عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-13, 02:29 AM   #3
القمر المضيئ
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 26-01-2013
الدولة: في بلاد المسلمين تحت رحمة الله تعالى
العمر: 23
المشاركات: 384
القمر المضيئ is on a distinguished road
افتراضي

ثانيا:
كوني فتاة بفكرك:
يا حاملة القرآن أقول لك : هنيئاً.. ثم هنيئاً فهذا والله الفوز الحقيقي، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرك فقال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"..
إن مشوارك الطويل مع هذا الكتاب العظيم لم ينته بعد، فلا زلتِ في البداية.. اجعليه الرفيق والأنيس.. قرّبيه منكِ أكثر وأكثر.. ليكون قريباً منكِ عندما تكونين في أمسّ الحاجة إليه ..
اقتطعي من وقتك.. من نومك.. لتقرئيه وتراجعيه .. اجعلي لكِ منه ورداً يومياً.. فهو والله الزاد الذي لا ينفد ..تذكري.. أن مؤامرات أعداء الله لا تنتهي.. كي تتخلّي عن رمز عفتك ووسام شرفكِ وكرامتكِ.. لقد عرفوا من أين تؤكل الكتف، فلا سبيل لهم إلا من خلالكِ.. ولا طريق لهم إلا أنتِ.. فمتى ما فتحت لهم الباب ولجوا .. فالله الله في حجابكِ.. لا تجعليه لـوحة يرسمونها كما يشاءون.. لا تكوني لهم مسرحاً يعرضون عليه ما يشتهون .. لا تكوني دمية في أيديهم يركّبونها كيفما يريدون. لا يخــدعنــك عن ديـن الهــوى نـفرٌ لم يرزقوا في التماس الحـقّ تأييدا عمْيت القلـوب وعُـرّوا عن كل قـائدة لأنــهـم كفــروا بالله تـقلـيدا وللصحبة أثر عجيب في تشكيل أخلاقيات الإنسان.. فقد تكون له رحمة ونور.. وقد تكون له ظلام وحسرة.. الأخوة الباقية، والصحبة التي لن تندمي عليها أبداً.. هي التي تكون لله وفي الله، وما سواها زائل.. فالأخوة في الله من أعظم الروابط.. بل هي والله أعظم من رابطة الدمّ والنسب.. فالله الله في الرفقة الصالحة ، واعلمي أن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.. اعلمي أن الفتاة المسلمة في عصرنا تعصف بها نيران الأهواء والشبهات.. اربئي بنفسك عن كلّ ما يَـعيبها، فأنتِ لست كغيركِ.. كوني متميزة في كلّ شيء.. كوني أداة بـناء.. ولا تكوني معول هدم.. كوني عوناً للأمة، ولا تكوني عوناً لأعدائـها ..تذكري أنكِ تحملين بين جنبيكِ آياتٍ عظام.. ودلائل قاطعات.. قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}.. فاجعليه حجة لكِ لا حجة عليكِ.. أنتِ فتاة المستقبل، بين يديكِ مسئولية توجيه بنات جيلكِ.. فكوني على قدر هذه المسئولية.. واعلمي أن المواهب نعمة إلهية، ومنحة ربانية على اختلاف أشكالها وتنوّع صورها.. وفي المقابل قد تنقلب نقمة وحسرة..فهي نعمة إذا استغلّت الاستغلال الحسن، ووجهت التوجيه السليم.. وهي نقمة إذا سُخرّت لغير ما خلقت له.. ومن هذه المواهب: "نعمة الكتابة".. فيا من أنعم الله عليكِ بـهذه النعمة اعلمي أنه قد وُضع بين أناملك سلاح لا يستهان به.. بل ربما فاق في قوته جميع الأسلحة القديمة والحديثة.. لأنه سلاح طويل الأمد.. تفنين ويبقى أثره.. بينما الأسلحة الأخرى تفنى بفناء صاحبها..وهذا القلم لابد له من ذخيرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم



توقيع القمر المضيئ
أنا الاسلام ادبني وبالايمان كرمنى فعشت العمر هانئة بعيدا عن لظى الفتن بالاسلام تسمت روحى وصنت بشرعه بدني كتاب الله لي نور باصفى الحب يغمرنى فينسينى هوى الدنيا وللجنات يحملنى بربي علقت عيني فارقبه و يرقبني اذا الاهواء نادتني حيائى منه يمنعني اجل النفس ن تصبوا لامر لا يشرفنيى اليس الله اوجدني لابني قادة الزمن
القمر المضيئ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس