عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:33 PM   #2
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
Post

الشريط الثاني
11)الذنوب تؤدي بالعبد إلى سوء الخاتمة وقد ذكر ابن دقيق العيد أن أكل الربا مُجرَّبٌ وهو علامة على سوء الخاتمة و من ذلك أيضاً الغيبة والنميمة والتتبع لعثرات الناس و الذين يذمونهم فهؤلاء يبتلون بسوء الخاتمة 12)في قوله - تعالى -"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" أن العمل داخل في مسمى الإيمان وفيه الرد على المرجئة، والرد كذلك على الكرامية والأشاعرة والجهمية والسالمية وطوائف أهل البدع 13)من ادعى الإسلام بلسانه وهو مُقْدِمٌ على الشرك وحرب الشريعة وتحاكَمَ إلى هيئات الكفر العالمية فهؤلاء كذبة فالإسلام ليس كلمة فقط وإلا لقالها أبو طالب وإنما قال (على ملة عبد المطلب)، وملة عبد المطلب خير من الكفر الدولي وهيئات الكفر العصرية.
14)إن الذين يلصقون بالمجاهدين كل تهمة ويتحدثون عنهم مالا يتحدثون عن اليهود والنصارى.. و حين يتخلف الإنسان عن نصرتهم أي المجاهدين - ثم يتباكى على أحداث سبتمبر إلى عاشوراء.. إما على اليهود والنصارى وإما على مشركي الوثنين من الرافضة فهؤلاء مخذولون منهزمون عقدياً وسياسياً. يتكلمون بألفاظ ما يطلقونها على أعداء الدين كدعوى أن هؤلاء فجرة أو أن هؤلاء يستفردون بآراء العقلاء أو أنهم سفهاء أو أنهم فجرة، وهذه لا يطلقونها على مشركي عاشوراء الذين يأكلون لحم الصحابة دون الموحدين.... و لكنه الظلم والبغي والعدوان وسوء المنهج.
15)الرافضة أخبث من الجهمية في باب الأسماء والصفات.
16)المنفي في القرآن هو التماثل ليس كمثل شيء دون التشابه فإنه لم يُنفى لأنه نسبي وهذا ما وضحه شيخ الإسلام في مناظرته على العقيدة الواسطية.
17)الدهرية تقول (أرحام تدفع وأرض تبلع).
18)منازعة الله - تعالى -اسمه الحَكَم في هذا الزمن ممن يُنَصَّبُون.. فــ رئيس لجنة التشريع وهذا نائبه وهذا وزيره فهؤلاء عَلِقَ بهم اسم الطاغوت ولا يعرفون إلا بالطواغيت ولهذا أمر الله بالكفر بهم.
19)إثبات الأشاعرة يختلف عن إثبات أهل السنة لصفة العلم.
20)الرحمة نوعان (مخلوقة.. وغير مخلوقة والثانية من صفات الله - تعالى -ومن قال أنها مخلوقة فهو كافر) 21)الأشاعرة يفسرون الرحمة بالرقة ثم ينفونها عن الله - تعالى -فهم واقعون في التشبيه أولاً ثم في التعطيل ثم في التشبيه مرة ثانية.
22)من يقول قال أهل السنة (كالنووي و القرطبي و الخطيب البغدادي... ) فهم غالباً يقصدون الأشاعرة 23)((حسبنا الله وهو نعم الوكيل)) إن النماذج الحية موجودة إلى عصرنا. و هذا شيخ الإسلام حين ذهب إلى البلاد المصرية و تواطئ أهل مصر على قتله فجاءه أحد المحبين يقول له.. إن القوم أعدوا عددهم يريدون قتلك وكان متوسداً على طرف من الحصى فاستقام ولو قيلت لبعض الناس لاحمر وجهه واصفر وربما أغمي عليه في مكانه استقاد وأخذ تراباً فنفخ على التراب وقال إن هم إلا كالذباب (أو كــالتراب)... و الواحد منا إذا سُجِن بحث عن واسطة لتخرجه ويدعو يا رب أخرجني/ غلط! بل قل ربِّ ثبتني فكم شخص سجن وخرج وصار منحلاً عن عقيدته منحرفاً ضالاً زنديقاً أو فاسقاً أو عاراً على أهل الحق وسل الله الثبات ولا حرج من أن تسأل الله الخروج بعد ذلك.. وهذا أثر من آثار الإيمان بالأسماء والصفات.




يتبعـ..






توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس