كل التأخيرات في حياتنا لحكمة بالغة يعلمها الله وحده،
وعلى المرء أن يحسن الظن بربه ويثق بتدبيره،
ويتيقن أن الله جلّ وعلا سيعوضه حتى تطيب نفسه، إن لم يكن في العاجلة ففي الآخرة
يقول العلاّمة السِّعدي - رحمه الله - :
من لطف الله تعالى لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسببٍ من الأسباب الدنيوية التي يَظن فيها إدراكَ بغيتِه،
فيعلم اللهُ تعالى أنها تضره وتصدّه عما ينفعه؛ فيحول بينَه وبينها،
فيظل العبدُ كارهًا ولم يدر أن ربه قد لطف به، حيث أبقى له الأمر النافع، وصرف عنه الأمر الضار،
ولهذا كان الرضى بالقضاء في مثل هذه الأشياء من أعلى المنازل! أ. هـ
أسأل الله أن يمتعكن جميعا متاعا حسنا ويرزقكن ما ينصلح عليه أمر دينكن ودنياكن
بوركتِ أختي الحبيبة أم سعد
وبوركتِ الكاتبة، ونفع الله بكما