عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-18, 11:48 PM   #26
تاونزة
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2018
المشاركات: 21
تاونزة is on a distinguished road
افتراضي الإجابة عن السؤال السادس

الدَّيْن يُبتلى به العبد، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تُخيفوا أنفسكم بعد أمنها. قالوا : وما ذاك يارسول الله? قال: الدّين. "- صححه الألباني 1797 في صحيح الترغيب -
ويقولون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلا مُقنَّعًا، فقال له: أما بلغك أن لقمان الحكيم يقول: إنّ التقنُّع في الليل ريبة وفي النهار مذلّة. قال : يا أمير المؤمنين إن لقمان لم يكن عليه دين.
والعرب تقول:
البنت همٌّ ولو مريم. والدَّين غمٌّ ولو درهم
ويقولون :
السؤال مذلة ولو أين السبيل.
والغربة وحشة ولو كانت إلى ميل
لذا فإنه لقضاء الديون أهمية بالغة لاتخفى على ذي لبّ، منها :
1- طمأنينة النفس، فالدين من كريات الدنيا.
2- قضاء الدين يجنب النفس الوقوع في المماطلة وعدم الإهتمام بأدائه وهذا يعد كبيرة من الكبائر.
3- صون ماء الوجه وعدم جرّ النفس إلى الكذب وإخلاف الوعد، وذلك بحنثه إذا أقسم للدائن على أن يردّ إليه الدين في أجل معين ثم أخلف وعده فحنث بيمينه.
4- النجاة مما توعد به الشارع ممن أخذ أموال الناس يريد إتلافها.
5- إكتساب سمعة طيبة بين الناس.
تاونزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس