عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-15, 04:17 PM   #68
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فالمطر النازل لاشك أنه بفضل الله ورحمته وبتقديره عز وجل وقضائه، ولكن الله جعل له أسبابا كما أشار الله إليه بقوله تعالى: "الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا " قال: "يرسل" "فتثير" أضاف الإثارة إلى "الرياح"؛ لأنها سبب هذه الإثارة "فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء"، فلا بأس بإضافة الشيء إلى سببه مع اعتقاد أنه سبب محض وأن خالق السبب هو الله عز وجل.
(فتاوى نور على الدرب / ج1 / ص123).

~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل ذريعة توصل إلى محرم يجب أن تغلق لئلا يحصل الوقوع في المحرم؛ وسد الذرائع دليل شرعي جاءت به الشريعة.
(شرح الأربعين النووية / ص140).

~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من خرج من المسجد بنية العودة إليه قريبا فإنه تسقط عنه تحية المسجد؛ لأنه في حكم الباقي في المسجد، أما من خرج منه بنية المفارقة ثم عن له أن يرجع إليه فإنه إذا رجع يصلي ركعتين، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قام من مكانه ثم عاد إليه أنه "أحق بمجلسه"، وهذا دليل على أنه لا زال في المسجد حكما وإن كان قد فارقه جسما.
(التعليق على المنتقى / ج4 / ص92).

~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: احذر كمائن النفس، وكلما وجدت في قلبك شيئا منها فافزع إلى الله عز وجل، ولا تحاول أن تأتي بأدلة عقلية بل افزع أولا إلى الله عز وجل؛ لأن الله علمنا هذا فقال تعالى:
"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله"، فلا ملجأ ولا منجا إلا إلى الله عز وجل.


~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان -فيما نرى- أن ينظر حاله إذا رأى نفسه تميل إلى الرجاء فتحمله على التهاون بالطاعات وعلى فعل المحرمات فيجب أن يكبح جماحها فيردها إلى جانب الخوف، وإذا غلب على نفسه الخوف حتى يكاد ييأس من أن الله قبل منه طاعة أو أنه أتى بطاعة ترضي ربه فهنا يغلب جانب الرجاء، والإنسان الذي يوفقه الله عز وجل يكون طبيب نفسه فيعرف نفسه.



توقيع منيرة ناصر

لا تنسوا الدعاء لإخواننا
في سوريا و فلسطين فإنهم في كرب عظيم !
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس