبس،

ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم )

[متفق عليه].

- حب العلم والتعلم، قال صلى الله عليه وسلم:

(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهل الله له طريقًا إلى الجنة)

[مسلم].

- الابتعاد عن التجسس والغِيبة والنميمة، قال تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا

ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}

[الحجرات: 12].

- الابتعاد عن الحسد، قال صلى الله عليه وسلم:

(إياكم والحسد ؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)

[أبو داود].

- عدم إساءة الظن، قال صلى الله عليه وسلم:

(إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث)

[متفق عليه].

- الاهتمام بجمال البيت، قال صلى الله عليه وسلم:

(إن الله -تعالى- جميل يحب الجمال)

[مسلم].

- مراعاة النظام في كل أمور المنزل.



مماراق لي

[/BACKGROUND]



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..



التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 18-09-14 الساعة 08:53 PM
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس